[استفسار]
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:28 م]ـ
:::
ما معنى هذه العبارة (كسر النحو) و ما فائدة هذا الكسر
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 01:59 ص]ـ
لعل العبارة تعني الخروج على قواعد النحو، وعدم الالتزام بها (كَسَرَ النحوَ)، (كَسْرُ النحو)، أي كَسْرُ قواعدها.
والله أعلم
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:38 ص]ـ
أخي أبا تمام
شكرا لمرورك العطر
لكنني سألت عن كسر النحو إذا جاء من الفصيح المتمكن لغاية فلا يقال أنه أخطأ و أردت أمثلة لذلك و كنت قد قرأت شيئا عن هذا الموضوع ثم أنسيته
جزاك الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:51 ص]ـ
أخي فتح الله لك التحية
أنت تعني بـ (كسر النحو) خروج العربي الفصيح عن قواعد النحو؟
إذا كان كذلك فالنحاة يعبرون عن هذا الخروج بعدة مصطلحات:
شاذ - قليل - نادر - على غير القياس - ضرورة.
هذه هي مصطلحتهم ولا يحكمون بالخطأ على كلامه.
والأمثلة كثيرة.
فهل تعني ذلك؟
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 03:49 ص]ـ
لا أقصد ذلك فالذي أعنيه لا يعد كما ذكرت على العموم سأجري بحثا على الشبكة لعلي أجد ضالتي و أنقلها إليكم فتعم الفائدة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 04:19 ص]ـ
أخي الكريم
كسر النحو مصطلح فضفاض ويتلبس لبوسا مختلفا ضمن أسيقته التي ترد فيه
فإن كان المقام مقام النحو العربي / القواعد التي يقوم عليها النحو وأبنية الصرف، فذلك يعني كل ما خرج عن الكلام العربي وأحدث كسرا في القاعدة التي تنبني عليها الجملة النحوية صياغة ومعنى ..
وهو أي كسر النحو يدخل في أطر شتى فنستطيع أن نتلمسه في الفن التشكيلي، والسينمائي والأدبي وغيرها من الفنون الإنسانية الإبداعية، ويعنى به كل ما خرج عن السائد والمألوف
فيقال مثلا: العمل السينمائي أحدث كسرا في النحو، أو أن الفنان يشكل ظاهرة كسر النحو أي أحدث ما يمكن أن نسميه " خروجا عن النص " بمعنى الخرق أو الاختراق الفني ليكون بذلك ظاهرة فنية ..
أرجو أن أكون قد فهمت مرادك وأجبتك على ضوء فهمي
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 09:09 ص]ـ
هذا المقال يوضح لكم قصدي و قد عثرت عليه بعد جهد جهيد و يبدو أن العبارة التي كنت أسأل عنها هي كسر الإعراب لا النحو و لا أدري إذا كان هناك فرق
المقال في الرد على الشبهات النحوية المتهافتة حول القرآن الكريم
فها هو:
(
إلى القساوسة والرهبان جهلاء النصارى
إلى كل من تسول له نفسه التقليل من شأن الإسلام
لقد جاء هذا القرآن حجة لنا لا علينا
لقد جاء هذا القرآن ليكون معجزة المعجزات
وإن حاولتم المساس بهذا القرآن-وهذا لن يكون إلا بالكذب والافتراءات – فإن هذا من شأنه أن يزيد القرآن قوة و عزة و المسلمون هدى ويقيناً، فكل افتراءاتكم على كتابنا الكريم -وأخص هنا فى مقالتى إفتراء الأخطاء البلاغية و الاعرابية- ليست إلا سراب الواهمين , بل هى دليل على إعجاز القرآن البلاغى. ولكن كيف ذلك. هذا فيما يلى بغير تطويل و تكلّف
1. إليكم المفاجأة الاولى
إن إفتراءاتكم على القرآن ما هى إلا إعجاز بلاغى ذكره المفسرون قديما وأنتم حولتموه إلى خزعبلات ولم تعرفوه من تلقاء أنفسكم وإلا لكنتم لاحظتم أن كلمة المسلمون المكتوبة أول النص باللون الأحمر بها خطأ نحوى وكان أولى أن تكون "المسلمين" لأنها معطوف على القرآن والقرآن مفعول به و أنتم لم تلاحظوا ذلك على الرغم أنى كتبتها بالون الأحمر و كمان تحتها خط
2. إليكم المفاجأة الثانية
إن كلمة المسلمون باللون الأحمر ليس بها خطأ نحوى ولا حاجة ولكن لها وجها آخر من الإعراب ولها نفس إعراب "الصابئون" فى الآية الكريمة من سورة المائدة
"إن الذين ءامنوا والذين هادوا و الصابئون والنصارى من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" المائدة 69
لا يحق لكم أن تتحدثوا فى إعراب القرآن فأنتم أجهل الناس به
والآن سوف نقوم بتفسير الآيتين التاليتين ثم نقوم بإعرابهما فلا يستقيم إعراب بدون فهم وهذا ما وقع فيه النصارى وأرجوا أن تعوا ما كتبت لكم
والآن إلى تفسير الآيتين البقرة 62 و المائدة 69
¥