تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال على الماشي]

ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:31 ص]ـ

يا زيد كن أنت وخالد كالأخ.

يا زيد كن أنت وخالد كالأخوين.

َحَرِّكْ (خالد) في الجملتين بواحدة من تلكم الحركات (ضمة - فتحة - كسرة).

وإن صحبه تعليل فما أحذقكم من نحاة.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:05 م]ـ

الجواب على الماشي

كن أنت وخالداً كالأخ (يترجح النصب على أنه مفعول معه لا على العطف)

لأنك ان عطفت خالدا على الضمير المستتر في كن لزم أن يكون خالد مأمورا

وأنت لا تريد أن يكون خالد مأمورا بل تريد أن تأمر المخاطب أن يكون مع خالد كالأخ

أما في الجملة الثانية فأنت تأمر زيدا وخالدا معا أن يكونا كالأخوين فيصح العطف

(كن أنت وخالد كالأخوين) والله أعلم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:19 م]ـ

ما دام سؤالك "على الماشي "، فهاك إجابة على الماشي أيضا!!!:)

كلاهما بالرفع:

يا زيد كن أنت وخالدٌ كالأخِ

على اعتبار " خالد " معطوف على اسم كن، وشبه الجملة كالأخ في محل نصب خبر " كن ".

ومثله السياق الثاني على تخريج الأول.

وثمة تخريج محتمل على كون " خالد " بالنصب في السياق الأول

ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:29 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:59 م]ـ

أخي المغربي أخشى أن جواب الكوفي أبي أسيد هو الصواب فإنك إن قلت بأن خالد معطوف على اسم كن لزم أن يكون الخبر مثنى فتقول (كن أنت وزيد كأخوين) إذ أن اسم كان هنا في قوة المثنى ولا يخفى عليك وجوب المطابقة المعنوية بالأصالة بين المبتدأ - أو ما أصله- والخبر، وهذا إن سلمنا بأن شبه الجملة هي الخبر.

والعذر أن الموضوع كله (عل ماشي).:)

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:17 م]ـ

أخي المغربي أخشى أن جواب الكوفي أبي أسيد هو الصواب فإنك إن قلت بأن خالد معطوف على اسم كن لزم أن يكون الخبر مثنى فتقول (كن أنت وزيد كأخوين) إذ أن اسم كان هنا في قوة المثنى ولا يخفى عليك وجوب المطابقة المعنوية بالأصالة بين المبتدأ - أو ما أصله- والخبر، وهذا إن سلمنا بأن شبه الجملة هي الخبر.

والعذر أن الموضوع كله (عل ماشي).:)

أخي تيسير

اسم كان يدل على المفرد، والخبر أيضاً، والمعنى مستقيم إن قلنا: كن أنت وخالدٌ كالأخ.

وأنت لا تريد أن يكون خالد مأمورا بل تريد أن تأمر المخاطب أن يكون مع خالد كالأخ

ولماذا نستبعد إرادة المتكلم أن يكون المخاطب وخالد مأمورين؟ وهذا معنى جديد لا نجده في الجملة الثانية.

ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:50 م]ـ

أختي الفاضلة مريم

هل يقال (زيد وخالد قائم) - بأن نجعل خالدا نسقا على زيد- فإن العطف على المفرد يجعله في قوة المثنى فيحتاج إلى تثنية الخبر (زيد وخالد قائمان). وهو ما وضحته قبل، أما عبارتك بأن اسم كان مفرد فغير مشكلة ولكن يزاد عليها أنها نتيجة العطف عليها صارت تطلب مثنى لا مفرد.

ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:59 م]ـ

وهذا كله بفرض أن الخبر- كما قال الأخ المغربي- هو شبه الجملة.

والصحيح عندي أن الخبرهو (الكاف) في (كالأخ) أي مثل الأخ وجوزه كثير في سعة الكلام كالأخفش والفارسي وكثير آخرين فيصير على هذا التقدير لزوم تثنية المضاف إليه (أخ) أو يقدر محذوف

(كن أنت وزيد كالأخ مع أخوه) وهو متكلف بعيد المأخذ فثبت بكلا التقديرين عدم جواز الرفع مع الإفراد (كن أنت وزيدٌ كالأخ).

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 04:21 م]ـ

أو يقدر محذوف

(كن أنت وزيد كالأخ مع أخيه) وهو متكلف بعيد المأخذ فثبت بكلا التقديرين عدم جواز الرفع مع الإفراد (كن أنت وزيدٌ كالأخ).

جميل هذا التقدير، وليس فيه تكلف بنظري، ولم يثبت عدم جواز الرفع!:)

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 05:17 م]ـ

أساتذتي واخوتي

لانقول عدم جواز الرفع ولكن نقول يترجح النصب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير