ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 10:16 ص]ـ
وإني أرى العامل في الحالين (مشويا، مسلوقا) في الجملة الأولى، والعامل في الحالين (مذاكرا، مهملا) في الجملة الثانية .. أرى العامل في الحالين في كلتا الجملتين هو اسم التفضيل (خير) ولا داعي لتقدير عامل محذوف أو متضمن.
وأما (هذا زيد قائما) فالعامل في الحال هو الإشارة لتضمنها معنى الفعل (أشير). والله أعلم.
جزاك الله خيرا
هكذا عهدناك فصيحا يؤبه لقوله
أفادكم الله
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 04:17 م]ـ
قال المهندس
لم أشعر إلا الآن أن فصيحا كأبي حازم قال "أسمجا" فصرف ما حقه أن يمنع
والله ما صرفتها إلا وأنا أعلم بها ولكن وقع في قلبي مدها واستحسنه ذوقي فاعتبره ما شئت وفقك الله
أخي الحبيب المهندس: كن حسن الظن بإخوتك، فلا يمكن أن يخطئ رجل بحجمه خطأ تافها كهذا؛ بدليل أنه منع أختها: ... أرك وأسمجا.
لا بد أنها خطأ طباعة أو سهو أو ...
تحيات أخيك.
أخي محمد أشكر لك حسن ظنك ... أحسن الله إليك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 09:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أراكم قسوتم على الشاعر، ولو تأملتم البيتين معا لوجدتم الأمر على خلاف ما فسرتم، فليس في البيت حشو وهو عن الركاكة بمعزل ..
فقد رأى الشاعر فراشة مطروحة بين الزهور لا تقوى على الطيران فتعجب من أمرها فهذا الجناح الذي أمامه هو الجناح نفسه الذي كانت تطير به سابقا لم ينكسر ولم يتغير، وهو كسابق عهده منقطع النظير في الحسن فما الذي دهاها حتى عجزت عن الطيران؟
فمعنى: (هذا الجناح جناحها): هذا جناحها لم ينكسر ولم يتغير حاله، فهذا مبتدأ والجناح وصفه على مذهب سيبويه أو بدل على مذهب ابن مالك، وجناحها: خبر، والمعنى على ما ذكرت، ففي الإخبار بجناحها فائدة واضحة، وهو أبلغ مما لو قال: جناحها لم يتغير.
ومنقطع النظير خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو منقطع النظير في الحسن، فالجار والمجرور متعلقان بمنقطع.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أراكم قسوتم على الشاعر، ولو تأملتم البيتين معا لوجدتم الأمر على خلاف ما فسرتم، فليس في البيت حشو وهو عن الركاكة بمعزل ..
فقد رأى الشاعر فراشة مطروحة بين الزهور لا تقوى على الطيران فتعجب من أمرها فهذا الجناح الذي أمامه هو الجناح نفسه الذي كانت تطير به سابقا لم ينكسر ولم يتغير، وهو كسابق عهده منقطع النظير في الحسن فما الذي دهاها حتى عجزت عن الطيران؟
فمعنى: (هذا الجناح جناحها): هذا جناحها لم ينكسر ولم يتغير حاله، فهذا مبتدأ والجناح وصفه على مذهب سيبويه أو بدل على مذهب ابن مالك، وجناحها: خبر، والمعنى على ما ذكرت، ففي الإخبار بجناحها فائدة واضحة، وهو أبلغ مما لو قال: جناحها لم يتغير.
ومنقطع النظير خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو منقطع النظير في الحسن، فالجار والمجرور متعلقان بمنقطع.
مع التحية الطيبة.
أيّدك الله استاذنا الأغرّ كما ايّدتني وجبر الله خاطرك كما جبرت خاطري
هذا هو عين ما قلته , ولكن ما أقيم له وزن عفا الله عن الأحبّة
جزاك الله خيرا
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 10:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أراكم قسوتم على الشاعر، ولو تأملتم البيتين معا لوجدتم الأمر على خلاف ما فسرتم، فليس في البيت حشو وهو عن الركاكة بمعزل ..
فقد رأى الشاعر فراشة مطروحة بين الزهور لا تقوى على الطيران فتعجب من أمرها فهذا الجناح الذي أمامه هو الجناح نفسه الذي كانت تطير به سابقا لم ينكسر ولم يتغير، وهو كسابق عهده منقطع النظير في الحسن فما الذي دهاها حتى عجزت عن الطيران؟
فمعنى: (هذا الجناح جناحها): هذا جناحها لم ينكسر ولم يتغير حاله، فهذا مبتدأ والجناح وصفه على مذهب سيبويه أو بدل على مذهب ابن مالك، وجناحها: خبر، والمعنى على ما ذكرت، ففي الإخبار بجناحها فائدة واضحة، وهو أبلغ مما لو قال: جناحها لم يتغير.
ومنقطع النظير خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو منقطع النظير في الحسن، فالجار والمجرور متعلقان بمنقطع.
مع التحية الطيبة.
مع الاحترام
وبرغم تأييد الأخ الفاتح
فلا أوافق
فلو أراد الشاعر هذا المعنى لوصفه بالسلامة
أما وقد وصفه ليس فقط بالحسن بل بالتفوق والتميز في الحسن
فكأنه يقول: ما لهذا الحسن الفائق لا يقوى على الطيران
وأما تعلق الجار والمجرور بمنقطع
فمثلها لو قلنا ليس له مثيل في الحسن
فهل يتعلق الجار والمجرور بمثيل أم بلَيس؟
فإذا تعلق بمثيل هنا تعلق بالنظير هناك.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 11:07 ص]ـ
لا أرى ما يمنع من اعتبار جناحها خبر أول (والأفضل بدل) ومنقطع خبر ثاني. أما عن الجار والمجرور فتعلقه بالنظير لاغير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 02:00 م]ـ
أخي الفاتح حياك الله
لي ملحوظة على قولك:
(وجملة (فى الحسن منقطع النظير) جملة اسميّة أخرى أي خبر مقدّم محذوف تعلّقت به شبه الجملة + مبتدأ , والجملة الاسميّة الجديدة خبرا ثانيا للمبتدأ "هذا"
فالجار والمجرور متعلقان بمنقطع وليس بخبر مقدم، ومنقطع عندي خبر مبتدأ محذوف وليس مبتدأ مؤخرا كما فهم من كلامك.
أما جملة (هو منقطع النظير في الحسن) فأراها مستأنفة للبيان، وكونها خبرا ثانيا ضعيف، ويصح نصب (منقطع) على الحال، ولا تكون عندئذ (منقطع النظير) جملة، كما تقول: هذا زيد منطلقا.
مع التحية الطيبة.
¥