تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب تفصيلي]

ـ[محب الحياة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:40 ص]ـ

اعرب البيت الشعري اعرابا كاملا مع اعراب الجمل:

فعش واحدا أو صل أخاك فأنه مقارف ذنبا مرة ومجانبه

ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 04:30 م]ـ

فعش: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

عش: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "

واحدا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.

أو: حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

صل: فعل أمر مبني على السكون والفعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "

أخاك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة " عش واحدا " لامحل لها من الإعراب.

فإنه: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

إن: حرف ناسخ مشبه بالفعل ينصب المبتدا ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم " إن "

مقارف: خبر " إن " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

ذنب: مضاف إليه مجرور معلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

مرة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ومجانبه: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

مجانبه: معطوف علة " مفارق " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، واجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:03 م]ـ

السلام عليكم:

الأستاذ النحوي الكبير:

ألا يجوز أن تكون"مرة"مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:56 ص]ـ

مرة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ألا يجوز أن تكون"مرة"مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر؟

مرة: نائب عن المفعول المطلق مبين للعدد

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:16 ص]ـ

السلام عليكم:

الأستاذ النحوي الكبير:

ألا يجوز أن تكون"مرة"مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر؟

أولا: عفوا أخي الكريم، فأنا مازلت صغيرا بين عمالقة النحو في هذا المنتدى

ثانيا: أليس " مرة " في البيت بمعنى " حينا " فانا رأيتها كذلك، لذا اعربتها ظرف لا نائب عن المصدر، أرجو أن أكون قد أصبت التعليل والإعراب، وفقك الله وبارك فيك

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:16 ص]ـ

مرة: نائب عن المفعول المطلق مبين للعدد

أستاذي " مغربي " وهل " مرة " في البيت بمعنى المفعول المطلق؟، أم أنه

بمعنى " حينا " ولك الحكم والإعراب.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:32 ص]ـ

لله درك أيها النحوي الكبير

قلبتها كتقليبك، فرأيت ما رأيت

تحياتي

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:11 م]ـ

الإخوة الأعزاء ...

جزاكم الله خيرا جميعا.

أعتقد أن مرة هنا " مصدر مرة " لبيان العدد

" الأخ مقارف ذنب مرة واحدة ومجانبه مرات " هذا ما فهمته

من البيت إذ لا داعي لتأويل " مرة " بمعنى " حينا "، والأولى عدم التأويل.

وهل من كلام فصيح يؤيد ما ذكره الأخ "النحوي الكبير"؟؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 03:52 م]ـ

الإخوة الأعزاء ...

جزاكم الله خيرا جميعا.

أعتقد أن مرة هنا " مصدر مرة " لبيان العدد

" الأخ مقارف ذنب مرة واحدة ومجانبه مرات " هذا ما فهمته

من البيت إذ لا داعي لتأويل " مرة " بمعنى " حينا "، والأولى عدم التأويل.

وهل من كلام فصيح يؤيد ما ذكره الأخ "النحوي الكبير"؟؟

حياك الله أخي الفاضل وبارك في وقتك وعلمك وجهودك التي ألمسها في مشاركاتك في هذا المنتدى، وأنا احترم وجهة نظرك وفهمك للبيت ولم أعترض على أن مرة تكون نائب مصدر، ولكن لسببين رجحت معنى الظرفية في هذا البيت وهما:

1 - المنطق والعقل، إذ لايمكن أن نجد شخصا لايخطئ إلا مرة واحدة، والطبيعة البشربية تؤكد ذلك.

2 - البيت السابق والبيتان اللذان يليان هذا البيت يؤكدان هذا المعنى فالبيت لبشار بن برد يقول:

إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

فعش واحدا أو صل أخاك فإنه ... مقارف ذنب مرة ومجانبه

إذا أنت لم تشرب مراراًعلى القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرؤ نبلا أن تعد معايبه

فالشاعر يريد أن يبين حقيقة، وهي أن الخطا والزلل وارد وهي طبيعة في البشر ولايمكن أن تجد صديقا لايزل أو يخطئ، و من طلب صديقاً لا يزل فقد طلب المحال، ورام الوصول إلى مرتقى بعيد المنال. وقد قيل: "من لا يؤاخي إلا من لا عيب فيه مل صديقه، ومن لم يرضَ من صديقه إلا بإيثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب على كل ذنب ضاع عتبه وكثر تعبه".

لك شكري واحترامي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير