[أعرب كلمة "الصابئون" في الآية]
ـ[وافى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:32 م]ـ
:::
السلام عليكم
ارجو اعراب كلمة "الصابئون" في الاية الكريمة
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ....... )
سورة المائدة آية 69
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:12 ص]ـ
اختلف النحاة في إعرابها على ثلاثة أوجه
للأسف لا أستطيع تذكرها على وجه اليقين
ولا أستطيع إعمال معرفتي في الآية كي لا أحيل المعنى!
تحياتي ...
.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:21 ص]ـ
قوله " والصابئون ": مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا من آمن. . . . والصابئون كذلك. قوله " مَن ": اسم شرط مبتدأ، وجملة " آمن " خبر، وجملة " فلا خوفٌ عليهم " جواب الشرط. جملة " والصابئون كذلك " معطوفة على المستأنفة لا محل لها. جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " إنَّ "، والرابط مقدر، أي: منهم
مشكل إعراب القرآن الكريم
عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ
ـ[وافى]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 08:43 م]ـ
شكرا جزيلااا
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:29 م]ـ
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
لماذا اختلفت الصابئون في الآيتين ففي سورة المائدة نُصبت وفي الآية الأخرى رُفعت.
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:52 م]ـ
ان هذه الكلة تتشابه مع (ان الله برىء من المشركين ورسوله) فقد تكون الواو للاستئناف ورسوله مبتدا وخبره محزوف وعلى ذلك ايضا الصابئون
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك ثلاثة وجوه لرفع (الصابئون) كما يلي:
الأول:
(ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله ... الآية) المائده 69
" الصابئون " هنا معطوفة على موضع (إن واسمها) وموضع (إن واسمها) هو الابتداء، فحقها أن تُرفع بالعطف على موضع الرفع.
.الثاني: أن الآية فيها تقديم وتأخير، وعلى ذلك يكون سياق المعنى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى، من آمن بالله ... فلا خوف عليهم، ولاهم يحزنون، والصابئون كذلك، فتعرب مبتدأً مرفوعا، وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم. ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر:
فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وَقَيَّار ٌبها لغريب
وموطن الشاهد قوله "قيار"، وهو اسم لحصانه، أو جمله؛ فقد جاءت هذه الكلمة مرفوعة على أنها مبتدأ، ولم تجئ منصوبة على أنها معطوفة على اسم إن المنصوب وهو ياء المتكلم في قوله (فإني).
الثالث: أن " الصابئون " مبتدأ، والنصارى معطوف عليه، وجملة من آمن بالله ... خبر "الصابئون"، وأما خبر "إن" فهو محذوف دل عليه خبر المبتدأ "الصابئون"، ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر:
نحن بما عندنا، وأنت بما ... عندك راضٍ، والأمر مختلف
والشاهد فيه أن المبتدأ "نحن" لم يذكر خبره، اكتفاء بخبر المعطوف "أنت"؛ فخبره "راض" يدل على خبر المبتدأ الأول، وتقدير الكلام: نحن بما عندنا راضون، وأنت بما عندك راض.
كان ذلك ما يخص الرفع، ولكن ماذا عن الغرض البلاغي من الرفع؟
*لقد اجتهد ابن عاشور في تفسيره في تلمس الفائدة البلاغية فقال ما معناه:
إن الرفع في هذا السياق غريب، فيتوقف القارئ عنده: لماذا رفع هذا الاسم بالذات، مع أن المألوف في مثل هذا أن ينصب؟
ثم قال: إن هذه الغرابة في رفع (الصابئون) تناسب غرابة دخول الصابئين في الوعد بالمغفرة، لأنهم يعبدون الكواكب، فهم أبعد عن الهدى من اليهود والنصارى، حتى إنهم يكادون ييأسون من الوعد بالمغفرة والنجاة فنبه بذلك على أن عفو الله عظيم. يشمل كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً وإن كان من الصابئين.
** أما الخطيب الإسكافي في (درة التنزيل وغرة التأويل) فيربط ذلك بترتيب هذه الفئات في آيتين أخريين في سورتي (البقرة، الحج) على النحو التالي:
إن الترتيب في كل آية من الثلاث كان على أساس معين، ففي آية البقرة:" إن الذينَ آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين منْ آمنَ بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرُهم عندَ ربهم ... " كان الترتيب حسب ترتيب الكتب المنزلة
¥