تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما المصدرية والموصولية]

ـ[انس قرقز]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 05:35 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله

كل عام وأنتم بخيروتقبل الله طاعاتكم

أرجو المساعدة ولكم الشكر مقدما

1. كيف يتم التفريق بين ما المصدرية والموصولية؟

2. ما إعراب قول المتنبي في البيت التالي:

جهدُ الصبابةِ أن تكون كما أُرى عينٌ مسهّدةٌ وقلب يخفق

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 06:26 م]ـ

وعليكم السلام

. كيف يتم التفريق بين ما المصدرية والموصولية؟

ما الموصولية هي اسم بمعنى الذي تستعمل لغير العاقل غالبا مثل: " ما عندكم ينفذ "

أمّا ما المصدرية فهي التي تؤول مع الفعل بعدها بمصدر , وهي حرف لا محل له من الإعراب

مثل: ما رأيك في ما قلت: أي ما رأيك في قولي

وقد تكون ما مصدرية زمانية فتعرب وهي والفعل بعدها بتأويل مصدر في محل نصب ظرف زمان: كقوله تعالى: (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيّا) أي دوامي حيّا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 07:13 م]ـ

جهدُ الصبابةِ أن تكون كما أُرى عينٌ مسهّدةٌ وقلب يخف

جهد: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف

الصبابة: مضاف إليه مجرور بالكسرة

أن: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له

تكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة على الآخر

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع خبر: أي: جهد الصبابة كونك , والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها

واسم تكون ضمير مستتر تقديره أنت

كما: الكاف حرف جر يفيد التشبيه , وما اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بخبر تكون المحذوف

ويجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل في محل نصب خبر تكون وهي مضاف وما الموصولية في محل جر مضاف إليه

أرى: فعل ماضي مبني للمجهول مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها

عين: مبتدأ مرفوع بالضمة وصح الابتداء بها لأنها نكرة موصوفة

مسهدة: نعت لعين مرفوع بالضمة

والخبر محذوف والتقدير: لي عين مسهدة

والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير المستتر في الفعل أرى

وقلب: الواو حرف عطف , قلب مثل عين

يخفق: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على قلب , والجملة الفعلية في محل رفع نعت لقلب

وقلب يخفق معطوف على عين مسهدة

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 09:20 م]ـ

اشكر لاخي الفاتح توضيحه وللسائل سؤاله.

واضيف شيئا اخر في ذلك:

ان ما الموصولة تحتاج بعدها الى عائد يعود عليها اما المصدرية فلا تحتاج للعائد

نقول: اعجبني ما صنعت

اعجبني ما صنعته

في الجملة الاولى ما مصدرية مع جواز اعتبارها موصولة ويرجح المصدرية لعدم احتواء الفعل بعدها على عائد يعود عليها.

التاويل: على المصدرية " اعجبني صنعك" الافضل

وعلى الموصولة " اعجبني الذي صنعت".

اما في قولنا:"اعجبني ما صنعته", فلا تعتبر الا موصوله لاحتواء الفعل بعدها على على ضمير يعود عليها " الهاء" في" صنعته".

والله اعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 09:57 م]ـ

أن: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له

تكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة على الآخر

قاتل الله السرعة , أقصد أن حرف توكيد ونصب

كان إعرابي له مستعجلا انتظارا لصلاة العشاء والتراويح , فاللهم لا تؤاخذنا

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 02:23 م]ـ

ان: حرف مصدري ونصب وليست للتوكيد

ـ[حسين مكرم حسين]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 11:17 م]ـ

نريد من يفهنا الفرق بين ما الموصولة وما المصدرية بشكل واضح وكامل.

ـ[انس قرقز]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 10:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وشكرالكم إخوتي الكرام:

أخي الفاتح أيمكن أن تكون (عين) في البيت خبرا ثانيا لجهد الصبابة؟ أو يمكن أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف؟ فضلا عما ذكرته من انها مبتدأ لخبر محذوف؟ وإذا جاز ذلك فأيهم أقوى في الإعراب؟

الأخ بلال هذا ما كنت أبحث عنه ولكن هل هذه قاعدة ثابتة؟

وشكرا لمن وقف عند هذا الموضوع.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 11:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وشكرالكم إخوتي الكرام:

أخي الفاتح أيمكن أن تكون (عين) في البيت خبرا ثانيا لجهد الصبابة؟ أو يمكن أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف؟ فضلا عما ذكرته من انها مبتدأ لخبر محذوف؟ وإذا جاز ذلك فأيهم أقوى في الإعراب؟

الأخ بلال هذا ما كنت أبحث عنه ولكن هل هذه قاعدة ثابتة؟

وشكرا لمن وقف عند هذا الموضوع.

بورك فيك أخي

لا يصح أن تكون عين خبرا ثانيا

لأنها مع خبرها تبين كيف يُرى الشاعر (يُرى له عين مسهدة وله قلب يخفق)

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 09:35 م]ـ

الفرق بينهما هو ان ما الموصولة يأتي دائما معناها بمعنى الذي و الا فهي مصدرية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير