تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الاخت زمان الوصل عليك بكتاب معاني الأبنية في العربية للدكتور فاضل صالح السامرائي ففيه بغيتك

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 06:49 م]ـ

تقبل الله دعاءك _ فما أحوجني له - وكتب لك مثل ذلك وأكثر

عليك بكتاب سيبويه والمقتضب للمبرد والأصول لابن السراج، وإن احتجت إلى أي استفسار عما يشكل عليك فاكتبي في هذا المنتدى أو إلى بريدي:

albahaa***********

مع التحية الطيبة.

ـ[أم ندى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:44 ص]ـ

أختي زمان الوصل

لا يوجد ما يسمى نائب المفعول المطلق، وإنما توجد بعض الأسماء التي تنوب عن المصدر وتنصب على المفعولية المطلقة، لأن الأصل أن يكون المفعول المطلق مصدرا، ولكن يجوز أن ينوب عن المصدر بعض الأسماء فتعرب مفعولا مطلقا وإن لم تكن مصادر، ومن هذه الأسماء: كل وبعض مضافين للمصدر كقوله تعالى: فلا تميلوا كل الميل، وكقولنا: لاتظن بعض الظن، وينوب عن المصدر اسم الإشارة مثل: سرت ذلك السير، فذلك مفعول مطلق، وقد ناب عن المصدر الإشارة إليه، وينوب عن المصدر الضمير العائد للمصدر مثل الضمير في (أعذبه) الثانية من قوله سبحانه: فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، أي: لا أعذب العذاب أحدا.

وينوب عن المصدر مرادفه، مثل قعدت جلوسا، أو مصدر يشاركه في اللفظ، مثل وتبتل إليه تبتيلا.

وينوب عن المصدر أسماء فيها معنى المصدر مثل رجع القهقرى، أي: رجوعا، واشتمل الصماء، وقعد القرفصاء,

فهذه الأشياء تنوب عن المصدر في الوقوع مفعولا مطلقا.

ففي: أعطيته عطاء، عطاء اسم مصدر ناب عن المصدر إعطاء ووقع مفعولا مطلقا

أما سبحان الله ولبيك ودواليك فكلها مصادر جامدة وهي مفعولات مطلقة لأفعال واجبة الحذف.

أرجو أن يكون في هذا ما يعينك على إفهام طالباتك.

مع التحية الطيبة.

بارك الله فيك أخي على هذه المعلومات القيمة التي أجبرتني على البحث في كتب النحو ليس للتأكد مما كتب هنا وإنما لمعرفة مصدر المعلومة الخاطئة التي طالما حفظناها وهي معلومة "نائب المفعول المطلق"والتي لم أجد لها مصدرا في أي من كتب النحو خاصتي حتى وقع في يدي أحد الكتب المدرسية والذي كان هو المصدر المخيف لتلك المعلومة الخاطئة -سامحهم الله ألم يعلموا أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر -إنها مناهج التعليم: mad:

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:10 م]ـ

من فرج عن مؤمنا كربة

حياك الله أم ندى وفرج الله كربتك ووقاك الكربات في الدنيا والآخرة

في شعارك خطأ طباعي أحببت أن أنبهك إليه لتصححيه ..

أما منشأ الخطأ في قولهم: نائب مفعول مطلق، فهو أن النحويين المتقدمين استعملوا كلمة المصدر في باب المفعول المطلق وأرادوا بها معنيين مختلفين لأن الأمر عندهم واضح غير مشكل، فهم مثلا يقولون: نصب على المصدر، أي: على أنه مفعول مطلق، ويقولون أيضا، وينوب عن المصدر مرادفه وضميره والإشارة إليه و ... وهم يعنون به المصدر الذي هو أصل المشتقات .. ففهم بعض المتعجلين أن المراد بالمصدر في الحالين المفعول المطلق، فقالوا ينوب عن المفعول المطلق كذا وكذا .. وانتشر الخطأ وذاع كما انتشرت مقولة المدرسة البغدادية في تاريخ النحو وهو نتيجة تعجل وعدم تحقيق، فقد ذكر هذا الأمر في كتاب نشأة النحو وتلقفه شوقي ضيف ثم صار كأنه حقيقة وهو خطأ فادح فالبغداديون هم الكوفيون والمذهب البغدادي هو المذهب الكوفي، وإنما أطلق عليهم هذا الاسم بعد استقرارهم حول شيخهم الكسائي في بغداد، فصاروا يعرفون بالبغداديين، ومذهبهم لا يختلف عن المذهب الكوفي، نجد ذلك في المفتضب للمبرد والأصول لابن السراج.

مع التحية الطيبة ..

ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:52 م]ـ

أشكركم على إثراء الموضوع إثراءً مفيدا

وكتبه الله في ميزان حسناتكم

تحياتي

"زمان الوصل"

ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 12:11 ص]ـ

( ... فالبغداديون هم الكوفيون والمذهب البغدادي هو المذهب الكوفي، وإنما أطلق عليهم هذا الاسم بعد استقرارهم حول شيخهم الكسائي في بغداد، فصاروا يعرفون بالبغداديين، ومذهبهم لا يختلف عن المذهب الكوفي، نجد ذلك في المفتضب للمبرد والأصول لابن السراج.

مع التحية الطيبة .. )

الأخ الأغر

وهل كان المبرد كوفيا؟

أظنك تعجلت في إطلاق حكمك بأن البغداديين لايختلفون عن الكوفيين في آرائهم , صحيح أن بعض القدماء قد يطلق على الكوفيين البغداديين لكن من العلماء من يميز بينهما كابن عقيل مثلا وقد ينسب الرأي إلى أحدهما أو إليهما معا. على أني أومن بأن البغداديين لايشكلون مدرسة على غرار المدرستين الكوفية والبصرية ...

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 12:43 ص]ـ

وهل كان المبرد كوفيا؟

أخي البارقي

يبدو أن الكلام أشكل عليك، فالمقصود من كلامي:

ومذهبهم لا يختلف عن المذهب الكوفي، نجد ذلك في المفتضب للمبرد والأصول لابن السراج

أن المبرد يذكر البغداديين ويعني بهم الكوفيين وكذلك ابن السراج في الأصول وكذلك أبو علي الفارسي في كتبه يقول مثلا قال بعض البغداديين، ويعني به الفراء مثلا، ولا يرون أن البغداديين لهم مذهب مختلف عن الكوفيين.

وقد تتبعت الآراء المنسوبة للبغداديين في كتب المتقدمين فوجدت أنها مطابقة لآراء الكوفيين، فحكمي أيها الفاضل لم يكن وليد اللحظة، وإنما هو نتيجة أيام طويلة من البحث والاستقصاء، والأمر عندي مقطوع فيه، ولكل وجهة هو موليها.

مع التحية الطيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير