تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ابنِ للمجهول

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 06:03 م]ـ

ابنِ للمجهول:

انكَسَر الكوبُ؟

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:37 م]ـ

الأفعال التي لا تتعدى بنفسها ولا بالحرف لا يصاغ منها فعلا للمجهول.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 09:14 م]ـ

لا يصاغ منها فعلا للمجهول.

لا يصاغ منها فعلٌ للمجهول.

ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ

سلام الله عليكم،

مهلا مهلا!

اقتباس: لا يصاغ منها فعلا للمجهول.

لا يصاغ منها فعلٌ للمجهول.

أرى أن صياغة أخينا ماجد غازي صحيحة فصيحة ولاغبار عليها، فيجوز في باب النائب عن الفاعل إنابة الجار والمجرور مع وجود المفعول به، والنصوص في ذلك كثيرة، ومنها قول ابن هشام في التوضيح:

ولا يَنُوبُ غيرُ المفعول به مع وجوده، وأجازه الكوفيون مطلقاً لقراءة أبي جعفر (لِيُجْزَى قَوْماً بمِاَ كَانُوا يَكْسِبُونَ)، والأخفشُ بشرط تَقَدُّمِ النائِبِ كقوله: (مَا دَامَ مَعْنِيَّا بِذِكْرٍ قَلْبَهُ ... ) وقوله: (لَمْ يُعْنَ بِالعَلْيَاءِ إلاّ سَيِّداً ... )

والسلام!

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:58 م]ـ

أصبت أخي الكريم جلمود، لعلها العجلة.

تحياتي

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 05:52 م]ـ

وهذا هو ما ألمح إليه ابن مالك:

وقابلٌ من ظرفٍ أو من مصدرٍ ** أو حرف جرٍّ بنيابةٍ حَرِي

ولا ينوبُ بعضُ هذي إن وُجِد ** في اللفظ مفعول به، وقد يرد

ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:02 ص]ـ

سلام الله عليكم،

وهذا هو ما ألمح إليه ابن مالك:

وقابلٌ من ظرفٍ أو من مصدرٍ ** أو حرف جرٍّ بنيابةٍ حَرِي

ولا ينوبُ بعضُ هذي إن وُجِد ** في اللفظ مفعول به وقد يرد

أظن أنها بالكسر دون تنوين؛ نعم الوزن لن ينكسر ولن يتغير، ولكن هناك شيء آخر سوف ينكسر، شيء بنى عليه ابن مالك ألفيته، ألا وهو بناء شطري البيت الواحد على قافية واحدة، فالشطر الأول يشترك مع الشطر الثاني في حرف القافية وخصائصه، وهذه أمثلة توضح الأمر:

وَلاَ يَنُوبُ بَعضُ هَذِى إن وُجِدْ = فِى اللَّفظِ مَفعُولٌ بِهِ وَقَد يَرِدْ

فَالسَّابِقُ انصِبه بِفِعلٍ أضمِرَا = حَتَماً مُوَافِقٍ لِمَا قَد أظهِرَا

بِمَا مِنَ الفِعلِ وَشبهِهِ سَبَقْ = ذَا النَّصبُ لاَ بِالوَاوِ فِى القَولِ الأحَقْ

والسلام!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير