تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو حل الإشكال]

ـ[عبير الورد55]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 11:30 م]ـ

:::

لماذا كان من المشكل قول الشاعر:

فخير نحن عندالناس منكم إذا الداعي المثوب قال يالا.

وهل يمكن تخريجة على وجة لا إشكال فيه؟؟؟؟؟

وشاكرة جزيل الشكر لمن يرد يجيب على سؤالي.

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لأول مرة أسمع هذا البيت أو ربما سمعته و أنسيته لكن ما أعرفه وما درسناه أن الوصف المشتق و المعني هنا هو اسم التفضيل (خير) لا يرفع فاعل ظاهر أو ضمير بارز إلا بشروط وهو أن يسبق بنفي أو استفهام و أن يكون مرفوعه أجنبي عنه و أن يصح أن يحل محله فعل بمعناه وهذه الشروط عند البصريين

وهي غير متوفرة في هذا البيت لذلك نرى البصريين يعربونه كالتالي:

خير: خبر مقدم

نحن: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر

أما الكوفيون يعملون الاسم المشتق دون شرط فيعرب عندهم بهذه الطريقة:

خير: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

نحن: ضمير منفصل مبني في محل رفع فاعل أغنى عن الخبر

هذا و الله أعلم

لعل الأخوة يزيدون على ما قدمت و يصوبون إن أخطأت.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:14 ص]ـ

لأن (خيرٌ) وصف مشتق، وهو اسم تفضيل، ووقع مبتدأ، وذكروا أنّ (نحن) فاعل لاسم التفضيل، أغنى عن الخبر.

والمعروف أنّ الوصف المشتق إذا أردنا أن نحكم عليه بأنه مبتدأ استغنى بمرفوعه عن الخبر وجب لإعماله أو يعتمد على نفي أو استفهام، نحو: أراغبٌ أنتَ. فلا خبر في الجملة لأنّ الوصف اعتمد على استفهام وهو مبتدأ، وهو بفاعله (أنت) استغنى عن الخبر.

وفي البيت (خيرٌ) لم تعتمد على نفي، ولا استفهام، فهذا أوّل إشكال.

والإشكال الثاني أنّ اسم التفضيل لا يعمل في الظاهر إلا في مسألة واحدة يسميها النحاة مسألة الكحل، وليس ذا موضعها.

وإن خرّج هذا الشاهد على سائر الشواهد نحو (خبير بنو لهب ... ) وذلك بجعل المرفوع (نحن) مبتدأ مؤخر، و (خير) خبر مقدم حدث إشكال ثالث، وهو الفصل بين اسم التفضيل (خير) و بين (من) بأجنبي وهو (نحن)، نحو: خالد أفضل هو منك، فلا يجوز.

وهناك تخريج لأبي علي الفارسي -رحمه الله- يرى أنّ (خير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (نحن خير)، و (نحن) المذكورة توكيد للضمير المستتر في (خيرٌ).

كذلك له - رحمه الله- رأي ثان ووسمه بالقبح للإشكالات التي ذكرتها، وهو جعل (خير) مبتدأ، و (نحن) فاعله سد مسد الخبر.

فبقي رأيه الأول هو المتخرج على القواعد دون شذوذ.

وإن فكرتُ في أن أوجه بتوجيه غير ما وجّه به الشيخ أبو علي الفارسي - رحمه الله- على أنّه فاته فلا بارك الله في النحو الذي عندي، فهو ما هو!

والله أعلم

ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:29 ص]ـ

سلمت أستاذنا.

أفصحت عما أشكل، فلا عدمك الفصيح.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 03:27 ص]ـ

دمتم

وأما سؤال السائل عن وجه لا إشكال فيه، فهو أن نأخذ بقول من يرى أن الوصف المشتق يعمل في الظاهر بلا شرط وأعني الكوفيين هنا ..

قال ابن مالك رحمه:

وأولٌ مبتدأٌ والثاني ... فاعل أغنى في أسار دان

وقس وكاستفهام النفي وقد ... يجوز نحو: فائز أولو الرشد

ثم ولكي نخلص إلى الأسهل علينا أن نتمثل بالقول:

إذا الخلف نمى فخذ بالأسهل .. في النحو لا في غيره ولتسأل

وأشكر أبا تمام على ذكره مسألة الكحل، ولا ضير في الزج بها هنا للفائدة

وهي في باب أفعل التفضيل: مسألة اطراد رفع أفعل التفضيل للاسم الظاهر وشرط ذلك.

أما شرط ذلك فهو (أن يصح إحلال الفعل محلّ أفعل التفضيل مع صحة المعنى)

ويتحقق هذا الشرط في السياق التالي: ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد

وأما ضابطها فوقوع اسم التفضيل صفة لنكرة مسبوقةٍ بنفي، ورفعه اسما ظاهرا أجنبيا عنه مفضّلا على نفسه باعتبارين، واقعا بين ضميرين (الأول يعود على النكرة، والثاني يعود على الاسم الظاهر)

وجاء ذلك في رواية لحديث النبي صلى الله عليه وسلم وهي: " ما من أيام أحبّ إلى الله فيها العمل الصالح منه في هذه العشر"

ولمسألة الكحل صور ... صورة أصلية وهي وقوع الاسم الظاهر بين ضميرين مذكورين ... صور فرعية:

الأولى: حذف الضمير الأول:

ما رأيت رجلا أحسن الكحل منه في عين زيد

الثانية: حذف الضمير الثاني ... وهو الضمير الموجود في (منه) وتدخل (من) على ثلاثة أشياء:

الأول: تدخل على اسم ظاهر مأخوذ من الاسم الظاهر قبله

ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل من كحل عين زيد

الثاني: تدخل على المضاف بعدها

ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل من عين زيد

الثالث: تدخل على (زيد)

ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل من زيد

وفق الله الجميع

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 05:57 ص]ـ

بارك الله في الجميع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير