تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سلام الله يا مطرٌ عليها ... وليس عليك يا مطر السلام

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلام الله يا مطرٌ عليها ... وليس عليك يا مطرُ السلام

هذا شاهد نحوي في باب النداء، ووجه الاستشهاد (يا مطر عليها) حيث أتى بالمنادى المفرد العلم منوناً مرفوعاً حين اضطر لتنوينه.

والسؤال- معشر النحاة-: هل من الممكن أن نقول أن (مطر) نكرة مقصودة، وليست علما؟

وهل قال به أحد من المتقدمين؟

دمتم بخير

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:59 م]ـ

أعرف رواية البيت:

سلام الله يا مطراً عليها .....

ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 03:36 م]ـ

(سَلامُ اللَّهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْهَا ... وَلَيْسَ عَلَيْكَ يَا مَطَرُ السَّلامُ)

روي بالرفع وروي بالنصب

فإنما لحقه التنوين كما لحق ما لا ينصرف

وكان عيسى بن عمر يقول: يا مطراً يشبهه بيا رجلاً قال سيبويه: ولم نسمع عربياً يقوله وله وجه من القياس إذا نون فطال كالنكرة فالتنوين كحرف في وسط الاسم وكذلك: لو سميت رجلاً: بثلاثة وثلاثين لقلت: يا ثلاثة وثلاثين أقبل وليس بمنزلة قولك للجماعة: يا ثلاثة وثلاثون لأنك أردت في هذا: يا أيها الثلاثة والثلاثون ولو قلت أيضاً وأنت تنادي الجماعة: يا ثلاثة والثلاثين لجاز الرفع والنصب في الثلاثين كما تقول: يا زيد والحارث والحارثَ ولكنك أردت في الأول: يا من يقال له ثلاثة وثلاثون.

وهو شاذ لا يقاس عليه والله تعالى أجل وأعلم.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:19 م]ـ

مطر اسم رجل معروف معين، فكيف نجعله نكرة؟ لمعرفة قصة الأبيات الجميلة التي منها الشاهد المذكور يمكن الرجوع إلى خزانة الأدب للبغدادي.

ـ[أبوالركاب]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:57 ص]ـ

مطرٌ الأولى / منادى ,نكرة مقصودة , مبني على الضم في محل نصب، وليست علما لمفرد.

مطر الثانية / منادى , علم , مبني على الضم في محل نصب.

وهذا البيت إن لم تخني ذاكرتي يحكي قصة رجل أحب امرأة ولم يتزوجها بل تزوجها رجل اسمه مطر , وهو هنا يرد السلام على مطر السماء الذي يهطل على ديار محبوبته في الشطر الأول, وأما الشطر الثاني فهو يؤكد عدم رد السلام على مطر (الرجل).

والله تعالى أعلم

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 03:22 م]ـ

أعرف رواية البيت:

سلام الله يا مطراً عليها .....

نعم لقد وردت رواية النصب ....

لكني أسأل عن رواية الرفع ....

شكرا يا رائد وشرفني مرورك ... :)

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ

السلام عليكم

تحية لأخي بحر، وبشر، وأبي الركاب، وبعد ...

أخي الكريم باحث - حفظك الله- تنوين (مطرٌ) ضرورة شعرية في هذا البيت، إذ حقّهُ أن يبنى على الضم لأنه علم مفرد، كما بنى الثاني على الضم من غير تنوين (مطرُ)، وهو اسم رجل تزوّج فتاة أحبها الأحوص الشاعر، فقال هذه الأبيات:-

فإن يكن النكاح أحل شيئا ** فإنّ نكاحها من مطر حرامُ

فطلقها فلستَ لها بكفءٍ ** وإلّا يعلُ مفرقَكَ الحسامُ

والبيت الأخير أيضا من شواهد حذف جملة الشرط.

لك التحية

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 01:46 ص]ـ

السلام عليكم أخي أبا تمام:

فإنّ نكاحهامن مطر حرام .....

أليس مكسور الوزن؟؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 04:26 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الأستاذ رايد.

صوابه:

فإنّ نكاحها مطرًا حرامُ

لك التحية

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 07:59 م]ـ

(سَلامُ اللَّهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْهَا ... وَلَيْسَ عَلَيْكَ يَا مَطَرُ السَّلامُ)

روي بالرفع وروي بالنصب

فإنما لحقه التنوين كما لحق ما لا ينصرف

وكان عيسى بن عمر يقول: يا مطراً يشبهه بيا رجلاً قال سيبويه: ولم نسمع عربياً يقوله وله وجه من القياس إذا نون فطال كالنكرة فالتنوين كحرف في وسط الاسم وكذلك: لو سميت رجلاً: بثلاثة وثلاثين لقلت: يا ثلاثة وثلاثين أقبل وليس بمنزلة قولك للجماعة: يا ثلاثة وثلاثون لأنك أردت في هذا: يا أيها الثلاثة والثلاثون ولو قلت أيضاً وأنت تنادي الجماعة: يا ثلاثة والثلاثين لجاز الرفع والنصب في الثلاثين كما تقول: يا زيد والحارث والحارثَ ولكنك أردت في الأول: يا من يقال له ثلاثة وثلاثون.

وهو شاذ لا يقاس عليه والله تعالى أجل وأعلم.

تقصد أيها الفاضل بحر أنه شاذ ولا يقاس عليه ....

ولكن سؤالي فقط -كان- هل من الممكن ألا يكون-مطر الأولى- اسم الرجل، وإنما يقصد (مطر السماء)؟

فائدة جليلة ...

جزيت خيراً ...

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:50 م]ـ

بشر وأبو الركاب مروركما أسعدني وأفادني شاكراً مروركما ....

وهذا الذي اظنه أن (مطر) نكرة مقصودة والثانية هي العلم ...

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 07:43 م]ـ

السلام عليكم

تحية لأخي بحر، وبشر، وأبي الركاب، وبعد ...

أخي الكريم باحث - حفظك الله- تنوين (مطرٌ) ضرورة شعرية في هذا البيت، إذ حقّهُ أن يبنى على الضم لأنه علم مفرد، كما بنى الثاني على الضم من غير تنوين (مطرُ)، وهو اسم رجل تزوّج فتاة أحبها الأحوص الشاعر، فقال هذه الأبيات:-

فإن يكن النكاح أحل شيئا ** فإنّ نكاحها من مطر حرامُ

فطلقها فلستَ لها بكفءٍ ** وإلّا يعلُ مفرقَكَ الحسامُ

والبيت الأخير أيضا من شواهد حذف جملة الشرط.

لك التحية

حياااااااااااااااااااك الله .... أبا تمام

أفدتنا بمرورك .....

بارك الله فيك ...

لكن ألم يقل أحد بتنوينها بالفتح؟؟

دمت بخير ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير