تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين أل الأستغراقية و أل للعهد الذهني؟؟؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:17 م]ـ

وجزاكم الله خيرا

ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 07:11 م]ـ

اللام تنقسم إلى:

1 - لام عهد خارجي.

2 - لام الحقيقة أو الجنس.

الأول ثلاثة أنواع وكذلك الثاني.

فالأول:

1 - عهد خارجي صريح: وهي التي يتقدم لمدخولها ذكر صريح في الكلام

ضربت رجلا فمات الرجل.

2 - عهد خارجي كنائي: وهي التي يتقدم لمدخولها ذكر كنائي.

ويمثلون له بقوله تعالى" وليس الذكر كالأنثى" فالذكر لم يسبقه تصريح بأي ذكر في الكلام يحال عليه المستمع ولكنه ذكر ضمناً في قوله تعالى" ما في بطني محرراً ".

3 - لام عهد خارجي علمي: وهي لم يتقدم لمدخولها ذكر في الكلام ولكنها معلومة لدى المتكلم والمخاطب إذا ذكرت لا يتحول الذهن لغيرها " ذهبت إلى المسجد" إن كان هذا المسجد متعارف عليه بيني وبينك فبدلا من قولي "مسجد كذا" قلت لك المسجد بتعريفه بأل التي هي للعهد بيني وبينك. ومثلها قوله تعالى" تحت الشجرة" فالنبي والصحابة يعرفون الشجرة والدليل عدم سؤالهم عن الشجرة.

وأعلم إنما سميت عهدا خارجياً لأن المعهود له وجود خارج الذهن.

والثاني:

1 - لام الحقيقة أو الجنس: وهي التي تبين الحقيقة بقطع النظر عن الأفراد كقولك العالم خير من الجاهل، الرجل خير من المرأة.

تقصد حقيقة ذاك خير من حقيقة هذا ولا يمنع أن يكون هناك امرأة خير من رجل ولا جاهل خير من عالم بل يحدث إن لم يفده العلم قدم صدق عند ربه.

2 - لام العهد الذهني: وهي التي تعرف حقيقة ذهنية يراد بها فردا مبهما من أفراد الحقيقة باعتبار عهديته في الذهن لاشتمال الحقيقة عليه" أخاف أن يأكله الذئب" لم يقصد به ذئباً معيناً بل هناك أوصاف في الذهن لمخلوق اسمه الذئب فكل ما تحققت فيه تلك الأوصاف الذهنية يدخل في عموم الخطاب بأل الذهنية.

3 - الإستغراق: التي يراد بها استيعاب كل ما صدق عليه لفظ مدخولها وليس فردا واحداً"إن الإنسان لفي خسر".

ولعل إن أشكل عليك بعض ما سبق يجيبك عنه الأخوة إن شاء الله.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 07:20 م]ـ

التقسيم الدلالي لـ" أل " المعرفة. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7760)

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 10:35 م]ـ

العهد الذهني يقول شخص (كنت في البيت) اي البيت الذي يسكنه

و (جاء القاضي) أي قاضي المدينة

أي اذاكان بينك وبين المخاطب عهد في قاض خاص

وأما التي لتعريف الجنس (الرجل أفضل من المرأة) اذا لم ترد به رجلا بعينه ولا أمرأة بعينها وانما أردت أن هذا الجنس أفضل من الجنس الآخر

أما استغراق الجنس فانه يشمل كل واحد من أفراد الجنس مثل وخلق الانسان ضعيفا أي كل واحد من جنس الانسان ضعيف

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:18 ص]ـ

من مشاركة الأخ ابن يعيش التي أدرج دكتور حجي رابطها:

"أل" الاستغراقية: يراد بمدخولها كل أفراده حقيقة أو مجازاً.

مثال الحقيقة، ذكره تيسير وهو قوله تعالى: ("إن الإنسان لفي خسر")

ومثال المجازي، قولك: زيد الرجل، أي: الذي جمع كل صفات الرجولة، فالاستغراق هنا أمر معنوي، ولذا لم يصح الاستثناء منه كما صح الاستثناء من الاستغراق الحقيقي في قوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر)، لأن الاستثناء من الذوات متصور بينما الاستثناء من المعاني أمر غير متصور، إذ ليس لها أفراد خارج الذهن يمكن الاستثناء منها، فالإنسان له أفراد كثيرة، يمكن الاستثناء منها، بينما الرجولة: أفرادها لا تستقل بنفسها، وإنما لابد من ذات تتصف بها، فلا يصح الاستثناء منها.

والله أعلى وأعلم.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:57 ص]ـ

العهد الذهني يقول شخص (كنت في البيت) اي البيت الذي يسكنه

-----

أظنها على هذا التعليل نائبة عن ضمير المتكلم.

ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 05:15 ص]ـ

لا بل (كنت في البيت) للعهد الخارجي لا الذهني لأن البيت له وجود في الخارج والذهني هو الذي يحيل إلى أوصاف مجردة (أي الحقيقة الذهنية المجردة) فإن كنت في طريق مثلاً وأردت الصلاة فإنك تسأل فتقول (أين المسجد) لا تقصد مسجداً بعينه بل تقصد حقيقة مجردة (مكان للصلاة) وهذه الحقيقة مكانها الذهن لا توجد في الخارج إنما يوجد في الخارج أفرادها لأن الحقائق موضعها الذهن.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:47 ص]ـ

اللام تنقسم إلى:

1 - لام عهد خارجي.

2 - لام الحقيقة أو الجنس.

الأول ثلاثة أنواع وكذلك الثاني.

فالأول:

1 - عهد خارجي صريح: 2 - عهد خارجي كنائي:

3 - لام عهد خارجي علمي:

والثاني:

1 - لام الحقيقة أو الجنس:

2 - لام العهد الذهني:

3 - الإستغراق:

.

تحية وبعد .. الحق أن هذا التقسيم ليس علميا ولا صوابا، وأظن الصواب ما ذكره رابط الدكتور حجي، من دون أن أدخل الرابط .. ولذا ألخص اللام كما يلي:

1 - اللام (أل) الجنسية: وهي التي للاستغراق، أي لاستغراق الجنس.

2 - اللام (أل) العهدية: وهي على ثلاثة انواع:

أ) العهد الذكري:

ب) العهد الذهني:

ج) العهد الحضوري:

ولا أريد ضرب الأمثلة، فهي متاحة في الكتب والروابط.

وأما أمثلة الأخ تيسير فاللام في قوله (وليس الذكر كالأنثى) هي الجنسية أو الاستغراقية سواء. ويبدو أن ما أطلق عليه العهد الخارجي العلمي هو نفسه العهد الذهني .. ولا أدري لماذا لم يضع العهد الذهني مع أنواع العهد الأخرى فتصير أربعا للعهد؟.والعهد الذهني دقيق، ينظر فيه إلى ما كان من حديث سابق، كأن أقول لصديقي: سأزور مكتبة المدينة، وبعد أيام يسألني: هل زرت المكتبة؟. فهذه التي للعهد الذهني .. والله أعلم.

مع تحياتي للأخ عبدالقادر الذي لم أتشرف بالمرور على مداخلاته طويلا .. وتحياتي للجميع ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير