[سؤال حول معنى فضلة]
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 02:51 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
أساتذتي سؤالي هذه المرة حول معنى فضلة
في تعريف الحال هو وصف فضلة تبين هيئة صاحبه عند صدور الفعل
أشكلت علي كلمة فضلة مامعناها
شاكرة لكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 03:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والشكر موصول لك.
معنى "فضلة": أنه يمكن الاستغناء عنه، فيفيد الكلام بدونه، وإن كان في وجوده زيادة معنى، كما في:
جاء زيد: فالمعنى قد تم.
و: جاء زيد راكبا: فالحال أضاف معنى إضافيا يمكن الاستغناء عنه.
وقد يكون الحال عمدة في الكلام إذا لم يتم المعنى بدونه، كما في:
قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ)، فلو حذف الحال: "لاعبين"، لما تم المعنى بل لفسد لأن فيه نفي خلق الله، عز وجل، للسماء والأرض.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 03:37 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي و زادك علما.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:37 م]ـ
هل نستطيع الاستغناء عن العمدة؟؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:11 م]ـ
الصواب أن المقصود بالفضلة عند النحاة ما زاد على الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر، ولو لم يمكن الاستغناء عنه؛ لأنه لا يمكن الاستغناء عن الخلل الآتي مثلا: ولا تمش في الأرض مرحا، وقول الشاعر:
إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء
وللمزيدانظر: أوضح المسالك لابن هشام.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ
الفضلة ما أتى بعد تمام الجملة وإن لم يصح الاستغناء عن معناه معنىً
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 04:56 م]ـ
بارك الله فيكم أساتذتي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:09 م]ـ
السلام عليكم
التحية للجميع
قول النحاة (في تعريف الحال هو وصف فضلة تبين هيئة صاحبه عند صدور الفعل) هو الغالب في الحال، إذ يغلب على الحال أن تكون فضلة، لذلك حدّوها
بأنها فضلة.
ومع هذا فقد تأتي عمدة كما مثّل أخونا الأستاذ مغربي مشكورا، فالتعريف أتي على الغالب في الحال، ولا إشكال في تعريفهم أخي بشر - رعاك الله-.
والله أعلم
والله أعلم