تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السؤال الثامن عشر: روى أبو داود في سننه من حديث أبي جري الهجيمي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت عليك السلام يا رسول الله فقال: لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى، قال الترمذي: حديث صحيح وقد صح عنه في السلام على الأموات فعلاً وأمراً السلام عليكم دار قوم مؤمنين فما وجه هذا الحديث وكيف الجمع بينه وبين الأحاديث الصحيحة؟

السؤال التاسع عشر: ما وجه دخول الواو في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم وقد استشكل كثير من الناس أمر هذه الواو حتى أنكر بعضهم من الحذاق أن تكون ثابتة، قال: لأن الواو في مثل هذا تقتضي تقرير الأول وتصديقه. كما إذا قلت زيد كاتب. فقال: المخاطب وفقيه فإنه يقتضي إثبات الأول وزيادة وصف فقيه. فكيف دخلت في هذا الموضع؟ وما وجهها؟

السؤال العشرون: ما السر في اقتران الرحمة والبركة بالسلام دون غيرها من الصفات كالمغفرة والبر والإحسان ونحو هذا؟

السؤال الحادي والعشرون: لم كانت نهاية السلام عند قوله وبركاته ولم تشرع الزيادة عليها.

السؤال الثاني والعشرون: ما الحكمة في إضافة الرحمة والبركة إلى الله تعالى وتجريد السلام عن هذه الإضافة ولم لا أضيفت كلها أو جردت كلها.

السؤال الثالث والعشرون: ما الحكمة في إفراد السلام والرحمة وجمع البركة.

السؤال الرابع والعشرون: ما الحكمة في تأكيد الأمر بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم بالمصدر دون الصلاة في قوله تعالى: صلوا عليه وسلموا تسليماً [الأحزاب: 56]، ولم يقل صلوا صلاة.

السؤال الخامس والعشرون: ما الحكمة في تقديم السلام عليه في الصلاة على الصلاة عليه، وهلا وقعت البداءة بالصلة عليه أولاً، ثم اتبعت بالسلام لتصح البداءة بما بدأ الله به من تقديم الصلاة على السلام؟

السؤال السادس والعشرون: ما الحكمة في كون السلام عليه في الصلاة بصيغة خطاب المواجهة؟ وأما الصلاة عليه فجاءت بصيغة الغيبة لذكره باسم العلم.

السؤال السابع والعشرون: وهو ما جر إليه طرد الكلام ما الحكمة في كون الثناء على الله ورد بصيغة الغيبة في قولنا التحيات الله مع أنه سبحانه هو المناجي المخاطب الذي يسمع كلامنا ويرى مكاننا، وجاء السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الخطاب. مع أن الحال كان يقتضي العكس فما الحكمة في ذلك؟

السؤال الثامن والعشرون: وهو خاتمة الأسئلة ما السر في كون السلام خاتمة الصلاة وهلا كان في ابتدائها. وإذا كان كذلك. فما السر في مجيئه معرفاً وهلا جاء منكراً؟

ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 02:00 م]ـ

ما شاء الله

تصلح أن تكون رسالة علمية.

ـ[قريشي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 05:28 م]ـ

"سلام عليكم ورحمة الله" في هذا التسليم ثمانية وعشرون سؤالاً.

السؤال الأول: ما معنى السلام وحقيقته؟

السؤال الثاني: هل هو مصدر أو اسم؟

السؤال الثالث: هل قول المسلم سلام عليكم خبر أو إنشاء وطلب؟

السؤال الرابع: ما معنى السلام المطلوب عند التحية وإذا كان دعاء وطلباً فما الحكمة في طلبه عند التلاقي والمكاتبة دون غيره من المعاني؟

السؤال الخامس: إذا كان من السلامة فمعلوم أن الفعل منها لا يتعدى بعلى فلا يقال سلامة عليك وسلمت عليك بكسر اللام وإنما يقال سلام لك كما قال تعالى: فسلام لك من أصحاب اليمين [الواقعة: 91]. السؤال السادس: ما الحكمة في الابتداء بالنكرة في السلام مع كون الخبر جاراً ومجروراً وقياس العربية تقديم الخبر في ذلك نحو في الدار رجل؟

السؤال السابع: لم اختص المسلم بهذا النظم والراد بتقديم الجار والمجرور على السلام وهلا كان رده بتقديم السلام مطلقاً كابتدائه؟

السؤال الثامن: ما الحكمة في كون سلام المبتدي بلفظ النكرة وسلام الراد عليه بلفظ المعرفة وكذلك ما الحكمة في ابتداء السلام قف المكاتبة بالنكرة وفي آخرها بالمعرفة فيقال أولاً سلام عليكم، وفي انتهاء المكاتبة والسلام عليكم. وهل هذا التعريف لأجل العهد وتقدم السلام أم لحكمة سوى ذلك.

السؤال التاسع: ما الفائدة في دخول الواو العاطفة في السلام الآخر؟ فيقول أولاً سلام عليكم، وفي الانتهاء والسلام عليكم، وعلى أي شيء هذا العطف؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير