تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أناخ إليكم ...]

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 04:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أحبتي الكرام، قال أبو فراس:

أناخَ إلَيكُمْ طالِبٌ طَالَ ما نَأتْ ... بهِ الدّارُ، دانٍ بِالقَرَابَةِ عَالِمِ

تَذَكّرَ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَهُ ... فَقَال: بَنُو عَمّي أبانُ بنُ دارِمِ

ما وجه جر (عالِمِ) في البيت الأول؟

ـ[دعدُ]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 08:59 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله ..

أتأذن لي أستاذي؟

أظنها من باب الجر على الجوار!

والله أعلم.

ـ[الرائع1]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 12:59 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله ..

ربما مضافة لياء المتكلم المحذوفة والكسرة دليل على ذلك

أو تكون بدل من الضمير في (به) ..

ـ[ابو اسحاق النحوي]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 04:12 م]ـ

ربما هو صفة حكمها الرفع جرت للضرورة الشعرية لمتابعة حرف الروي في القصيدة والله أعلم.

ـ[قريشي]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 04:35 م]ـ

وقد يكون بدلا من الضمير في"به" كما أعرب كذلك في قوله:=:الحمد لله كثيرا ...... غير مستغنى عنه ربٍنا

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 08:19 م]ـ

السلام عليكم ........

هل تسمحون لي بمشاركة؟

أنا أوافق الأستاذة"دعد"،فيما ذهبت إليه، أي"على الجوار"،ولو سمعت بالصفة على التوهم لقلت إنها لقريبة منها. ولا أدري ...

إن هي إلا مشاركة بصفحة منيرة من صفحات أستاذي الذي أقدر علمه وأجله من كل قلبي"علي المعشي".

ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 08:38 م]ـ

وانا اوافقك يا اخي عبد القادر و الله اعلم

والله ولي التوفيق

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 02:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه وجهة نظر:

ألا يصح أن يكون المعنى على النحو التالي:

(أناخ إليكم طالب طالما نأت به الدار)، ثم أراد أن يُتبع هذا الـ (طالب) بمزيد من الصفات ليوضح كنهَه، لكنه لم يجعل الصفتين الأخيرتين (دان، عالم بالقرابة) تابعتين للموصوف الأساس (طالب) ولكنه أتبع (دان) لضمير الموصوف وهو (هاء الغيبة في "به") جاعلا الإتباع على البدلية لأن الضمير لا يوصف، فصار (دان) بدلا مجرورا من الهاء في (به)، ثم وصف (دان) المجرور بالصفة (عالمٍ بالقرابة) فكان حقها الجر.

ولما كان من المعروف أن البدل على نية تكرار العامل فإن المعنى الكامل للبيت يصبح كما يلي:

(أناخ إليكم طالب طالما نأت الدار به، بدان عالم بالقرابة).

وعليه يكون إعراب التوابع في البيت على النحو التالي:

1ـ جملة (طالما نأت به الدار) في محل رفع نعت لـ (طالب).

2ـ دان: بدل مجرور من هاء الغيبة في (به).

3ـ عالم: نعت مجرور لـ (دان).

ملحوظتان:

أـ لجأ الشاعر إلى أن يتبع (دان) للهاء ولم يتبعها لـ (طالب) على الوصفية للأسباب التالية:

1ـ لأن التابع الجديد (دان) أقرب إلى الهاء من (طالب).

2ـ لأن الضمير الهاء عائد على الموصوف الأساس (طالب) وعليه لم يتأثر المعنى بل ازداد قوة لكون الهاء معرفة.

3ـ لو جعل (دان) صفة لـ (طالب) لخالف الترتيب الأمثل للصفات حينما تتعدد حيث ستكون الصفة الأولى جملة والثانية مفردة، وهذا جائز لكن الأحسن أن تتقدم الصفة المفردة ثم تليها الصفة الجملة.

ب ـ لجأ الشاعر إلى إتباع (دان) للهاء على البدلية لامتناع الوصفية لأن الهاء ضمير، والضمير لا يكون موصوفا ولا صفة.

هذا ما عندي وما هو إلا وجهة نظر قد تصيب وقد تخطئ، وتقبلوا خالص تحياتي.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 03:31 ص]ـ

محاولة تخريج لا بأس بها مع اعتقادي بأن الشاعر قد وقع في محظور فلم يستطع التخلص فأقوى ... " مجرد رأي "! وللآراء السابقة موضعها من التقدير

فهلا تمدنا يا شاعر الفصيح بما قبل البيت لتتضح المسألة

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 10:57 ص]ـ

هذان البيتان جزء من قصيدة للفرزق هذا رابطها:

تفضل ( http://www.poetsgate.com/poem.php?action=view&id=21002)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 11:58 م]ـ

مرحبا بالحبيب مغربي

أظن الإقواء مستبعدا هنا لأن البيت هو مطلع القصيدة، ثم إنه لا يحسن الحكم على شاعر كالفرزدق أو غيره بأنه أقوى أو ارتكب خطأ ما إلا إذا استحال تخريج الكلام على وجه صحيح.

وما دام ثمة وجه يمكن التخريج عليه فمن الإنصاف ألا نعدل عنه إلى القول بالإقواء أو الخطأ أو الضرورة أو ما شابه ذلك.

والله أعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 03:04 ص]ـ

مرحبا بشاعر الفصيح

لتسمح لي يا صديقي أن أعبر لك عن إعجابي بما تثيره يرقات النحو في عقلك من إدامة النظر والتأمل بعد الفكر والتصرف، ذاك أولا، وثانيا أخي الحبيب قلت أن تخريجك لجر " عالم " لا بأس به، وإن كنت أحسبه متكلفا بعض الشيء، ثم رعاك ربي هل الفرزدق في عصمة من الزلل؟!!

ذاك ما جعلني قلت بأنه تورط فأقوى، ولم أكن أعلم أن البيت الذي صدرت به نافذة طرحك هو مطلع لقصيدته، أما وإن كان كذلك، فلا مفر من القول أن الفرزدق توهم الجر على الوصفية أي الجر على كسر حرف المنقوص إذ أراد:

أناخ إليكم طالب دان بالقرابة عالمِ،

فطالب، الموصوف بـ: دانٍ المنقوص والذي لا يخفى عليك أمر إعرابه بالحركات المقدرة رفعا وجرا وإذا نوّن حذفت ياؤه وعوض عنها بتنوين بالكسر / تنوينَ العِوَض

وعليه فحين أراد الشاعر وصف طالب جاء بالصفة دان، ثم ألحقها بجملة الصفة "بالقرابة عالمٌ "

فجر " عالم " على التوهم من "دان" ... وإذ أقول فلا يعني أن الشاعر بمنأى عن الخطأ، فكم من شاعر أخطأ وكم من مبرر أصلح أو أراد!

ولربما صاحب وجة النظر هذه أخطأ بدوره، فصدر رده الأول بـ " وجهة نظر "

دمت محبا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير