تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو الإعراب]

ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:16 ص]ـ

:::

ما إعراب:

كونوا قردة خاسئين.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:52 ص]ـ

وجزاك خيرا "جمال".

هذه محاولة:

كونوا: فعل أمر ناسخ و "واو الجماعة": اسمها في محل رفع.

قردة: خبرها منصوب.

خاسئين: نعت لـ "قردة"، أو حال، فسره أبو السعود رحمه الله بقوله:

"وقيل: حال من اسم كونوا عند من يُجيز عملَ كان في الظروفِ والحالِ، وقيل: من الضمير المستكنّ في قِردة لأنه في معنى ممسوخين. اهـ

فـ: "قردة" اسم جامد غير مشتق، والأصل فيه ألا يتحمل ضميرا، ولكن لما أول بمشتق: اسم المفعول "ممسوخين" احتمل الضمير الذي جاء منه الحال.

والله أعلى وأعلم.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ

أخي وأستاذي مهاجر:

" خاسئين " خبر ثانٍ. وكونه خبرا أوْلى مِن كونه صفة؛ لأن الجمع السالم لا يكون صفة لما لا يعقل. وصحح لي إن كنت مخطئًا.

والله أعلم.

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 07:16 م]ـ

وانا ارجح الحال, فالحال يخدم المعنى اكثر من غيره هنا

والله اعلم

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 07:26 م]ـ

مرحبًا أخي بلال، أين أنت؟؟

ترجيحك جيد، لكني ما زلت أرى من حيث المعنى أن كونها خبرًا ثانيا أولى.

ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 07:46 م]ـ

قال السمين الحلبي:

قوله: {قردة خاسئين} يجوز فيه أربعة أوجه، أحدها أن يكونا خبرين، قال الزمخشري: "أي: كونوا جامعين بين القردية والخسوء" وهذا التقدير بناء منه على على أن الخبر لا يتعدد، فلذلك قدرها بمعنى خبر واحد من باب: هذا حلو حامض، وقد تقدم القول فيه. الثاني: أن يكون "خاسئين" نعتا لقردة، قاله أبو البقاء. وفيه نظر من حيث إن القردة غير عقلاء، وها جمع العقلاء. فإن قيل: المخاطبون عقلاء. فالجواب أن ذلك لا يفيد، لأن التقدير عندكم حينئذ: كونوا مثل قردة من صفتهم الخسوء، ولا تعلق للمخاطبين بذلك، إلا أنه يمكن أن يقال إنهم مشبهون بالعقلاء، كقوله: {لي ساجدين} {أتينا طآئعين} الثالث: أن يكون حالا من اسم "كونوا" والعامل فيه "كونوا" وهذا عند من يجيز لـ "كان" أن تعمل في الظروف والأحوال. وفيه خلاف سيأتي تحقيقه عند قوله تعالى: {أكان للناس عجبا} إن شاء الله تعالى. الرابع -وهو الأجود- أن يكون حالا من الضمير المستكن في "قردة" لأنه في معنى المشتق، أي: كونوا ممسوخين في هذه الحالة.

ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:45 ص]ـ

هي خبر ثان، ويمتنع الصفة والحال لسببين:

1 - القردة في نفسها خاسئة، فلا يفيد الوصف أو الحال بلاغيا.

2 - جمع التكسير لا يوصف بجمع المذكر السالم، بل بالمفرد المؤنث، مثل: أيام معدودة، أو بجمع مؤنث سالم، مثل: أيام معدودات.

ولذا فالخبر هو الأفضل في جميع الوجوه.

وشكرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير