تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 02:08 م]ـ

أخي الفاتح حياك الله

لي ملحوظة على قولك:

فالجار والمجرور متعلقان بمنقطع وليس بخبر مقدم، ومنقطع عندي خبر مبتدأ محذوف وليس مبتدأ مؤخرا كما فهم من كلامك.

أما جملة (هو منقطع النظير في الحسن) فأراها مستأنفة للبيان، وكونها خبرا ثانيا ضعيف، ويصح نصب (منقطع) على الحال، ولا تكون عندئذ (منقطع النظير) جملة، كما تقول: هذا زيد منطلقا.

مع التحية الطيبة.

بارك الله فيك , قولك صحيح

وإنّما قصدت الموافقة في كون جناحها خبر المبتدأ "هذا "

أدامك الله

ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 10:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أراكم قسوتم على الشاعر، ولو تأملتم البيتين معا لوجدتم الأمر على خلاف ما فسرتم، فليس في البيت حشو وهو عن الركاكة بمعزل ..

فقد رأى الشاعر فراشة مطروحة بين الزهور لا تقوى على الطيران فتعجب من أمرها فهذا الجناح الذي أمامه هو الجناح نفسه الذي كانت تطير به سابقا لم ينكسر ولم يتغير، وهو كسابق عهده منقطع النظير في الحسن فما الذي دهاها حتى عجزت عن الطيران؟

فمعنى: (هذا الجناح جناحها): هذا جناحها لم ينكسر ولم يتغير حاله، فهذا مبتدأ والجناح وصفه على مذهب سيبويه أو بدل على مذهب ابن مالك، وجناحها: خبر، والمعنى على ما ذكرت، ففي الإخبار بجناحها فائدة واضحة، وهو أبلغ مما لو قال: جناحها لم يتغير.

ومنقطع النظير خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو منقطع النظير في الحسن، فالجار والمجرور متعلقان بمنقطع.

مع التحية الطيبة.

عجبا لك أيها الأغر من أين وقع عليك هذا المعنى وليس في البيت ما يدل عليه ولا ما يشيرإليه أو يلمح

ولو كان هذا مراد الشاعر فما أظنه عاجزا عن أن يقوله أويشير إليه

ثم وصفه بالحسن لا يناسب المقام مقام الفراشة وهي مكسورة الجناح ولو كان هذا مراد الشاعر فإنه لأرك وأسمج وأبعد عن فصاحة البلغاء

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 07:18 ص]ـ

ثم وصفه بالحسن لا يناسب المقام مقام الفراشة وهي مكسورة الجناح

وهل قلت هذا يا أبا حازم؟

راجع كلامي وافهم مرادي. ثم علق بارك الله فيك.

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 08:44 ص]ـ

وهل قلت هذا يا أبا حازم؟

راجع كلامي وافهم مرادي. ثم علق بارك الله فيك.

أخي د. الأغر حياك الله:

رأيك جيد مع خالص احترامي ولكن لدي الملاحظات التالية:

1. الجار والمجرور متعلقان بالنظير وليس بمنقطع.

2. جناحها خبر أول ومنقطع خبر مفرد ثاني. لا أرى أي زيادة أو تقوية للمعنى باعتبار منقطع خبر لمحذوف علما أن المحذوف يدل على "هذا" فلم تقديره وهو موجود ولا مانع من الإخبار بخبرين.

3. اعتبار جناحها بدلا هو رأي جيد أيضا. الإعرابان سليمان.

والله أعلم

ـ[ابن جامع]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 10:06 ص]ـ

أعتذر على طول غيابي أستاذي المنهدس، عدم فكي للحصارين الآنف ذكرهما.

لفت انتباهي هذه العبارة أستاذي المنهدس

فماذا تقول فيمن دخل الكُتَّاب بعدما شاب؟

لا، بارك الله فيك ولأبيك فمازلت في شبابك

دمت مفيدا.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 03:07 م]ـ

وهل قلت هذا يا أبا حازم؟

راجع كلامي وافهم مرادي. ثم علق بارك الله فيك

أيها الأغر صرف الله عنك طوارق الشر ... الذي قلته أنت أن جناحها كان مكسورا وإنما الوصف بالحسن كان من الشاعر ولم أنسبه إليك وإنما كان قولي إنه لا يتناسب وصف الشاعر للفراشة بالحسن والمعنى الذي نسبته إليه فتأمل

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 07:11 م]ـ

الذي قلته أنت أن جناحها كان مكسورا

ليس هذا قولي يا أبا حازم، وإنما قلت:

فقد رأى الشاعر فراشة مطروحة بين الزهور لا تقوى على الطيران فتعجب من أمرها فهذا الجناح الذي أمامه هو الجناح نفسه الذي كانت تطير به سابقا لم ينكسر ولم يتغير، وهو كسابق عهده منقطع النظير في الحسن فما الذي دهاها حتى عجزت عن الطيران؟

فتأمل.

ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 07:33 م]ـ

الأخ العزيز ابن جامع

بارك الله فيك وسدد خطاك.

أصارحك القول، لقد كانت معلوماتي سابقا في النحو لا تزيد عن مستوى حاصل على الثانوية العامة ومتفوق في النحو كما هو متفوق في الرياضيات.

وإنما بدأت في دراسة المزيد من النحو بعد معرفتي بمنتدى الفصيح وليس قبل ذلك.

وربما كان الهدف في البداية أن أكتب بدون أخطاء أُنتقَد عليها، ولكن انضمت إليه أهداف أخرى، أعظمها أنه أداة معينة على فهم كتاب الله.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 08:06 م]ـ

السلام عليكم: إخواني الكرام طال الموضوع بلا داع والسبب في رأيي أن بعض الإخوة لا يقرأ الموضوع من أوله وإن قرأ أوله ينساه عندما يصل إلى آخره، فيضيع الوقت هدرا، اتسع النقاش والجدل ولم يأت أحد بجديد لما بينته آنفا.

أذكر إحواني بأول رد في الموضوع وكنت صاحبه: أصل البيت: جناحها منقطع النظير في الحسن. ثم أبدل ... الجناح جناحها ... ثم أبدل ... هذا الجناح جناحها ... .

والله أعلم.

ثم قلت تعقيبا على قول أخي الفاتح في المشاركة التالية: أخي الفاتح: السلام عليكم، لعله سهو منكم، لو كان لها إعراب آخر لكان: جناحها خبر، ومنقطع النظير في الحسن خبر ثان مفرد.

أما قولك: " في الحسن منقطع النظير " جملة اسمية خبر ثان أو حال، فلا يخفى عليك أستاذي أنها ليست جملة أصلا.

ولكم تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير