تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبونا أباهم أخي أمهم!]

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 12:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أبُونا أباهُمْ أخِي أُمَّهُمْ ... ورَبِّ الخَلائقَ مَحْمُودَهَا!

هل من إعراب لهذا البيت يوضح معناه؟

مع أزكى تحياتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:09 م]ـ

الأستاذ الفاضل علي، السلام عليكم: إليك الإعراب:

أبونا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، ونا: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.

أباهم: (أي رفضهم): فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وهم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.

أخي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.

أمهم: (أي من أمّ بمعنى قصد أو اقتدى) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وهم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.

وربّ: الواو استئنافية. ربّ: (من التربية) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

الخلائق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

محمودها: بدل بعض من كل منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة. وها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.

إعراب الجمل: جملة (أبونا أباهم): ابتدائية لا محل لها.

جملة (أباهم): في محل رفع خبر.

جملة (أخي أمهم): استئنافية لا محل لها.

جملة (أمهم) في محل رفع خبر.

جملة (رب الخلائق .. ): استئنافية لا محل لها.

ما رأيك؟ هل أصبت؟

ـ[حامد الغامدي1]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 08:36 م]ـ

بارك الله في السائل و المجيب و لي ملاحظتان:

أولاً: أُم أراها اسماً مضمومَ الهمزةِ و ليس كما ذكرت أخي شذا العرف أنها "أم" الفعل.

ثانياً: يجوز أن تكون محمودها منصوبة على نزع الخافض , و كأن الشاعر يقول ربِّ الخلائقَ على محمودِ الخصال.

هذا اجتهادي و لكم التعليق.

و الله أعلم.

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ

بارك الله فيكم وأضحك الله سنكم

ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:07 م]ـ

بارك الله في السائل و المجيب و لي ملاحظتان:

أولاً: أُم أراها اسماً مضمومَ الهمزةِ و ليس كما ذكرت أخي شذا العرف أنها "أم" الفعل.

ثانياً: يجوز أن تكون محمودها منصوبة على نزع الخافض , و كأن الشاعر يقول ربِّ الخلائقَ على محمودِ الخصال.

هذا اجتهادي و لكم التعليق.

و الله أعلم.

أخي الفاضل حامد، السلام عليكم، وبارك الله فيك أيضا:

أولا أود أن أنبهك على أني أخت ولست أخا كما ظننت، ولست أول من يخطىء في مخاطبتي،: D لذا غيرت اسمي كما تلاحظ. أما قيما يتعلق بالبيت فأنا رأيت كما رأيت أيضا بضم همزة أم لا بفتحها، لكني توقعت أن تكون زلة قلم والله أعلم لأني لاحظت أن المعنى لا يصح بالضم!!!!.

لكني أرى أني جانبت الصواب في إعراب (محمودها) فهي بدل لكن (اشتمال) لا بعض من كل. لأن المعنى: (وربِّ محمود الخلائق) على نحو: أعجبني زيد خلقه. أي أعجبني خلق زيد. ولا يمكن إعراب (محمودها) منصوب بنزع الخافض لوجود الضمير العائد، بدليل أنك لو وضعت الحرف على لما صح المعنى: (وربَّ الخلائق على محمودها)!!!!. وعلى أية حال هذا اجتهادي أنا أيضا وأنتظر الأستاذ الفاضل علي صاحب البيت ليصحح ما وقع من خطأ ويوضح ما غمض. مع وافر التقدير.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:01 م]ـ

مرحبا أيها الأعزاء، لبانة، حامد، أبو عمار

ولكم الشكر على أن شرفتموني بحضوركم المزهرالمثمر ..

أما فيما يخص ملاحظة الأخ حامد (ضم همزة أمّ) فهي في محلها وليست بزلة إصبع، وقد وفقت الأخت لبانة في الإعراب إلا ما كان ناتجا من تقديرها لحركة همزة أمّ حيث بنت إعرابها على أنها مفتوحة، وعليه يكون تصويب إعراب بعض الكلمات كما يلي:

1ـ أخي: منادى حذف حرف النداء قبله منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة، وهو مضاف والياء في محل جر بالإضافة.

2ـ أُمَّهم: أُمَّ فعل أمر مبني على السكون، وحركت لامه بالفتح لالتقاء الساكنين، والفاعل مستتر، والهاء في محل نصب مفعول به والميم للجمع.

3ـ الواو قبل فعل الأمر (ربّ) عاطفة.

4ـ محمودها: بدل بعض من كل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف. وها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة يعود على الخلائق.

ولا داعي للتراجع ـ أختي لبانة ـ عن (بدل البعض) لأنه هو الصحيح إذ إن (الخلائق) هنا جمع (خليقة) وهي الصفة والسجية، ولما كان من الخلائق (السجايا) المحمود والمذموم أبدل (محمودها) من الخلائق بدل بعض من كل حتى يكون الأمر بتربية الخلائق المحمودة دون المذمومة.

تحياتي وخالص مودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير