تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في الاستثناء]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 12:42 ص]ـ

في عسرة لانرى أحدا00000 يقري الورى الا أكارمُها

دل على الاستثناءفي البيت الشعري ثم بين نوعه وحكمه؟ وهل يجوز نصب كلمة (أكارمها)

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 01:40 ص]ـ

المستثنى: أكارمها.

المستثنى منه: أحدًا.

نوع الاستثناء: تام غير موجب.

الحكم: جواز النصب على الاستثناء، والبدل منه وهنا منصوب أيضا ‘ إلا إذا جعلت المستثنى منه الضمير المستتر في (يقري).

والله أعلم

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 05:39 ص]ـ

أخي أبا تمام

هل يجوز أن نعرب" أكارمها "فاعل للفعل يقري

فكأن الجملة معناها لايقري الورى الا أكارمُها

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 11:39 ص]ـ

في عسرة لانرى أحدا00000 يقري الورى الا أكارمُها

دل على الاستثناءفي البيت الشعري ثم بين نوعه وحكمه؟ وهل يجوز نصب كلمة (أكارمها)

أرى هنا أن الاستثناء تام منفي وليس مفرغا

فالمستثنى منه هو أحدا

والاستثناء في الرؤية وليس في قري الضيف

وجملة (يقري الضيف) نعت لأحدا وتقدير الجملة:

لا نرى أحدا إلاّ أكارمها (يقرى الضيف)

وعلى هذا يكون إعراب أكارمها:

1 - مستثنى منصوب بالفتحة

2 - بدل من أحدا

ولكن يبقى اشكال في أنه يجب أن يكون البدل بعضا من كل , فكيف يكون أكارمها بدل بعض من كل من أحدا

للخروج من هذا الاشكال أرى أن يكون هناك تقدير محذوف في الجملة

والتقدير: لا نرى أحدا من أهل القرية إلاّ أكارمها (يقرى الضيف)

فتكون التنوين في" أحدا " للعوض

أو أن يكون "أحدا" لفظا يدل على العموم لا الخصوص بتقدير محذوف والتقدير:

لا نرى كلَّ أحدٍ إلاّ أكارمَها (يقرى الضيف)

والله أعلم

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 12:24 م]ـ

أشكر الجميع وأتفق مع أخي الفاتح ولكن عند ذلك (أكارمها) يجب أن تكون منصوبة لا غير

ولا يمكن أن تكون مرفوعة، فما رأي الأخوة

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 11:12 م]ـ

أخي الفاتح وأخي أبا تمام وأخي هاني السمعو

ما رأيكم اذا قلت لكم أن هذا سؤال في امتحان وزاري للصفوف المنتهية وأن كلمة "أكارمُها" قد جاءت محركة بالرفع؟!

بانتظار ردودكم وأشكر لكم تفاعلكم

هل يجوز أن نقول أن الاستثناء مفرغ فكأن معنى الكلام لا يقري الورى الا أكارمهُا

لكي نجد مخرجا للرفع أم أن السؤال فيه خطأ

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 11:28 م]ـ

السلام عليكم أخي أبا أسيد

هو كما فصلتُ وأوضحتُ سابقا , " أكارمها " يجب أن تكون منصوبة لا مرفوعة

هذه قناعتي ولست أُخطّيء أحدا ولكن إذا كان هناك من يقول بالرفع فليأتنا بالحجة

ـ[الرائع1]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:29 ص]ـ

(إلا أكارمها) يجوز فيها الرفع والنصب وقد تنازعها عاملان (لانرى) و (يقري) الثاني يطلبها فاعلا والأول مستثنى

ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 03:10 ص]ـ

السلام عليكم

تحية للجميع.

لا يجوز أخي الكريم جعل (أكرامها) فاعلا للفعل، لأن الفاعل ضمير مستتر عائد على (أحد).

فإن قلنا أنّ الاستثناء مفرغ نحو: ما قام إلا زيدٌ، الذي معناه: قام زيدٌ، يصبح المعنى هكذا:

لا نرى أحدا يقري أكرامُها الورى.

وهو معنى متهافت لأن (يقري) منفي في المعنى، وهي صفة لأحد.

أخواني لا شكّ أن النصب كما ذكرت هو الوجه، ويجوز كما ذكرت أن يكون الاستثناء من الضمير المستتر في (يقري الورى) فتكون (أكرامُها) مرفوعة على البدل من الضمير المستتر.

وقد خُرجَّ الرفع في قول الشاعر:

في ليلة لا نرى بها أحداً ** يحكي علينا إلا كواكبُها

قال الشيخ سيبويه - رحمه الله-:" وكذلك: ما أظن أحداً يقول ذاك إلا زيداً.

وإن رفعتَ فجائز حسن.

وكذلك ما علمت أحداً يقول ذاك إلا زيداً، وإن شئت رفعت".

وعليه فلا خطأ في الاختبار، والضبط.

والله أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 03:26 ص]ـ

مرحبا أخوي العزيزين الفاتح والرائع

(إلا أكارمها) يجوز فيها الرفع والنصب وقد تنازعها عاملان (لانرى) و (يقري) الثاني يطلبها فاعلا والأول مستثنى

أوافق أخي الرائع في جواز الوجهين النصب والرفع، وأخالفه في كون الوجهين أساسهما التنازع، وعليه أخالفه في كون الرفع على الفاعلية للفعل (يقري).

أما النصب فهو على البدلية من (أحدا) ولا إشكال فيه، ولكن (أكارمُها) في البيت جاءت بالرفع لا النصب، وعليه فوجه الرفع أن تكون (أكارمها) بدلا من الضمير المستتر في (يقري)، وللرفع على البدلية هنا فائدة بلاغية وهي توجيه المعنى إلى أن المهم إنما هو القرى وليس الرؤية، وإنما جاء بالفعل (نرى) لغرض ثانوي هو أن ما أخبر به في حدود ما رأى أو علم، أما المعنى الأساس فهو كما لو قال: (لا يقري الورى أحدٌ ـ فيما نرى ـ إلا أكارمُها) ولكنه لما قدم (نرى) عمل النصب في (أحدا) فلما أراد الإبدال عدل عن الإبدال من (أحدا) المنصوب إلى ضميره المرفوع فأبدل منه ليتحقق الغرض البلاغي الذي أراده.

وأما استبعادي أن تكون (أكارمها) فاعلا لـ (يقري) ـ على قول أخي الرائع ـ فمرجع هذا الاستبعاد أن جعْلها فاعلا يؤدي إلى فصل العلاقة تماما بين الجملتين (لا نرى أحدا) (يقري الورى إلا أكارمها) إذ إن الرابط الوحيد بينهما إنما هو الضمير المستتر في (يقري) فإذا جعلنا الفاعل اسما ظاهرا انفصلت الجملتان وفسد المعنى، وعليه يكون فاعل (يقري) الضمير المستتر لا غير.

هو كما فصلتُ وأوضحتُ سابقا , " أكارمها " يجب أن تكون منصوبة لا مرفوعة. هذه قناعتي ولست أُخطّيء أحدا ولكن إذا كان هناك من يقول بالرفع فليأتنا بالحجة

أخي الفاتح، حجتي الحالية ما وضحته من حيث المعنى، وأما إن كنت تريد حجة من أقوال النحاة أو شواهد مما يصح الاستشهاد به فلعلك تمهلني بعض الوقت لأوافيك بذلك إذ لا كتب في متناول يدي الساعة لأني (معزوم) على السحور عند أحد الأصدقاء، فإذا عدت إلى البيت بحثت عن المطلوب إن شاء الله.

وتقبلوا خالص ودي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير