ضَعِيفُ النَّكَايَةِ أَعْدَاءَهُ .... يَخَالُ الفِرَاَرَ يُرََاخِي الأجَلْ
ـ[قحطان1]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 07:23 م]ـ
ضَعِيفُ النَّكَايَةِ أَعْدَاءَهُ ........ يَخَالُ الفِرَاَرَ يُرََاخِي الأجَلْ
ما إعراب كلمة الأجل؟ هل هي مفعول به؟
دمتم بود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 07:52 م]ـ
نعم هي مفعول به
فمعنى يراخي يؤخر الأجل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 08:13 م]ـ
وهل تخال الفرار وتراخي الأجل أيها الفاتح؟!!
افتحها إذن على الواسع:)
واعرب البيت كاملا، كملك الله بالعقل وفتح عليك ما استغلق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 11:17 م]ـ
تفضل أخي مغربيّا
وهل أستطيع أن أرد لك طلبا؟ فأمرك مطاع
ضَعِيفُ النَّكَايَةِ أَعْدَاءَهُ ........ يَخَالُ الفِرَاَرَ يُرََاخِي الأجَلْ
ضعيف: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
النكاية: مضاف إليه مجرور بالكسرة
أعداءه: مفعول به للمصدر النكاية منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
يخال: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقدير هو يعود على ضعيف , والجملة الفعلية في محل رفع خبر
والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها
الفرار: مفعول به أول للفعل يخال منصوب بالفتحة
يراخي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الفرار, والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان للفعل يخال
الأجل: مفعول به للفعل يراخي منصوب بالفتحة
ـ[الرائع1]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:11 ص]ـ
ربما الأصوب أن يكون (ضعبف) خبرا وليس مبتدأ ........ والمبتدأ محذوف تقديره (هو).
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 03:22 ص]ـ
جزى الفاتح خيرا وجميع الأخوة.
نعم من الممكن ان تكون خبرا لمبتدأ محذوف: هو ضعيف النكاية.
وجملة (يخال) في محل رفع صفة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 04:16 ص]ـ
السلام عليكم
أظن إخواني أنه لا يصح أن يكون المبتدأ محذوفا , لأن الشاعر ما قصد إخبارنا بأنه ضعيف النكاية
بل أراد أن يخبر عن ضعيف النكاية انه يحسب الفرار يؤخر الأجل
ثم إن تقدير محذوف يضعف المعنى ويجعله ركيكا , فمن هو ضعيف النكاية على تقدير محذوف؟
هناك جهل في حقيقة هذا المقصود في الوصف , والمعنى ناقص , وفي المسألة تكلف لا مبرر له
ثم إن ضعيف النكاية معرفة , عرف بالإضافة , فحسن الابتداء به
وتقبلوا تحياتي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 04:48 ص]ـ
عفوا أخي الفاتح
أخي المعنى يصح على ذا.
لأنه من الممكن أنه أراد الإخبارعن رجل بأنه ضعيف النكاية فصحيح ولا ضعف فيه، أي: المهجو ضعيف التأثير بالأعداء.
ثم وصفه بالجملة.
وهذا المعنى الواضح المراد.
أما (ضعيف) فليست معرفة أخي الفاتح لأنها مشتقة، والمشتق إضافته لفظية، لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا، فهي نكرة، والإضافة للتخفيف، فكيف تكون معرفة.
والله أعلم
ـ[الرائع1]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 02:11 م]ـ
أبو تمام لافض فوك
(ضعيف النكاية) ليست معرفة لأن الإضافة لفظية لاتفيدا تعريفا ... وعليه فتعين كونه خبرا وليس مبتدأ ..... وهذا الحذف ياعزيزي الفاتح أسلوب شائع في اللسان العربي وأيضا مذكور في القران الكريم ..... ورمضان كريم على الجميع
ـ[قريشي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 04:55 م]ـ
السلام عليكم
أظن إخواني أنه لا يصح أن يكون المبتدأ محذوفا , لأن الشاعر ما قصد إخبارنا بأنه ضعيف النكاية
بل أراد أن يخبر عن ضعيف النكاية انه يحسب الفرار يؤخر الأجل
ثم إن تقدير محذوف يضعف المعنى ويجعله ركيكا , فمن هو ضعيف النكاية على تقدير محذوف؟
هناك جهل في حقيقة هذا المقصود في الوصف , والمعنى ناقص , وفي المسألة تكلف لا مبرر له
ثم إن ضعيف النكاية معرفة , عرف بالإضافة , فحسن الابتداء به
وتقبلوا تحياتي
ضعيف النكاية هو الشخص الذي كان الشاعر يهجوه في البيت السابق فالمعنى قوي وتام فراجعه في شرح شواهد ابن عقيل. ثم قولك: أعداءه منصوب بالمصدر خطأ والصواب منصوب باسم المصدر لأن الفعل هو أنكى ومصدره إنكاء. وهذا البيت من شواهد إعمال اسم المصدر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 06:41 م]ـ
¥