تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ابن الفعل للمجهول]

ـ[ابن خاطر]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:14 م]ـ

أساتذتنا النجباء

كيف نبني للفعل للمجهول في هذه الجملة ولكم جزيل الشكر والتقدير؟

ـ فاتني القطار.

تقديري لهذا الموقع المرجع والحجة إن شاء الله.

سأنتظر في شوق للمعلومة

ابن خاطر

ـ[محمد السباعى]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:17 م]ـ

فوت القطار

الفعل فات ثلاثى اجوف

يقلب حرف العله واو

هل هى صحيحه

اتمنى ذلك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:38 م]ـ

يا أخي الكريم!

جملة (فاتني القطار ُ) برفع (القطار)، فـ (القطارُ) هو الفاعل!

وعند البناء للمجهول يحذف الفاعل، وليس المفعول!

فإذا حذفنا الفاعل وهو (القطار)، صار المفعول وهو المتكلم نائب الفاعل، ولتسهيل الشرح نجعله مفعولا صريحا، كأن تقول: (فاتَ القطارُ محمدًا)

فلكي تبنيه للمجهول تقول: (فِيتَ محمدٌ)، ويجوز أن تقول (فُوتَ محمد).

فإذا رجعنا مرة أخرى للضمير، فحينئذ يجب حذف حرف العلة عند وصله بالضمير، فتقول: (فُتُّ)، أو (فِتُّ)

أرجو أن يكون الكلام واضحا

والله أعلم

ـ[ابن خاطر]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:49 م]ـ

بارك الله فيكم

ولكن عندما أقول:

(فُتُّ)، أو (فِتُّ)

سيكون المعنى مبهما أو ناقصا

زدني أناركم الله بنوره

ابن خاطر

ـ[ابن خاطر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:54 م]ـ

أساتذتنا الكرام

أستاذنا أبو مالك العوضي

هل من توضيح أكثر؟

وهل تصبح الجملة: فِت من القطار ـ فُت من القطار. كي يصبح للجملة معنى مفهوما أم ماذا؟؟ أرجو التوضيح؟

تقديري واعتزازي

ابن خاطر

ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإذا رجعنا مرة أخرى للضمير، فحينئذ يجب حذف حرف العلة عند وصله بالضمير، فتقول: (فُتُّ)، أو (فِتُّ)

إن كنت مضيفا إلى ما تفضل به أبو مالك فإني أضيف أنه في بعض الأحيان يلتبس الأجوف المبني للمجهول المسند إلى ضمير رفع متحرك بالمبني للمعلوم فلا يدرى آلضمير فاعل أم نائب فاعل، وذلك كما في (فُتُّ) لأننا إذا أردناه مبنيا للمعلوم قلنا (فُتُّ) أيضا.

وللتخلص من هذا اللبس المحتمل سلك بعض العرب أكثر من طريقة للدلالة غلى المراد ومن ذلك:

1ـ إن كان الفعل الأجوف يستعمل عند بنائه للفاعل الضمير مضمومَ الفاء مثل (فُتُّ) فإنهم يكسرون الفاء عند البناء للمجهول (فِتُّ) للتفريق ومنع الالتباس.

2ـ وإن كان الفعل الأجوف عند بنائه للفاعل الضمير مكسورالفاء مثل (بِعْتُ) فإنهم يضمون الفاء عند البناء للمجهول (بُعتُ) منعا للالتباس كذلك.

وهناك من يشمّها بالضم إشماما ولا يكون الإشمام إلا مشافهة حيث يشير المتحدث إلى الضم بشفتيه دون أن يظهر ذلك في النطق.

على أن بعض العرب لا يفعل شيئا من ذلك وإنما يعتمد على السياق والقرائن لتحديد المراد من حيث البناء للمعلوم أو المجهول.

ولكن عندما أقول:

(فُتُّ)، أو (فِتُّ)

سيكون المعنى مبهما أو ناقصا

الفعل (فات) مثل (ترك) فإذا قلتَ (فِتُّ) كأنك قلتَ (تُرِكتُ)، ولكن لا بأس أن تزيد في الجملة ما يوضحها كأن تقول: (فِتُّ من قِبَل القطار) أو ما شابه ذلك.

هذا والله أعلم.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:41 ص]ـ

لايجوز في هذا الفعل إلا وجه واحد وهو كسر أوله؛ لأن ضم أوله يؤدي إلى اللبس بمعنى آخروهو أن المتكلم هو الفاعل. وهذا أمر معروف في كتب النحو كما قال ابن مالك - رحمه الله -:وإن بشكل خيف لبس يجتنب.

وقل: أستاذنا أبا مالك و ليس (أبو مالك) مع تحياتي للجميع.

ـ[ابن خاطر]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:18 م]ـ

لايجوز في هذا الفعل إلا وجه واحد وهو كسر أوله؛ لأن ضم أوله يؤدي إلى اللبس بمعنى آخروهو أن المتكلم هو الفاعل. وهذا أمر معروف في كتب النحو كما قال ابن مالك - رحمه الله -:وإن بشكل خيف لبس يجتنب.

وقل: أستاذنا أبا مالك و ليس (أبو مالك) مع تحياتي للجميع.

شكرا أخ بشر

صدقت " أستاذنا أبا مالك " منصوب على البدلية

الشكر والتقدير للأخ علي المعشي

ابن خاطر

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:41 ص]ـ

جئت أنظر في هذا الموضوع فوجدت أستاذنا عليا المعشي لم يترك مقالا لقائل، وكذلك أخونا (بشر).

وأما ما ذكره الأخ من الالتباس والغموض، فهذا لا علاقة له بالصيغ الصرفية؛ لأن غموض المعاني أو نحو ذلك قد يكون في العبارة نفسها مع أنها صحيحة نحويا أو صرفيا، ولهذا تعلق بعلوم البلاغة.

وفقك الله وسدد خطاك

ـ[ابن خاطر]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:43 ص]ـ

بوركتم أيها الأحبة وجزاكم الله خيرا

ابن خاطر

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 03:35 م]ـ

إذا كنت لا تريد الغموض فابن الفعل للمعلوم؛ لأن من أغراض بناء الفعل للمجهول للعلم بالفاعل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير