تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الطريق طويل أم طويلة؟]

ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:05 م]ـ

هل نقول: الطريق طويل أم الطريق طويلة؟

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:19 م]ـ

الأفصح في كلمة الطريق التأنيث

فتقول: الطريق طويلة

ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 02:12 ص]ـ

كلاهما صحيح أخي.

ومثل طريق "سبيل" في جواز التذكير والتأنيث.

قال تعالى:" قل هذه سبيلي "

وقال أيضا:" وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً "

والتحية لأخي ماضي

ـ[يزن كريشان]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:27 م]ـ

بارك الله فيكم

اود ان اطرح كتابا يختص في هذا الموضوع اسم هذا الكتاب (البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث)

من نوادر كتب شيخ أدباء بغداد في عصره، أبي البركات الأنباري

وللمؤنث وللمذكر السماعيين النصيب الأوفر من الكتاب، لأنه الباب الذي يحدث فيه الخلط والاضطراب.

عرض صفحة من الكتاب

والمنين: الحبل الخلق، يذكر ويؤنث.

والسلطان يذكر ويؤنث. حكى الفراء أنه سمع بعض العرب يقول:

قضت علينا السلطان. والتذكير أعلى، ومن أنث ذهب إلى أنه حجة، وذهب بعض

النحويين إلى أنه جمع سليط؛ مثل: قضيب وقضبان.

والسلاطين جمع الجمع؛ مثل: مصير ومصران ومصارين.

والحال يذكر ويؤنث.

والطريق يذكر ويؤنث.

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أعرف أنه يجوز التذكير والتأنيث

لذا قلت: التأنيث أفصح

قرأت كتابا في هذا الموضوع ذات يوم لا يحضرني اسمه الآن

ذكر فيه صاحبه جواز التذكير والتأنيث في كلمة الطريق إلا أن التأنيث أفصح

الموضوع بحاجة لبحث ...

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 03:38 م]ـ

من قال إن التأنيث أفصح؟!! بل التذكير أفصح؛ لأنه مذكور في القرآن الكريم، قال تعالى: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا}، وقال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم}

ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول الطريقة طويلة وتقول الطريق طويل وكلهما صحيح نعم والحق مع أبا مالك

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:06 م]ـ

من قال إن التأنيث أفصح؟!! بل التذكير أفصح؛ لأنه مذكور في القرآن الكريم، قال تعالى: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا}، وقال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم}

أخي العزيز أبو مالك العوضي

في الآية الأولى: " فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا "

يبسا (مصدر) هذه الكلمة تصف المذكر كما تصف المؤنث

قال صاحب الكشاف: (شاتنا يبس، وناقتنا يبس)

وجاء في المعجم الوسيط: (أرض يبس صلبة شديدة. ومكان يبس ...

وشاة يبس، وامرأة يبس ... )

وفي الآية الثانية: " يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم "

أليست (طريق) هنا بمعنى الإسلام أو دين الله؟؟؟

هذا والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:59 م]ـ

هل معنى الآية (يهدي إلى الحق وإلى إسلام مستقيم)؟!

يا أخي الكريم (الإسلام) أوالهدى مستفاد من معنى الجملة وسياقها، وليس من لفظ (الطريق) فقط، فتأمل.

وأما أن المصدر يطلق على المذكر والمؤنث، فيجيبك صاحب المصباح المنير بقوله:

((وَالطَّرِيقُ يُذْكَرُ فِي لُغَةِ نَجْدٍ وَبِهِ جَاءَ الْقُرْآنُ فِي قَوْله تَعَالَى {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} وَيُؤَنَّثُ فِي لُغَةِ الْحِجَازِ))

ولاحظ أنه في قراءة الحسن البصري (يبْسا) بالسكون، وفي قراءة الأعمش (يَبِسا) بالكسر، وهذا لا يحتمل التأنيث.

ولما قال صاحب القاموس (الطّريق ... يُذكّر ويؤنَّث)

تعقبه ابن الطيب الفاسي بقوله: (وظاهِرُه أنّ التّذكيرَ هو الأصلُ والتّأنيثُ مرْجوحٌ والصّوابُ العَكْس؛ فإنّ المشهورَ في الطّريق هو التّأْنيث والتّذكيرُ مرْجوح خِلاف ما يوهِمُه المصنِّف)

فتعقبه الشارح الزبيدي بقوله: (والذي صرّح به الصّاغانيّ أن التّذكيرَ أكثرُ فتأمّل ذلك ....... وشاهِد التّذكير قولُه تعالى: " فاضْرِبْ لهُم طَريقاً في البَحْر يَبَساً ")

وأما شواهد التذكير في كلام العرب فهي أكثر من أن تحصى، وهي الفيصل في مسألة الأفصح، ومن المشهور جدا في كلام العرب قولهم (طريق مهيع).

وقال امرؤ القيس:

كَأَنَّ بِها هِراً جَنيباً تَجُرُّهُ ............ بِكُلِّ طَريقٍ صادَفَتهُ وَمَأزِقِ

وقال عنترة:

فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ ............ وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ

وقال حجل الباهلي:

إِذ لا أَزالُ عَلى طَريقٍ لاحِبٍ ............ وَكَأَنَّ مَتَنَيهِ حَصيرٌ مُرمَلُ

وقال أبو الأسود:

وَلا تَحبِسَنّي عَن طَريقٍ أُريدُهُ ............ بِظَنِّكَ إِنَّ الظَنَّ يَكذِبُ ذا العَقلِ

وقال بكر بن النطاح:

تَرَكت طَريقَ المَوتِ بِالسَيفِ عامِراً ............ تحزقهُ القَتلى بِغَيرِ وفاةِ

وقال عدي بن الرقاع:

فَمَن يَلتَمِسنا أَو يَردِنا يَقُم لَهُ ............ إِلَينا طَريقٌ يَقسِمُ الأَرضَ فاقِرُ

وقال ثابت قطنة:

لا نَسفِكُ الدَمَ إِلّا أَن يُرادَ بِنا ............ سَفكُ الدِماءِ طَريقاً واحِداً جُدُدا

وقال الفرزدق:

لَو يَعلَموا حَسَبَ المُنيخِ إِلَيهِمُ ............ وَعَلى بُيوتِهِمُ الطَريقُ اللَهجَمُ

وقال جرير:

إِنَّ الطَريقَ إِذا تَبَيَّنَ رُشدُهُ ............ سَلَكَت طُهَيَّةُ في الطَريقِ الأَخيَبِ

وقال زياد الأعجم:

إِنَّ السَّماحَةَ وَالمُروءَةَ ضُمِّنا ............ قَبراً بمَرو عَلى الطَّريقِ الواضِحِ

وغير ذلك مما لا يحصى كثرة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير