ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:47 م]ـ
السلام عليكم:
بورك في النحويين الكبيرين، وللفائدة أرجو منكم -أساتذتي-وضع ملخص توضيحي عن مصدر: (ضربته ضربة) و عن الظرف.
............ لنعلم الفرق الدقيق بينهما
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:27 م]ـ
أخي النحوي الكبير ...
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه = مقارف ذنب مرة ومجانبه
لم أقصد أنها مرة واحدة وإنما هي إشارة لعدد قليل بينما " مجانبه " مرات كثيرة
والقلة والكثرة لبيان العدد
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:34 ص]ـ
أخي النحوي الكبير ...
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه = مقارف ذنب مرة ومجانبه
لم أقصد أنها مرة واحدة وإنما هي إشارة لعدد قليل بينما " مجانبه " مرات كثيرة
والقلة والكثرة لبيان العدد
أخي وأستاذي الكريم، مادمت لم تقصد بها المرة الواحدة، بل العدد القليل، فلم لاترى أنها "ظرف " بمعنى حينا؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:07 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي الأستاذ النحوي الكبير:
فما إعراب "كثيراً" لو قال الشاعر:
فإنه مقارف ذنب -كثيراً- ومجانبه؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:28 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الأستاذ النحوي الكبير:
فما إعراب "كثيراً" لو قال الشاعر:
فإنه مقارف ذنب -كثيراً- ومجانبه؟
حياك الله أخي وأستاذي " عبد القادر " وثقوا أني بنقاشي لست متحديا ــ لاوالله ــ بل متعلما منكم " أنتم أساتذة الفصيح"، بارك الله فيكم ونفع بكم، وزادكم من علمه وفضله.
أخي الكريم، أولا، إعراب " كثيرا " يعتمد على المعنى فقد تعرب:
1 - مفعولا مطلقا نحو قولنا: " ذكرتك كثيرا " ومنه قوله تعالى (واذكروا الله كثيرا) فالصفة نابت عن المفعول المطلق، فتعرب إعراب المفعول المطلق، هذا إذا أردت بيان صفة الذكر، وابتعدت عن قولي في الإعراب نائب عن المفعول المطلق، لأنه مصطلح حديث لم يذكره علماء النحو في أمهات الكتب.
2 - مفعولا فيه نحو قولنا ايضا: " ذكرتك كثيرا " فتعرب مفعول فيه منصوب إذا قصدت في المعنى أي في كل وقت.
وهنا يبقى سؤال، هل في البيت يريد في مرة وصف اقترافه للذنب فكيف نقدره كتقديرنا " ذكرتك ذكرا كثيرا "؟
أكرر أنا بينكم أتعلم فمتى وجدت أني على خطأ، فتأكدوا أني أول من يقر بذلك لأني مؤمن بالحكمة التي تقول: "العلم لايتعلمه مستحيي أو متكبر "
تقبلوا مني جزيل شكري واحترامي للجميع.