تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الحب والإعراب]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 10:25 ص]ـ

::: السلام عليكم ورحمة الله ...........

هاكم نقلاً لأبيات تربط الحب بالإعراب، للترويح عن النفس قليلاً، ومَن شاء أن يشرحها أويختارأهمها أو يضيف عليها شيئاً، فجزاه الله خيراً:

قول نجم الدين القحفاري الحنفي::

أَضمرتُ في القلبِ هوَى شادِنٍ ....... مشتغلٍ في النَّحوِ لا يُنْصِفُ

وصفتُ ما أَضمرْتُ يوماً لهُ ........ فقالَ لي المضمرُ لا يُوصَفُ

وقول أبي إسحاق الأَندلسي:

ليتَنِي نلتُ منه وَصْلاً وأَجلتْ ....... ليلَةُ الوصلِ عنْ صباحِ المَنُونِ

وقَرَأْنا بابَ الليالي مُضافاً ................ وحَذَفْنا الرَّقيبَ كالتنوينِ

وقول ابن مَمَّاتي:

وأَهيفٍ أَحدَثَ لي نحوُهُ ................ تعجباً يعربُ عن ظرْفهِ

علامَةُ التَّأْنيثِ في لحظِهِ ................ وأحرُفُ العلَّةِ في طَرْفِهِ

وقول ابن جابر الأندلسي:

قالت وقد حاولتُ نيلَ وصالها ... منْ غير شيءٍ لا تجوزُ المسأَلهْ

باللهِ قلْ لي أَينَ نحوكَ يا فَتَى .. أَرَأَيْتَ موْصولاً يجيءُ بلا صِلهْ

وقوله أيضاً:

ما للنَوى مُدَّتْ بغيرِ ضرورةٍ ......... ولقبل مَعرفَتي بها مقصورَهْ

إنَّ الخَليلَ وإنْ دَعتهُ ضرورةٌ ... لمْ يرضَ ذاكَ فكيفَ دُونَ ضرُورَهْ

وقول أبي جعفر الأندلسي:

قدْ كانَ لي أنسٌ بطِيبِ حديثكمْ ....... والآنَ صارَ حَديثكم برَسُولِ

وقد مدَدتَ من النَّوَى مَقصورَهُ ........ إنَّ الخَليلَ يراهُ غيرَ جميلِ

وقول أيضاً:

ما للنوَى مُدَّتْ وأنتَ خَليلنا ..... ولقبل قد قَصُرَتْ برغمِ الكاشِحِ

أَتْبعتَ في ذا مذْهَباً لا يُرْتَضى ...... نقْداً وليسَ الرَّأْيُ فيهِ بصالِحِ

وقال محاسن الشواء:

أَرى الصَّفعَ وَرَّدَ منهُ القذَالاَ .......... وأَوْسَعَ في أَخْدَعيهِ المجَالاَ

وأَسلاهُ عن حبِّ ذاتِ اللَّمَى ......... وإنْ هيَ راقَتْ وفاقَتْ جَمَالاَ

لئنْ كانَ قد حالَ ما بينهُ ................ وبينَ الحَبيبَةِ صفعٌ تَوَالَى

فقد يحدثُ الظّرفُ بين المضافِ ...... وبينَ المضاف إليه انْفِصالاَ

وقول ابن الوردي:

وأَغْيَدٍ يسأَلنِي ........... ما المُبْتَدا والخَبَرُ؟

مَثِّلْهما لي مُسْرِعاً ....... فقلت: أَنتَ القَمَرُ

وقول ابن أبي الأصبع:

أَيا قمَراً من حسنِ وجْنتهِ لنا .......... وظلّ عِذَارَيْهِ والضُّحَى والأَصائِلُ

جَعَلْتُكَ بالتَّمْييزِ نصباً لناظِري .......... فهَلاَّ رَفَعْتَ الهَجْرَ والهجرُ فاعِلُ

ولما أضفت السحر للجفن حسنت ... به الكسر منه غنج الجفون العوامل.

قول المتنبِّي:

إذا كانَ ما تَنْويهِ فعلاً مُضَارِعاً ... مضَى قبلَ أَنْ تلقي عليهِ الجَوازِمُ

=======================

معاهد التنصيص

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:09 م]ـ

يا رجل، من أين تأتيك الأفكار؟!!!

نافذة جميلة، وعنوان شائق، سلمت أناملك أيها الوافر المسدد!!

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:09 م]ـ

حقاً فكرة رائعة، وما رأيك بإضافة هذا البيت إليها:

فلا تجعلنّي مثلَ همزةِ واصل ٍ

فتُلحِقَني حذفاً، ولا راءَ واصل ِ

(واصل) الثانية هو واصل بن عطاء، الخطيب الذي كان يلثغ في الراء.

تحياتي إليك.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:59 م]ـ

شكرا أخي عبد القادر على جمعك هذه الأبيات الرائعة، وهذه بعض القواعد النحوية التي تتضمنها الأبيات:

1ـ الضمير لا يكون موصوفا أبدا.

2ـ مما يكتسبه المضاف التخفيف بحذف تنوينه إن كان منونا.

3ـ افتقار الموصول إلى صلة حيث لا يجوز مجيئه بدونها.

4ـ لا يجوز مد المقصور إلا في ضرورة الشعر.

5ـ الظرف مما يجوز الفصل به بين المتضايفين.

6ـ حق التمييز النصب، وحق الفاعل الرفع، وحق المضاف إليه الجر.

7ـ تعمل لم الجازمة القلب في زمن المضارع فيصبح ماضيا من حيث المعنى.

مع خالص مودتي.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:41 ص]ـ

أبيات حلوة، أعلق بجملة مما قرأت يا أخ عبد القادر:

أنت القمر ...

وهذا ليس تغزلاً بقدر ما هو إعجاب بنشاطك وأريحيتك.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:26 ص]ـ

السلام عليكم:

..... (فهل من شارح لبيب كالأستاذ علي؟)

مددت النوى وقصرت اللّقا ........ أترضى بهذا وأنت الخليل؟!

وله:

ولمّا رأى الحساد منك التفاتة ...... إلى جانب اللهو الذي كان مرفوضا

أضافوا إلى علياك كلّ نقيصة ......... حقيق لدينا بالإضافة مخفوضا

قول:

أموسى أيا بعضي وكلّي حقيقة ......... وليس مجازاً قولي الكلّ والبعضا

خفضت مكاني إذ جزمت وسائلي ... فكيف جمعت الجزم عندي والخفضا!

أيضاً:

رفعت عوامله وأحسب رتبتي ...... بنيت على خفض فلن تتغيرا

ومنه:

تنأى وتدنو والتفاتك واحدٌ ........ كالفعل يعمل ظاهراً ومقدّرا

وقول:

إذا كان نصر الله وقفاً عليكم ... فإنّ العدا التنوين يحذفه الوقف

وقول:

بنيت بناء الحرف خامر طبعه ...... فصار لتأثير العوامل مانعا

وقول:

لك الثناء فإن يذكر سواك به ...... يوماً فكالرابع المعهود في البدل

(من يشرح السابق)؟

وقول:

إذا اليأس ناجى النفس منك ب"لن" و"لا" ..... أجابت ظنوني ربّما وعساني

وقول:

وقلت عساه إن أقمت يرقّ لي ... وقد نسخت "لا" عنده ما اقتضت عسى

وقول:

ينفي لي الحال ولكنّه .............. يدخل "لا" في كل مستقبل

وقوله:

خفضت مقامي إذ جزمت وسائلي .. فكيف جمعت الجزم عندي والخفضا؟!!!


نفح الطيب، التلمساني.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير