تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأدوات النحويَّة (أو)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 04:26 م]ـ

أَوْ

أوْ حرف عطف. وبين الأئمة تباينٌ كثير في وجوه معانيها.

ملاحظة (على حين يذكر لها بعضُهم ثلاثة معانٍ، ويقول: إنّ معانيها الأخرى مستفادةٌ من العبارة، يورد لها ابن هشام، اثني عشر معنى. ويورد لها المراديّ ثمانية معان، ثمّ يقول: إنّ من العلماء من يقول إنّ [أو] موضوعة لقدر مشترك بين خمسة منها، هو أحد الشيئين أو الأشياء، وأن هذه المعاني الخمسة تُفهم من القرائن. ولقد أنفق ابن هشام نحو سبع صفحات في دراسة معاني [أو]، حتى إذا أتمّ ذلك قال ما نصُّه الحرفيّ: [تنبيه: التحقيق أنّ (أو) موضوعة لأحد الشيئين أو الأشياء - وهو الذي يقوله المتقدّمون، وقد تخرج إلى معنى (بل)، وإلى معنى (الواو)، وأما بقية المعاني فمستفادة من غيرها]. (مغني اللبيب /70)

ومن أشهر معانيها أشهرها:

الأول: الشكّ: قال تعالى: " قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم" (الكهف 18/ 19)

الثاني: الإبهام، قال تعالى: "إنّا أو إيّاكم لعلى هدى" (سبأ 34/ 24)

الثالث: التخيير، نحو: خُذ ديناراً أو ثوباً. أي: اختْر أحدَهما فخُذْه، ولا تأخذْهما جميعاً.

الرابع: الإباحة، نحو: جالسِ الصادقَ أو النبيل. أي: مباح لك مجالسة أحدِهما أو كليهما.

الخامس: التقسيم، نحو: الكلمة: اسم أو فعل أو حرف.

السادس: الإضراب، قال تعالى: "وأرسلناه إلى مئة ألفٍ أو يزيدون" (الصافات 37/ 147) أي: بل يزيدون.

السابع: بمعنى الواو (الجمع المطلق)، نحو: هم ما بين مسافرٍ أو مقيم = مسافر ومقيم].

الثامن: بمعنى" إلاّ أنْ"، نحو: لنقاتلنَّ العدوَّ أو يجنحَ للسلم. وينتصب بعدها الفعل المضارع.

التاسع: بمعنى "إلى أنْ"،. نحو: لأجهدنَّ في مطالبته أو يعطيَني حقّي وينتصب بعدها الفعل المضارع أيضاً كالتي قبلها.

العاشر: الشرطيّة، نحو: لأضربنَّه عاش أو مات. أي: إن عاش بعد الضرب وإن مات.

ـ[محمد بدوي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 10:39 م]ـ

بسم الله ,الحمد لله ,والصلاة والسلام على محمد عبد الله ورسوله, أحيك أخي في

الله بتحية الإسلام الطيبة: السلام عليك ورحمة الله وبركاته, وأشكرك شكرا جزيلا

على طرق هذا الباب"الأدوات"لأنه باب على قدر جد كبير من الأهمية, وأحب أن

أربي على ما تفضلت به أنها قد تفيد-مع كونها لأحد الشيئين أو الأشياء-منع الخلو, كما في قوله تعالى:"وإن امرأة خافت من بعلها (نشوزا أو إعراضا) فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير ... "

أي: إن خافت المرأة من بعلها:1 - نشوزا

أو 2 - إعراضا

أو 3 - النشوز مع الإعراض

فلا جناح عليهما أن يصلحا ....

والأمثلة على مثل هذا كثيرة في القران الكريم. والله أعلم.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:12 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي محمد على هذه الإضافة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير