تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[للمح الأصل]

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ

أريد توضيح معنى: " أل " الزائدة للمح الأصل

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ

إذا قلت حارث، فإنك تسمى المسمى بهذا الاسم من غيراعتار أصل هذا المشتق، فإن أدخل عليه أل التي هي للمح الأصل فقلت (الحارث) نكون بذلك قد اعتبرت أصل المشتق ولمحته وأشرت إليه، فالحارث تفا} ل بأن المسمى به يعيش ويكبر ويحرث، وحارث ليس كذلك.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:44 م]ـ

بارك الله فيك أخي: ماجد، لكن ما الذي يجعلني أعرف أنَّ المسمِّيَ لم يكن يريد عند تسمية " حارث " معنا ه، وكذلك " حسن " مثلاً؟؟؟

فكلاهما دال على المعنى، فما الفرق؟؟

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:57 م]ـ

لأن هذه المشتقات نقلت مما هي عليه إلى باب العلمية، فصارت أعلاما دالة على المسمى ليس غير، فإذا أرادوا مع دلالتها على المسمى لمح الأصل أدخلوا أل، سواء في الحارث أو الحسن.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:00 م]ـ

يقولون: إن (أل) الداخلة على الأعلام التي كانت صفات قبل أن تُنقل إلى العلمية؛ مثل:

المنصور، و الحارث، و الحسن، و الحسين، و الضحاك

(أل) فيها زائدة لا تفيد تعريفا،

بل زيدت للإشارة إلى أصلها الذي وُضِعَت له في باب الوصف قبل عَلمِيَّتِهِ،

فكانها لا تزال دالة على الوصفية حتى بعد أن صارت أعلاما؛ تفاؤلا أو تملحا أو لأي معنى آخر؛

وهذا يفسر معنى الحديث: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، و أصدقها حارث وهمام) ذلك أن الإنسان لا يزال حارثا: كناية عن سعيه الدائب، وكثير الهمّ إلى مطالبه، فمن صدق هذين الاسمين وقد كانا صفتين جاز دخول (أل) الزائدة عليهما للمح الأصل، فنقول: الحارث والهمام.

قلت:

وقد سُمِع أيضا دخول (أل) الزائدة على غير الصفات السالفة الذكر، مثل:

1 - المصدر: فضل، و عدل وعند النقل إلى العلمية قالوا:

الفضل، و العدل.

2 - أسماء الأعيان: نعمان، وهو اسمُ الدم، فقالوا: النعمان.

والمدار كله على السماع.


لزيادة التفصيل انظر: مغني اللبيب (ال)، وأوضح المسالك (باب النكرة والمعرفة) و (باب العلم)

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:21 م]ـ
أحسنت أخي منصورًا، بارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير