تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تطابق المبتدإ والخبر]

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:34 م]ـ

متى يخالف الخبرُ المبتدأَ في المُطابقة في:

1 - النوع.

2 - العدد.

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:35 م]ـ

أخي أبو عمار الكوفي

أتيتك من أقصى الحنين كجمرة = كأغنية في ثغر طفل مشرد

قاعدة التطابق بين المبتدأ والخبر ليست مطردة

وهذه بعض الأمثلة على عدم التطابق:

قال تعالى: " والملائكة بعد ذلك ظهير "

قال تعالى: " ويكونون عليكم ضدا "

قال تعالى: " وهم لكم عدو "

ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:49 ص]ـ

وبالإضافة لما ذكره ماضي حفظه الله وسدده:

ظهير: على وزان "فعيل" وهو مما يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع، فصح الإخبار به عن أي منهم.

وعن قوله تعالى: "ضدا" يقول أبو السعود رحمه الله:

وتوحيدُ الضدِّ لوَحدة المعنى الذي عليه تدور مُضادّتُهم فإنهم بذلك كشيء واحدٍ كما في قوله عليه السلام: «وهم يدٌ على مَنْ سواهم». اهـ

فأضدادهم في هذا الباب، وإن تنوعت شخوصها، إلا أنها في حقيقة معناها واحدة، فيجمعها معنى: اتخاذها آلهة من دون الله عز وجل.

ويمكن أن يجرى هذا على الآية الثالثة:

فهم وإن كانوا جمعا، باعتبار فرقهم وشخوصهم، إلا أن معنى "العداوة" يجمعهم.

وعنها يقول أبو السعود رحمه الله:

{لَكُمْ عَدُوٌّ} أي أعداءٌ كما في قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِى إِلاَّ رَبَّ العالمين} وقوله تعالى: {هُمُ العدو} وإنما فُعل به ذلك تشبيهاً له بالمصادر نحو القَبول والوُلوع. اهـ

فأجراها مجرى المصدر، والمصدر لا يثنى ولا يجمع، على الراجح من أقوال النحاة، فتقول: محمد عدل، و: المحمدان عدل، و: المحمدون عدل.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير