[هل نعرب إذ تعليلية أو ظرفية في الآية الكريمة]
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 01:01 م]ـ
هل نعرب إذ تعليلية لا محل لها من الإعراب أم ظرفية زمانية في الآية الكريمة؟
قوله تعالى: {قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إذْ لمْ أكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً} (الآية "72"
بمعني أي الإعرابين أصح
ـ[ابن جامع]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 02:39 م]ـ
ظرفية
والله أعلم بالصواب
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 06:03 م]ـ
بارك الله فيك
وعيدك سعيد
وأقول وجدتها في برنامج إعراب القرآن ظرفية
وفي كتب التدريس تعليلية
وفي موضوع سابق طرحته رد أحد الألاعضاء بأن الجمهور لا يرى إلابظرفيتها
فما الأعراب الأمثل
ـ[أبو تمام]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
فعلا عند جمهور النحاة تكون (إذ) اسم يدل على الظرفية في الزمان الماضي على الغالب، وإنْ كان ثمة تعليل فهو مستفاد من التركيب في الجملة، فإذا قلت: هرب زيد حين أتى العدو، فالظرف (حين) أفاد الظرفية الزمانية، وفيه تعليل هرب زيد، لأنّ التركيب أفاد فوق معنى الظرفية معنى التعليل، فهل نقول إن (حين) حرف تعليل ونخرجها عن أصلها؟ طبعا لا.
لذا فالصواب القول بظرفية (إذ).
والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 10:36 ص]ـ
أنار الله طريقك وسدد خطاك
جزاكم الله خيرا كثيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 08:00 ص]ـ
إذ: كما يقول العلماء ظرف لما مضى من الزمن متعلق بأنعم.
والحمد لله الذي عافانا من النفاق
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 09:49 ص]ـ
شكرا لك عزيزي همس الجراح
لكن بقي أن أعرف هل رأي جمهور النحاة بالظرفية يشمل إذ عندما تكون للمفاجة؟
ثم هل إذ هنا ظرف أم مفعول به لفعل محذوف تقديره أذكر؟
(وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم)
صدق الله العظيم
ـ[قريشي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 04:46 م]ـ
شكرا لك عزيزي همس الجراح
لكن بقي أن أعرف هل رأي جمهور النحاة بالظرفية يشمل إذ عندما تكون للمفاجة؟
ثم هل إذ هنا ظرف أم مفعول به لفعل محذوف تقديره أذكر؟
(وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم)
صدق الله العظيم
قال الزواوي:
والخلف فيه هل يعد حرفا .... أو لمكان أو زمان ظرفا
أما إذ في الآية الكريمة فأرى أنها مفعول به لأنهم مأمورون بتذكر هذا الوقت نفسه لا أن يتذكروا شيئا فيه.