تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

القلب المكاني في (جاءٍ)؟؟

ـ[غاية المنى]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 11:02 م]ـ

مرحبا إخوتي الأكارم:

أرجو منكم شرح القلب المكاني الحاصل في اسم الفاعل (جاءٍ) ووزنه: (فالع) بالتفصيل لو تكرمتم وشكرا لكم.

ـ[أبوالعباس]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 11:49 م]ـ

أظن أن المسألة كما يلي:

جاء أصلها جيأ يجيء جيئا واسم الفاعل جايء

القاعدة الصرفية تقول: إذا جاء عين الفعل ياء أو واو تقلب الى همزة , فتصبح: جائئ

ثم إذا اجتمعت همزتان في كلمة والأولى متحركة أبدلت الثانية حرفا ممدودا من جنس حركة الهمزة السابقة , وهنا لأن الهمزة الأولى مكسورة أبدلت الثانية ياء , فتصبح (جائي) فإذا وقعت مرفوعة أو مجرورة تحذف الياء وتبدل تنوينا يسمّى تنوين العوض فتصبح (جاءٍ)

والله أعلم

ـ[سيدرا]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 06:08 ص]ـ

بارك الله فيك أخي

أجبت فأحسنت فأتقنت

ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 12:22 م]ـ

أظن أن المسألة كما يلي:

جاء أصلها جيأ يجيء جيئا واسم الفاعل جايء

القاعدة الصرفية تقول: إذا جاء عين الفعل ياء أو واو تقلب الى همزة , فتصبح: جائئ

ثم إذا اجتمعت همزتان في كلمة والأولى متحركة أبدلت الثانية حرفا ممدودا من جنس حركة الهمزة السابقة , وهنا لأن الهمزة الأولى مكسورة أبدلت الثانية ياء , فتصبح (جائي) فإذا وقعت مرفوعة أو مجرورة تحذف الياء وتبدل تنوينا يسمّى تنوين العوض فتصبح (جاءٍ)

والله أعلم

شكرا أخي الفاضل لكن ليس هذا سؤالي وسأوضحه لك:

نحن نعلم أن جاءٍ هي اسم الفاعل من (جاء) وهي على وزن: (فالع) باعتبار الأصل: جائي، وعلى وزن: (فالٍ) باعتبار ما آل إليه الاسم، فإذا أردنا أن نصوغ اسم الفاعل من الفعل الأجوف (جاء) بحسب القاعدة الصرفية يجب أن نقول: (جائىء) لكن كراهيتهم اجتماع همزتين جعلتهم يقولون أن هناك قلبا، والسؤال: من أين جاؤوا بالياء إذا كان أصل الاسم (جائىء)؟ وإذا عدت أخي إلى شذا العرف فلن تفهم شيئا عن هذا الأمر!!!. لذلك فسرتها أنا على النحو التالي: جاء: أصلها: جيأ، وإذا أردنا أن نصوغ منها اسم الفاعل بحسب الأصل جيأ نقول: جايىء على وزن فاعل. ثم حصل قلب مكاني بين العين واللام فأصبحت: جائي على وزن: فالع، ثم عومل الاسم معاملة الاسم المنقوص على نحو قاضٍ فأصبحت: جاءٍ على وزن فالٍ. لكن الإشكال الآن أنه على هذا التفسير لا يلزمهم القلب فلم القلب؟ وأيضا لا يلزمهم اجتماع همزتين؟!! وإلا إذا كان صوغ اسم الفاعل على اعتبار الفعل (جاء) لا (جيأ) فمن أين أتت الياء في (جائي)؟!!! وإذا قلت أن اسم الفاعل هو جائىء ثم قلبت الهمزة الثانية ياء أقول: إذن لا يلزمهم القلب!! لماذا القلب؟!!

ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 04:40 ص]ـ

مرحبا أختي لبانة

لكن الإشكال الآن أنه على هذا التفسير لا يلزمهم القلب فلم القلب؟ وأيضا لا يلزمهم اجتماع همزتين؟!! وإلا إذا كان صوغ اسم الفاعل على اعتبار الفعل (جاء) لا (جيأ) فمن أين أتت الياء في (جائي)؟!!! وإذا قلت أن اسم الفاعل هو جائىء ثم قلبت الهمزة الثانية ياء أقول: إذن لا يلزمهم القلب!! لماذا القلب؟!!

لا إشكالَ أختي الكريمة

على مذهب من يرى القلب:

الفعل (جاء) أصله (جيأ)، وأصل اسم الفاعل منه (جايئ)، ثم قلبت عينه همزة طبقا للقاعدة الصرفية التي تقول بأن عين الفعل إذا كانت ألفا فإنها تقلب في اسم الفاعل همزة سواء كان أصلها واوا أو ياء، فصار بذلك (جائئ) فالتقت الهمزتان وفيهما ثقل، فقدمت الهمزة لام الفعل، وأخرت الهمزة عين الفعل مع ردها إلى أصلها الياء لأن موجب قلبها قد زال بتغير مكانها، فصار (جائي) ومن هنا أتت الياء، ولما كانت كذلك عوملت الياء معاملة ياء المنقوص إثباتا وحذفا (الجائي) (جاءٍ).

وعليه فموجب القلب عندهم الفرار من اجتماع الهمزتين الذي أحدثه القلب الواجب للألف (عين الفعل) همزة في صيغة اسم الفاعل كما وضحتُ أعلاه.

ومثل ذلك حدث لاسم الفاعل (باءٍ) من (باء يبوء) حيث مر بمثل ما مر به (جاءٍ) مع زيادة خطوة أخيرة هي قلب الواو ياء لأن ما قبلها مكسورهكذا: باوئ، بائئ، بائو، بائي. ثم يعامل معاملة المنقوص (باءٍ، البائي). والوزن (فالٍ، الفالع).

على مذهب من لا يرى قلبا:

قلبت الألف عين الفعل همزة في اسم الفاعل طبقا للقاعدة المعروفة فاجتمع همزتان (جائئ، بائئ) ولكراهة اجتماع الهمزتين قلبت الثانية (لام الكلمة) ياء لكون ما قبلها مكسورا فصار كل منهما (جائي، بائي) وعوملا معاملة المنقوص (جاءٍ، باءٍ، الجائي، البائي).والوزن (فاعٍ الفاعل).

ملحوظة:

جاء: أصلها: جيأ، وإذا أردنا أن نصوغ منها اسم الفاعل بحسب الأصل جيأ نقول: جايىء على وزن فاعل. ثم حصل قلب مكاني بين العين واللام فأصبحت: جائي

لا خلاف في أن أصل الفعل (جيأ) وأصل اسم الفاعل (جايئ) ولكن هذين الأصلين لا يعدان السبب الرئيس للقلب عند من قلب، لأنهما أصلان ثابتان عند من لا يقلب أيضا.

ولو لم تلتق الهمزتان لما كان القلب المكاني عند أصحاب الرأي الأول (جاءٍ فالٍ)، ولما وجب إبدال الياء من الهمزة الثانية (لام الكلمة) عند أصحاب الرأي الثاني (جاءٍ فاعٍ). والله أعلم.

أختي لبانة:

حاولت فتح ذلك الموقع أمس واليوم فتعذر علي ذلك.

مع أزكى تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير