ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 03:41 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد أنت والإخوة
قرأت العبارة فوضعت في ذهني تصورا للإعراب، ثم وجدت الجميع قد بعدوا عنه حتى وصلت إلى رد الأخ محمد، فيكاد رده يطابق ما أريد مع بعض الفروق خصوصا لذكره أكثر من وجه وعدم تصميمه على وجه واحد
قال:
ثوابا: اسم مصدر بمعنى الإثابة؛ فهي مفعول لأجله، أفضل مفعول ثان.
أقول: نعم ثوابا مفعول لأجله وأفضل مفعول به ثان لا غير
ثم قال:
وأفضل: إما نائب عن المفعول المطلق " إعطاء أفضل "،
أو منصوب على نزع الخافض - كأفضل ما تعطي .. - وأرجح ذلك الإعراب.
وأقول:
لا هذا ولا ذاك، بل ماذكرتَه في البداية (مفعول به ثان)
أي أعطني أفضل
المفعول الثاني لتعطي: لا بد أن يكون ضميرا مستترا وهو الرابط بين الموصول والصلة " ما تعطيه "
وأقول: كلام سليم مائة في المائة
مثابا: مفعول ثان.
وأقول: نعم
مثوبة: مفعول مطلق للمصدر " مثوبته " لا غير.
نعم أوافق
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 03:47 م]ـ
ملاحظة: كتبت (لا غير) وأعني (لا صحيح غيره)
وهو تعبير درجنا على استعماله ولكنه غير فصيح، فمعذرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 05:46 م]ـ
أخوي الكريمين محمّد عبد العزيز والمهندس
رغم أني أحبّكما في الله إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن أخالفكما.
حقيقة , أخذت أقلّب ما تفضّلتما من إعراب في رأسي فلم يقبله عقلي , لا نحويّا ولا معنى , وأظن أنّه يخالف أدب الدعاء مع الله تعالى
أمّا نحويّا فأمامنا فعل (أعطني) يتعدّى لمفعولين نستطيع أن نبدله فعلا آخر فلا يتغيّر المعنى (أسألك ثوابا أفضل .. ) (هب لي ثوابا) (ارزقني) فهل يتغيّر الإعراب؟
لن يكون "ثوابا" إلاّ مفعولا به ثانيا , وأفضل صفة لثوابا
فلم تعاملنا مع هذا الفعل بهذه الطريقة العجيبة وكأنّ المسألة لغز من الألغاز؟
ثمّ ليتكم تقنعوني كيف صارت " مثوبة " مفعولا مطلقا وهي وصف على صيغة اسم المفعول أليس المفعول المطلق مصدرا؟
أمّا مخالفته لأدب الدعاء مع الله
ففي ذلك نوع من المنّ كأنك تقول: يا رب قد عملت عملا فأعطني مقابلا ليكون ثوابا عليه
فبدل أن تسأله القبول أخذت تسأله العوض
وأنا صراحة لا أجرؤ على أن أسأل الله بهذا المعنى وبهذه الطريقة
نسأل الله أن يجنّبنا الزلل , وأن يرزقنا القبول في القول والعمل
دمتما أخوين كريمين
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 08:10 م]ـ
ملاحظة: كتبت (لا غير) وأعني (لا صحيح غيره)
وهو تعبير درجنا على استعماله ولكنه غير فصيح، فمعذرة.
السلام عليكم: أخي المهندس: لماذا كان غير فصيح؟ لقد بحثت إليكترونيا عنها فرأيت نتيجة مذهلة: مئات المرات وردت في أمهات الكتب ومنها كتب النحو الكبرى.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 08:18 م]ـ
اللهم أعطني ثوابا بماعملته لوجهك أفضلَ ماتعطي مثابا بمثوبتهِ مثوبةً ماأعظمها ..
السلام على جميع إخواني:
ثوابا: اسم مصدر بمعنى الإثابة؛ فهي مفعول لأجله، أفضل مفعول ثان.
:وقد تكون مفعولا ثانيا - على ضعف في المعنى -،
وأفضل: إما نائب عن المفعول المطلق " إعطاء أفضل "،
أو منصوب على نزع الخافض - كأفضل ما تعطي .. - وأرجح ذلك الإعراب.
ولا أرى أنها نعت؛ فثوابا نكرة، وهي معرفة بالإضافة؛ فاسم التفضيل لا يعمل فيما بعده
إلا في مسألة الكحل.
المفعول الثاني لتعطي: لا بد أن يكون ضميرا مستترا وهو الرابط بين الموصول والصلة " ما تعطيه "
مثابا: مفعول ثان.
مثوبة: مفعول مطلق للمصدر " مثوبته " لا غير.
بقي أن أشير إلى أن:
الثواب: بمعنى الجزاء.
المثاب: من نفس المعنى: الذي أثابه الله وجزاه.
المثوبة: مصدر ثاب إلى الله: عاد؛ فهي العودة.
وأعتذر فقد كنت على موعد متعجلا.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 08:51 م]ـ
أخوي الكريمين محمّد عبد العزيز والمهندس
رغم أني أحبّكما في الله إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن أخالفكما.
حقيقة , أخذت أقلّب ما تفضّلتما من إعراب في رأسي فلم يقبله عقلي , لا نحويّا ولا معنى , وأظن أنّه يخالف أدب الدعاء مع الله تعالى
أمّا نحويّا فأمامنا فعل (أعطني) يتعدّى لمفعولين نستطيع أن نبدله فعلا آخر فلا يتغيّر المعنى (أسألك ثوابا أفضل .. ) (هب لي ثوابا) (ارزقني) فهل يتغيّر الإعراب؟
لن يكون "ثوابا" إلاّ مفعولا به ثانيا , وأفضل صفة لثوابا
فلم تعاملنا مع هذا الفعل بهذه الطريقة العجيبة وكأنّ المسألة لغز من الألغاز؟
ثمّ ليتكم تقنعوني كيف صارت " مثوبة " مفعولا مطلقا وهي وصف على صيغة اسم المفعول أليس المفعول المطلق مصدرا؟
أمّا مخالفته لأدب الدعاء مع الله
ففي ذلك نوع من المنّ كأنك تقول: يا رب قد عملت عملا فأعطني مقابلا ليكون ثوابا عليه
فبدل أن تسأله القبول أخذت تسأله العوض
وأنا صراحة لا أجرؤ على أن أسأل الله بهذا المعنى وبهذه الطريقة
نسأل الله أن يجنّبنا الزلل , وأن يرزقنا القبول في القول والعمل
دمتما أخوين كريمين
أخي الحبيب: أما الأولى فيبدو أنك لم تقرأ مشاركتي كاملة بشكل جيد؛ وسأعيد عليك ما قلته فيها: ولا أرى أنها نعت؛ فثوابا نكرة، وهي معرفة بالإضافة؛ فاسم التفضيل لا يعمل فيما بعده إلا في مسألة الكحل.
أما الثانية: فالمثوبة مصدر كالمشورة. بمعنى العودة إلى الله.
أما الثالثة: فالمعنى عندي: اللهم أعطني - جزاءً لما فعلته لوجهك الكريم - أفضل ما تعطيه لمثاب " لمن تجزيه " بعودته إليك عودة جميلة.
وأخيرا لكم خالص احترامي.
ولو ظل الخلاف قائما فلتتفضل بإعراب البيت كاملا.
¥