تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[القول الفصل فيما ليس فيه هزل]

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:35 م]ـ

موضوع لا أبغي به فتنة،" فالفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها " غير أني أبغي الحق:

" موضوع الضاد والظاء " والقول بأن الضاد تنطق قريبًا من الظاء، وعدم جواز قراءة القرآن بغير ذلك

مسألة أراها جدَّ مهمة، تحتاج إلى بحث ومناقشات بموضوعية ودون تعصب أو تحيُّز، بحثًا عن الحقيقة؛ ابتغاء الله والدار الآخرة. وأنوه إلى أنني رأيت الموضوع مثارًا بالمنتدى ولكن بدون إفاضة فيه.

بارك الله في الجميع.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 01:03 ص]ـ

موضوع لا أبغي به فتنة،" فالفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها " غير أني أبغي الحق:

" موضوع الضاد والظاء " والقول بأن الضاد تنطق قريبًا من الظاء، وعدم جواز قراءة القرآن بغير ذلك

مسألة أراها جدَّ مهمة، تحتاج إلى بحث ومناقشات بموضوعية ودون تعصب أو تحيُّز، بحثًا عن الحقيقة؛ ابتغاء الله والدار الآخرة. وأنوه إلى أنني رأيت الموضوع مثارًا بالمنتدى ولكن بدون إفاضة فيه.

بارك الله في الجميع.

مرحبا أخي أبا عمار

فيما يخص التفريق بين الضاد والظاء عند تلاوة القرآن الكريم، يجب على المسلم أن يجتهد في تعلم النطق بكل منهما على الوجه الصحيح، ثم بعد ذلك يتوكل على الله ويقرأ حسب استطاعته، إذ " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".

وأما القول بأن صوت الضاد قريب من صوت الظاء في النطق فهو قول صحيح ولكن لا يعني ذلك التطابق التام.

فهما وإن تقاربا نطقا في أذن السامع إلا أن مخرجيهما غير متقاربين كتقارب صوتيهما حيث تخرج الظاء من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا، بينما تخرج الضاد من حافة اللسان الجانبية اليسرى أو اليمنى مع ما يليها من الأضراس العليا.

وسر تقارب الصوتين رغم اختلاف المخرجين هو كون كل منهما يعتمد على جزء من اللسان مع بعض عظام الفك (الظاء لها طرف اللسان مع الثنايا العليا، والضاد لها حافة اللسان الجانبية مع الأضراس العلوية).

ومن علامات النطق الصحيح للضاد أن يظهر بعض الانتفاخ في الخد الأيسر أو الأيمن عند النطق بها.

والنطق بالضاد بشكل صحيح يحتاج إلى معرفة المخرج الصحيح وكثرة التدريب والمراس، لذلك نجد كثيرا من الناس لا ينطقون الضاد بشكل صحيح.

وهناك ضربان من الخطأ في نطق الضاد يعدان أكثر انتشارا هما:

1ـ نطق الضاد كالظاء تماما بل الاعتماد فيهما على مخرج واحد هو مخرج الظاء، ويكثر انتشار هذا النوع من الخطأ في بلدان شبه الجزيرة العربية.

2ـ نطق الضاد دالا مفخمة فيكون صوتها حالة وسطا بين الدال والطاء، ويكثر انتشار هذا النوع من الخطأ في بلدان الشام ومصر وكثير من البلدان العربية.

أما الظاء فأشهر الأخطاء عند النطق بها أن تنطق كالزاي المفخمة، ولا يقع مثل هذا الخطأ في بلدان الجزيرة إلا في بعض حواضر الحجاز على نطاق ضيق، فيما يزيد انتشاره في بعض البلدان العربية الأخرى كمصر والشام وغيرهما.

ولكن هذا الخطأ الأخير لا يظهر كثيرا أثناء قراءة القرآن أو التحدث بالفصحى بخلاف الخطأين المتعلقين بالضاد إذ يقعان كثيرا حتى أثناء قراءة القرآن.

هذا والله أعلم.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ

كلام أخي المعشى كعادته من زُبد الكلام ورائقه، لا حرمنا الله منه، غير أن قصدي كان إثارة الموضوع من كل جوانبه: الصوتية والتجويدية، آراء النحاة، وآراء القُّراء، نريد تأسيسًا للمسألة وتأصيلاً، هذا أمر قرآن، يحتاج إلى كل جهد ولو قليلاً فى مضمونه؛ فقد يكون كبيرًا في فحواه.

أطمع من أساتذتي في الفصيح المشاركة

بارك الله فيكم

وبارك الله في إفادة أستاذنا المعشى.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:00 م]ـ

أخي أبا عمار الكوفي

هذا موضوع واسع جدا وقد ألف فيه كثير من الكتب قديما وحديثا مثل , ولابن مالك في ذلك كتاب لطيف. وأظن أن المسألة بكل جوانبها أكبر من أن يحاط بها في هذه المساحة، مع اتفاقي معك على أهميتها.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:51 م]ـ

نعم هذه المسألة مهمة جدا

وأذكر عندما كنت صغيرا في الصف الثالث الابتدائي سألت معلمي لماذا نكتب

(ظ) و (ض) ما دمنا ننطق بها نفس الصوت؟ طبعا لم يعرف الاجابة وقال لي احفظها هكذا!!!!

وهذه هي الطامة الكبرى في التعليم عندما لايكون المعلم ملما بهذه الامور

فلو أننا حفظناها منذ الصغر وعرفنا نطق كل حرف لما التبس على أحد منا عند الكبر0

تماما كما ننطق السين والشين ونعلم الفرق بينهما لاختلاف النطق (المخرج)

وتماما كما نفرق بين الحاء والخاء

لذلك ينبغي أن يركز على هذه المسألة منذ المراحل الاولى حتى تصبح لدى الناشئة سليقة وعادة دون مشقة كما ينطق بقية الحروف العربية

ـ[الرياني]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 04:24 م]ـ

السلام عليكم

شكرا أبا عمار لطرحك هذا المضوع، فهو - في نظري - مهم جدا، لا سيما ونحن نسمع من يقرأ القرآن ولا يميز بين مخارج الحروف وصفاتها، وهذا ظلم لكتاب الله.

في بلادي (ليبيا) يخلطون بين (ض) و (ظ) فينطقون الحرفين ضادا، وهذا لحن جلي في قرآءة القرآن، وتبطل به الصلاة إن كان في الفاتحة على القول الفقهي الشهير.

و نطق الأصوات يعتمد على المشافهة أولا، ثم على المران والدُربة بعد ذلك.

فالأصوات لا تُتعلم إلا مشافهة، ولهذا نقول أن خير من حفظ لنا علم الأصوات هم القراء المجيدون، لأنهم يتلقون القراءة مشافهة، عن شيوخهم الذين تلقوها مشافهة أيضا.

وبعد ذلك يأتي المِران والدُربة، فهي التي تُقوم اللسان، كما يقول ابن اجزري

وليس بينه وبين تركه .. إلا رياضة امرئ بفكه

جزاكم ربنا خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير