[حيرة نحوية]
ـ[وائل سيف الدين]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 09:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
رجاءً رجاءً إعراب كلمة (رحمةً) فى قوله تعالى:
" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
لأنها تحتمل وقوعها حالا ومفعولا لاجله ومفعولا به ثان وتمييز.
حيث إن تعريف كل منهم ينطبق على هذه الكلمة.
فما الاعراب الصحيح؟ وما وجه تفضيله على غيره؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 11:11 م]ـ
طبعاً ذكرت الجوازات، ولا ريب أنه كلها تخضع للمنطق، ولكني أفضل المفعول لأجله وأجده الأقرب.
أي لماذا أرسل حبيبنا صلى الله عليه وسلم؟ أرسل رحمة من الله عز وجل للعالمين.
أي لأجل رحمة العالمين.
ـ[ريتال]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 11:30 م]ـ
والأقرب عندي أن تكون حالا مبالغة في جعله:= نفس الرحمة
وما يوافق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناسُ إنما أنا رحمةٌ مُهْداة "
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 12:46 ص]ـ
نعم يا أخي عبد القادر هي مفعول لأجله، وقد تكون حالاً
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:43 ص]ـ
هي مفعول لأجله
ـ[وائل سيف الدين]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 01:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
على اجتهادكم ولكنكم لم تمحوا حيرتى
أرجو رد قاطع وتفضيل إعراب واحد بدليل
ـ[الرسلاني]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 06:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخوتي الكرام على هذه التوضيحات، واسمحوا لي أن اشارككم الرأي، أرى إن كلمة (رحمة) لايجوز وقوعها تمييزا، والأصح فيها أن تكون مفعولا لأجله، لأن المفعول لأجله سبب لوقوع ما قبله. ودمتم
ـ[الباحث المصري]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 07:56 م]ـ
أخي وائل ليس في النحو دائما رأيا واحد صحيحا فأحيانا تكون هناك أراء كثيرة صحيحة
مفعول ثان هي مستبعدة لأن أرسل ليست من الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
لكن الحال رغم أنه غير مشتق مقبول نحويا
وكونه تمييزا مقبول نحويا
وكونه مفعولا لأجله أكثر قبولا ووضوحا للكثير
وبارك الله فيك أخي
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 06:22 م]ـ
رحمة\مفعول لاجله
ـ[اسامة2]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 08:49 م]ـ
الكل جائز وهو ما يسمى بالتوسع النحوي.