[هل لي بمساعدة؟]
ـ[ام نبراس]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:54 م]ـ
... ارجو منكم المساعدة في اعراب المفعول لاجلة مع ايضاح حالته واعرابه:
وما اذا كان الاقل أوالاكثر فية النصب أو الجر؟
**قوله تعالى: {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت}
حذر الموت: حالته مضاف الموت مضاف الية.
حذر: مفعول له منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخرة وهو مضاف.
الموت: مضاف الية مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهره على
آخرة.
او يعرب:
حذر: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهره على آخره لانه ممنوع من الصرف.
الموت: بدل البعض من الكل مجرور وعلامة جره الكسرة (الصواعق).
... وقوله تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق}
خشية: مفعول له منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهره على آخره.
** قوله تعالى: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا}
صفحا: مفعول له منصوب
**وقوله تعالى: {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا}.
لتعتدوا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حالته: مضاف واو الجماعه ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
**وقوله تعالى: {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد}
حفظا من كل شيطان:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:28 م]ـ
ضرارا: هي المفعول لأجله، وذكر أبو السعود، رحمه الله، وجها آخر لها وهو إعرابها على الحالية، فيكون تقدير الكلام:
ولا تمسكوهن لأجل الضرار، إن أعربت مفعولا لأجله.
و: لا تمسكوهن مضارين لهن، إن أعربت حالا.
وأما: "لتعتدوا"، فاللام تفيد العلية، أيضا، كالمفعول لأجله، ولكنها لام التعليل التي ينصب المضارع بعدها، فالفعل بعدها منصوب و: "واو الجماعة": فاعل، وقد يقال بأنها تؤول معنى لا إعرابا إلى المفعول لأجله فيكون تقدير الكلام: ولا تمسكوهن لأجل الضرار والعدوان.
وقوله تعالى: (يجعلون ............. )
حذر: كما قلت: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وحالته: مضاف، وما بعده: مضاف إليه.
وقوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)
مثل السابقة تماما: مفعول لأجله مضاف و: "إملاق": مضاف إليه.
وقوله تعالى: (أفنضرب عنكم الذكر صفحا)
فهي، كما قلت، وأضاف أبو السعود، رحمه الله، وجها آخر وهو: نصبها على المصدرية، فيؤول الكلام إلى: أفنصفحُ عنكُم صفحاً، فكأن ضرب الذكر عنهم قد ضمن معنى الصفح.
وقوله تعالى: (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد)
وحفظا: منصوبة بعطفها على معنى التعليل المستفاد مما قبلها، فآل المعنى إلى: إنَّا خلقنا الكواكبَ زينةً للسَّماءِ وحِفظاً، فما قبلها مفعول لأجله: في المعنى لا اللفظ، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
وأما بالنسبة للأقل والأكثر، فقد ذكر الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "التحفة السنية" ضابطا في هذه المسألة ملخصه:
أنه إذا كان المفعول لأجله مجردا من "أل" كـ: "صفحا" و "حفظا" و "ضرار": فالأرجح فيه النصب.
وإذا كان مضافا كما في "حذر الموت" و "خشية إملاق": فيستوي الأمران: النصب والجر، وقد جاء التنزيل في هذين الموضعين بالنصب، فيجوز في غير القرآن: يجعلون أصابعهم في آذانهم للحذر من الموت، و: لا تقتلو أولادكم لخشية إملاق.
وإذا كان محلى بـ "أل"، فالأرجح فيه الجر بلام دالة على التعليل في مثل قولك: ضربت ابني التأديب، فالأرجح: ضربت ابني للتأديب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ام نبراس]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:05 ص]ـ
جزيتم خيراًًًً يامهاجر