تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[السلام عليكم ... سؤال متعلق بالفعل المبني للمجهول:]

ـ[انس_91]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ

السلام عليكم ...

سؤالي متعلق بالأفعال المبنية للمجهول وهو كالتالي:

نحن نعلم ان الفعل المبني للمجهول من الفعل (أذاق) --> "أُ ذيق"

(أذاقوا) --> " أ ُذيقوا"

لكن من (ذاق) --> " ذيق" أما في هذه الحالة وهي سؤالي:

(ذاقوا) ,مالفعل المبني للمجهول منها؟ أيعقل أن يكون "ذيقوا"؟؟ وهل يصح أن أقول "ذوقوا" مثل صيغة الأمر؟! انظروا في سورة الحج إلى الآية (22) وتبينوا المعنى الذي أفادته كلمة ذوقوا في ذلك الموضع ..

وجزاكم الله كل خيراً ...

ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:15 ص]ـ

أ / أنس: السلام عليك وعلى كل القراء

سؤالك يدل على عمق صرفي صوتي، ولكن هذا العمق هوى بك في وادٍ سحيق من الغفلة عن المعنى والإعراب، وإليك البيان:

1) من حيث الصنعة الصرفية المحضة (النظام الصرفي) يمكن القول أن أصل الفعل المبني للمجهول من (ذاقوا) هو (ذوقوا) على وزن (فُعِلوا) ولكن لا بد من الإعلال بقلب الواو ياء بسبب كسر العين، ويكون النطق (ذيقوا) بكسر العين وتقدير ضم الفاء!!؛ مثل (زاروا .. زيروا ــ صادوا .. صيدوا ــ عادوا .. عيدوا).

2) من حيث النحو والمعنى يستحيل أن يكون (ذوقوا) مبنياً للمجهول، وحينئذ سيقال لك: أين نائب فاعله؟!

فإن قلت إنه الضمير المتصل (واو الجماعة) زدت هُوُياً وخطأ؛ لأنه مستحيل من حيث المعنى .. فالذوق لم يقع عليهم!!

أضف الى ذلك: أنك ستحار في كلمة (عذابَ) المنصوبة!! ماذا تعربها؟

خلاصة القول يا أستاذ أنس: المعنى ظاهر جليّ واضح بيّن، لا يحتمل التكلف وهو: تقدير كلمة (وقيل لهم) قبل كلمة (ذوقوا) وهنا تكون [جملة [/ذوقوا) في محل رفع نائب فاعل، لكن نخرج من هذه المسألة بأهمية العلاقة بين علمي النحو والصرف، وضرورة تقليب وجوه المسألة قبل الخروج بالرأي.

ـ[انس_91]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 04:03 م]ـ

جزالك الله خيراً يا أخي وبارك لك في علمك ...

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 08:19 م]ـ

أخي الكريم الممنوع من الصرف

أحسنت فيما تفضلت به في رقم (2) ولكن ألا ترى أن ما جاء في رقم (1) ينبغي أن يكون موطئا لما بعده لا مناقضا؟

1) من حيث الصنعة الصرفية المحضة (النظام الصرفي) يمكن القول أن أصل الفعل المبني للمجهول من (ذاقوا) هو (ذوقوا) على وزن (فُعِلوا) ولكن لا بد من الإعلال بقلب الواو ياء بسبب كسر العين، ويكون النطق (ذيقوا) بكسر العين وتقدير ضم الفاء!!؛ مثل (زاروا .. زيروا ــ صادوا .. صيدوا ــ عادوا .. عيدوا).

أليس الصواب أن تقول:

1ـ) من حيث الصنعة الصرفية المحضة (النظام الصرفي) يمكن القول أن أصل الفعل المبني للمجهول من (ذاقوا) هو (ذُوِقَ) على وزن (فُعِل) ولكن لا بد من الإعلال بقلب الواو ياء ويكون النطق (ذيق) بكسر العين؛ مثل (زاروا .. زير ــ صادوا .. صيد ــ عادوا .. عيد)؟. والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير