تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إعرابْ يا شبابْ

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ

::: السلام عليكم ورحمة الله .....................

مَن يعرب الشطر الأول من البيت الأول، والشطر الثاني من البيت الثاني، بشرح وافٍ، وله الشكر مقدماً؟:

المتنبي:

يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي ....... فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ

مالك بن الريب:

يَقولونَ لا تَبعُد وَهُم يَدفِنونَني ................ وَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِيا

ومن اللبيب الذي يعرف -حسب المعنى الدقيق- ما هي صيغة"أعدل"-في بيت المتنبي- من المشتقات؟


:; allh :;allh :;allh :;allh :;allh :;allh :;allh

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:08 م]ـ
ألا من معرب!

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الغالي عبد القادر

مَن يعرب الشطر الأول من البيت الأول، والشطر الثاني من البيت الثاني، بشرح وافٍ، وله الشكر مقدماً؟
وإليك محاولتي:
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي
يا: حرف نداء مبني.
أعدل: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة.
الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
إلا: مبنية ملغاة تفيد الحصر.
في: حرف جر مبني.
معاملتي: اسم مجرور بفي وهو مضاف والياء في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلق بـ (أعدل).
ولعل الإشكال هنا واقع في التفريغ مع كون ظاهر الكلام موجبا، ولكن ما دام المعنى يحتمل ذلك فلا بد من التخريج على وجه، ووجهه ـ كما أرى ـ أن قوله (أعدل الناس) يتضمن معنى أنه (لا يظلم) وبهذا النفي المقدر أصبح الكلام من حيث المعنى غير موجب فسوغ ذلك للتفريغ، وقد جاء التفريغ في الإيجاب عندما احتمله المعنى في خير الكلام إذ قال عز وجل " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" فتضمنت (كبيرة) معنى (لم تسهلْ)، وعلى ذلك جاز التفريغ.

ومن اللبيب الذي يعرف -حسب المعنى الدقيق- ما هي صيغة"أعدل"-في بيت المتنبي- من المشتقات؟
أرى فيها وجهين:
أحدهما: أن تكون مؤولة بما لا يراد به التفضيل، فتكون بمعنى (عادل الناس)، وفي ذلك دلالة أقوى من التفضيل لأن التفضيل يعني أن في الناس عادلين ولكنه أعدلهم، بينما (عادل الناس) بإضافته إلى الناس كافة تدل على أنه كأنما جعله العادل الوحيد فلا يتصور عادلا غيره، وباعث ذلك شعور المتنبي بأن جميع من في مجتمعه ظالمون، أو أنه أراد المبالغة حيث يرى أنه حتى إنْ وُجد عادلون فإن الفرق شاسع ما بين عدلهم وعدل الممدوح حتى إن عدلهم لا يكاد يُدرك إذا ما قورن بعدل سيف الدولة.
وثانيهما: أن تكون (أعدل) على بابها، أي صيغة تفضيل مضافة إلى المفضل عليه، بمعنى (أعدل من كل الناس).

وَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِيا
أين: اسم استفهام مبني في محل نصب على الظرفية متعلق بمحذوف (خبر المبتدأ مقدم).
مكانُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف.
البعد: مضاف إليه مجرور.
إلا: حرف استثناء مبني.
مكانيا: مكان بالنصب على الاستثناء أو الرفع بالإتباع وعلامته مقدرة في كلٍّ، وهو مضاف والياء في محل جر مضاف إليه والألف للإطلاق.
هذا والله أعلم بالصواب.
مع تحياتي وتقديري.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:53 م]ـ
بوركت

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 11:46 م]ـ
سلمت يمينك أستاذ علي.

ـ[اركان العاني]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:00 م]ـ
يااعدل منادى نكره غير مقصوده

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 03:50 م]ـ
السلام عليكم:
بورك المجيب، بورك المجيب ... أستاذ علي: شكر الله لك فغفر لك وأدخلك الجنة صالحاً من الصالحين.
أعقب بظني في اشتقاق (أعدل) أنها ليست اسم تفضيل -ولو كان الشكل ملائماً-وعلى كل حال سيتغير تعليق شبه الجملة، فلو علقنا "في معاملتي"بأعدل على أنه اسم تفضيل فإني أستبعد ذلك.
ثم أرجو توضيح رأيك في"مكانيا" .. وإليكم التحية طيبة من مكانيا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير