تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 12:57 ص]ـ

:::

في إعراب

بينما: هي ظرف زمان مبني على السكون

العسر: مبتدامرفوع

إذ: فجائية مبينية على السكون

دارت: فعل ماض و التاء الساكنة للتأنيث لامحل لها من الإعراب

مياسير: فاعل مرفوع

لا يا صاحبي جعيط

بينما منصوبة وليست مبنية , و" ما "عوض عن المضاف إليه

هكذا تعرب

وفقك الله

ـ[أبوالعباس]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 01:21 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الفاتح , قريشي , الصاحب , كل ما ذكرتموه صحيح , فكل واحد منكم عبر عن وجهة نظر في الظرف بينما , وإليكم تفصيل المسألة في بينما وبينا:

بَيْنَما وبينا: أصل (بينا) بينَ، فأُشبِعَتِ الفتحةُ فصارت ألفًا. يُقال: بينا وبينما، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة، ويُضافان إلى جملة فعلية أو اسمية، ويحتاجان إلى جوابٍ يتم به المعنى؛ لأن فيهما معنى الشرط وأصل (بينَ) أنها ظرفٌ للمكان، بمعنى (وَسْط)، فلما لحقَتْها (ما) والألف صارت للزمان بمعنى الظرف (إذْ).فـ (بينما) ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب، متعلق بفعل محذوف تقديره: (فاجَأَنا).

وذكر ابن الملقن أنَّ الظرف (بين) يُزاد عليه الألف أو (ما) فيَكفانه عن العمل الذي هو الخفض؛ لذلك ما بعده مرفوع على الابتداء

ونقل القرطبي أنّ بينا وبينما إذا جُرَّ ما بعدهما فالألف والميم ليستا للكف، ولكن لتمكن النطق. ونقل أنّ بعض النحويين يذهب إلى أن الألف للتأنيث في الوجهين، وهي فَعْلَى، بوزن شَرْوَى. وأنكر ذلك ابن عقيل وأَكَّدَ أنّ ألفَ (بينا) للإشباع , وذكر عباس حسن أنَّ بين ظرف متصرف للمكان، وقد يكون للزمان، إذا اتَّصل بآخره الألف الزائدة أو (ما) الزائدة صار ظرفَ زمان غيرَ متصرف، واجب الصدارة والإضافة إلى جملة (اسمية أو فعلية)، وبعدها كلامٌ مُرَتَّبٌ على هذه الجملة، بمنزلة الجواب للظرف

ـ[قريشي]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 05:11 م]ـ

السلام عليكم

أخي الفاتح , قريشي , الصاحب , كل ما ذكرتموه صحيح , فكل واحد منكم عبر عن وجهة نظر في الظرف بينما , وإليكم تفصيل المسألة في بينما وبينا:

بَيْنَما وبينا: أصل (بينا) بينَ، فأُشبِعَتِ الفتحةُ فصارت ألفًا. يُقال: بينا وبينما، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة، ويُضافان إلى جملة فعلية أو اسمية، ويحتاجان إلى جوابٍ يتم به المعنى؛ لأن فيهما معنى الشرط وأصل (بينَ) أنها ظرفٌ للمكان، بمعنى (وَسْط)، فلما لحقَتْها (ما) والألف صارت للزمان بمعنى الظرف (إذْ).فـ (بينما) ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب، متعلق بفعل محذوف تقديره: (فاجَأَنا).

وذكر ابن الملقن أنَّ الظرف (بين) يُزاد عليه الألف أو (ما) فيَكفانه عن العمل الذي هو الخفض؛ لذلك ما بعده مرفوع على الابتداء

ونقل القرطبي أنّ بينا وبينما إذا جُرَّ ما بعدهما فالألف والميم ليستا للكف، ولكن لتمكن النطق. ونقل أنّ بعض النحويين يذهب إلى أن الألف للتأنيث في الوجهين، وهي فَعْلَى، بوزن شَرْوَى. وأنكر ذلك ابن عقيل وأَكَّدَ أنّ ألفَ (بينا) للإشباع , وذكر عباس حسن أنَّ بين ظرف متصرف للمكان، وقد يكون للزمان، إذا اتَّصل بآخره الألف الزائدة أو (ما) الزائدة صار ظرفَ زمان غيرَ متصرف، واجب الصدارة والإضافة إلى جملة (اسمية أو فعلية)، وبعدها كلامٌ مُرَتَّبٌ على هذه الجملة، بمنزلة الجواب للظرف

شكرا يا أبا العباس هذا ما أريد ذكره ولكن كتبت ما كتبت على عجل فلم أوف الموضوع حقه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير