[أعرب ما تحته خط]
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:05 ص]ـ
اللهم إنى أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا
ـ[حضرة الضابط]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:14 ص]ـ
مفعول به ثان منصوب بالفتح
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:32 ص]ـ
أحسنت حضرة الضابط.:)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 07:28 ص]ـ
وهل الفعل أسأل متعدى لمفعولين؟
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:57 م]ـ
علما مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 06:30 ص]ـ
ويشهد لكلام أخينا جمال حفظه الله وسدده:
قول ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب"، (2/ 318):
المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه، ثم أوقعَ الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل العامل فيه هو فعلُ إيجادِه، والذي غرّ أكثر النحويين في هذه المسألة، (أي: مسألة إعراب "السماوات" في قوله تعالى: "خلق الله السماوات")، أنهم يمثلون المفعولَ المطلق بأفعال العباد، وهم إنما يجري على أيديهم إنشاء الأفعال لا الذوات، فتوهّموا أن المفعول المطلق لا يكون إلا حدثاً، ولو مثلوا بأفعال الله تعالى لظهر لهم أنه لا يختص بذلك، لأن الله تعالى مُوجِد للأفعال والذوات جميعاً، لا موجِد لهما في الحقيقة سواهُ سبحانه وتعالى، وممن قال بهذا الذي ذكرته الجرجاني وابن الحاجب في أماليه.
وكذا البحث في أنشأت كتاباً، وعمل فلانٌ خيراً، و: (آمنوا وعملوا الصّالحات). اهـ
ففي قوله تعالى: (خلق الله السماوات)، لم تكن السماوات موجودة أصلا قبل خلقها ليقع عليها فعل الخلق، وإنما أوجدها الله، عز وجل، بخلقها، وشرط المفعول به أن يكون موجودا قبل وقوع الفعل عليه، كما تقول: ضربت زيدا، فذات "زيد" موجودة قبل وقوع فعل الضرب عليها لا أن فعل الضرب هو الذي أوجدها.
وكذا في: أنشأت كتابا، فالكتاب لم يكن موجودا قبل إنشائه أصلا ليقع عليه فعل الإنشاء.
وكذا في قوله تعالى: (آمنوا وعملوا الصالحات): فالصالحات لم تكن موجودة قبل عملها أصلا، ليقع عليها فعل العمل.
وكذا في: عمل فلان خيرا: فالخير لم يكن موجودا قبل عمله.
فإذا ما طبقنا ما سبق على مثال أخينا المدرس حفظه الله وسدده:
اللهم إنى أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا: العلم لم يكن موجودا أصلا قبل سؤاله ليقع عليه الفعل، وإلا لكان سؤاله مع وجوده: تحصيل حاصل، وإنما طلب إيجاده بواسطة سؤاله.
مع أن الشيء قد يتوجه به الطلب مع وجوده بتأويل: الثبات عليه، كما قرر ذلك بعض العلماء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ)، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إمام المتقين، ومع ذلك توجه له الخطاب بالتقوى، فخرجه العلماء على: الاستمرار والمداومة عليها، لا إنشائها من العدم، وخرجه آخرون على أن الخطاب له صلى الله عليه وآله وسلم مواجهة، والمقصود أمته من ورائه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 03:19 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة.
أستاذنا مهاجر أفدتنا - بارك الله فيك - لكن ألا ترى أن ذلك ينطبق على " العلم النافع" لأنه موجود، وهو يطلبه؟
والفعل (سأل) إن كان بعنى طلب العطاء، أي الاستعطاء يتعدى لمفعولين بنفسه. (تاج العروس للزبيدي).
لك التحية
والله أعلم