[إعراب آية من القرآن الكريم]
ـ[اركان العاني]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:01 م]ـ
ما إعراب قوله تعالى:
((إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ)) ص 23
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:39 م]ـ
أهلا بك أخي أركان وحبذا لو دققت في كتابة الأيات القرآنية ..
{إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} ص23
إنّ: حرف توكيد ونصب لا محل له من الإعراب.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ.
أخي: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرة المناسبة .. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
له: جار وجرور وشبه الجملة في محل رفع متعلق بمحذوف خبر مقدّم.
تسع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وتسعون: الواو حرف عطف (تسعون) معطوف على مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
نعجة: تميز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ولي: الواو حرف عطف (لي) جار وجرور وشبه الجملة في محل رفع متعلق بمحذوف خبر مقدّم.
نعجة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة.
واحدة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
هذا والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:56 م]ـ
مرحباً ببحر النحو
أخي: خبر إنّ
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
إنّ الذي يهمّ المتكلم في هذا المقام أن يعرفَ النبيُّ داودُ (عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام) أساس القضية التي احتكم فيها إليه، ولا يهمّ كونه أخاه.
ما قولك؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 03:01 ص]ـ
مرحباً ببحر النحو
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
إنّ الذي يهمّ المتكلم في هذا المقام أن يعرفَ النبيُّ داودُ (عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام) أساس القضية التي احتكم فيها إليه، ولا يهمّ كونه أخاه.
ما قولك؟
أهلا بأستاذتي الكريمة مريم أتمنى أن تكوني بصحة وعافية .... ثم أين النشيد الذي طال انتظاري له!: d .
أمّا قولك في الأية السابقة:
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
للجملة أكثر من وجه ومنها ما ذكرت (له تسع) تصبح خبرا لـ (إنّ)
و (هذا) اسمها و (أخي) بدل كما قلت.
أمّا من أعرب كلمة (أخي) خبرا لـ (إنّ) وهذا الرأي الذي أميل إليه من خلال القصة الواردة في التفاسير والله أعلم
فالمقصود هنا (أخوة الدين وأخوة الصداقة والألفة وأخوة الشركة والخلط) لذا أراد الإخبار بالإخوة) ومنهم من يعرب (له تسع) خبرا ثانيا لـ (إنّ) على أساس أنّ خبرها الأول هو (أخي) ..... والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:22 م]ـ
أهلا بأستاذتي الكريمة مريم أتمنى أن تكوني بصحة وعافية .... ثم أين النشيد الذي طال انتظاري له!: d .
أمّا قولك في الأية السابقة:
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
للجملة أكثر من وجه ومنها ما ذكرت (له تسع) تصبح خبرا لـ (إنّ)
و (هذا) اسمها و (أخي) بدل كما قلت.
أمّا من أعرب كلمة (أخي) خبرا لـ (إنّ) وهذا الرأي الذي أميل إليه من خلال القصة الواردة في التفاسير والله أعلم
فالمقصود هنا (أخوة الدين وأخوة الصداقة والألفة وأخوة الشركة والخلط) لذا أراد الإخبار بالإخوة) ومنهم من يعرب (له تسع) خبرا ثانيا لـ (إنّ) على أساس أنّ خبرها الأول هو (أخي) ..... والله تعالى أجل وأعلم.
جزاك الله خيراً على سؤالك عني، والنشيد يحتاج للدعاء كي يصل.:)
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:34 م]ـ
بارك الله فيك ورعاك وحفظك من كل سوء وأسكنك فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه. أميييييييين.:)
ـ[اركان العاني]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 08:02 م]ـ
اشكر المنتدى والقائمين عليه واشكر الاخت الدكتوره مريم الشماع من العراق
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 08:40 م]ـ
اشكر المنتدى والقائمين عليه واشكر الاخت الدكتوره مريم الشماع من العراق
شكر الله لك، ومرحباً بأخي في العذاب والاحتساب، أنا لستُ دكتورة.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:56 م]ـ
كلام جميل