أسئلة في النحو " هذا بسراً أطيب منه رطباً "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 01:14 ص]ـ
قولهم: هذا بسراً أطيب منه رطباً
الأسئلة
أحدها: ما جهة انتصاب بسراً ورطباً أعلى الحال أم خبر كان؟
الثاني: إذا كانا حالين فما هو صاحبهما؟
الثالث: ما العامل في الحالين؟ هل هو أفعل التفضيل، أو اسم الإشارة أو غير ذلك؟
الرابع: إنكم إذا جعلتم العامل أفعل التفضيل لزم تقديم معمول أفعل التفضيل عليه والاتفاق واقع على امتناع زيد منك أحسن وإذا لم يتقدم منك لم يتقدم الحال؟
الخامس: متى يجوز أن يعمل العامل الواحد في حالين ومتى لا يجوز وما ضابط ذلك؟
السادس: هل يجوز التقديم والتأخير في الحالين جميعاً أم لا؟
السابع: كيف تصورت الحال في غير المشتق؟
الثامن: إلى أي شيء وقعت الإشارة بقولهم هذا؟
التاسع: هلا قلتم إن بسراً ورطباً منصوبان علن خبر كان، وتخلصتم من هذا كله؟
العاشر: هل يشترط في هذه المسألة أن يكون الأسمان المنصوبان اسمين لشيء واحد باعتبار صفتين أو يجوز أن يقع بين شيئين مختلفين نحو هذا بسراً أطيب منه عنباً؟
ـ[الرسلاني]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 02:47 ص]ـ
يرى جمهور النحاة أنَّ التقديرَ هنا: إذ كان بُسْراً أطيبُ منه إذْ كان رُطَباً.
وفي هذه المسألة أقوال كثيرة مضطربة، والكلام عليها مبسوط في الكتاب، والمقتضب، وشرح الرضي على الكافية.
ودمت.