تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من موضح؟]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:01 م]ـ

قرات في أحد الكتب المنهجية في علوم القرآن هذه العبارة

{(انما يخشى الله من عباده العلماء) بنصب لفظ الجلالة ورفع العلماء وبالعكس}

السؤال كيف بالعكس لاني أعرف أن رفع الجلال يقلب المعنى؟

ـ[ديمة]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:48 م]ـ

مرحبا

ماذا تقصد بكلمة وبالعكس؟ لا يوجد تشكيل آخر للآية الكريمة.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:48 م]ـ

ياأختي ديمة

أنا أسال ما الذي يقصد صاحب الكتاب بكلمة وبالعكس

لان ظاهر المعنى يبدو لي أن كلمة وبالعكس اي برفع لفظ الجلالة ونصب العلماء

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:02 م]ـ

ربما قصد الكاتب عكس الترتيب النحوي هنا في تقديم المفعول على الفاعل

ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:11 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم أبا أسيد لك التحية.

يقصد المؤلف " بالعكس" أي القراءة، فالقراءة المتواترة عند القرّاء بنصب لفظ الجلالة (اللهَ) على أنه مفعول به مقدم، ورفع (العلماءُ) على أنّه فاعل لـ (يخشى) مؤخر، ولا إشكال في المعنى إذا المعنى "إنما يخاف العلماءُ

اللهَ).

وقد قرِئت شذوذا بالعكس، أي برفع لفظ الجلالة (اللهُ)،على أنّه فاعل لـ (يخشى) ونصب (العلماءَ) على أنّهُ مفعول به، وهي تنسب للإمام أبي حنيفة النعمان، والخليفة عمر بن عبد العزيز - رحمهما الله- (انظر الكشاف، والدر المصون)، والمعنى هنا يختلف، فالخشية هنا بمعنى الإعظام، والإجلال، أي " إنما يجلّ ويعظّمُ اللهُ العلماءَ ".

والله أعلم

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:22 م]ـ

بوركت أبا تمام وجزيت خيرا وشكر الله لك هذا ما أراده صاحب الكتاب لكنه لم يفصل

ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:01 م]ـ

إذا صح في غير القرآن، فتكون يخشى مبنية للمجهول ولفظ الجلالة نائب فاعل، والعلماء نعت لكلمة عباده. إِنَّمَا يُخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءِ.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:49 م]ـ

أخي جمال

القراءة سنة متبعة، وليست محاولة مبتدعة.

لك التحية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير