ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 09:29 م]ـ
أخي وحبيبي، رغم أنك لم تذكر اسمي ضمن من تحبهم:)
ها وقد وقعت بين براثننا فاسمح لي بتساؤلات:
- شخصية نحوية انجذبت نحوها، وما الذي جذبك إليها؟
- بوصفك مغامرا على نافذة " أشارك في الإعراب " كيف ترى إخوتك المشاركين في تلك النافذة؟ وما الذي استرعى نظرك؟ وهل من نصيحة توجهها لمشاركيك في تلك النافذة؟
- هل تلتفت إلى مسألة التمذهب في النحو؟ بمعنى هل تنتمي إلى مدرسة نحوية؟ أم أن الأمر لا يشكل لديك إهتماما؟
أرجو الاستفاضة في الحديث، ومرحبا بك
أخي الفاضل، أنت على الرأس والعين، هو محمد عبد العزيز أوقعني في هذا الفخ.
لقد انجذبت بشدة إلى د/ عباس محمد حسن، لأنه كان جريئا في طروحاته وقد كان ينطق بلسان حالي في كثير من مسائل النحو التي أرى أن تزوى طيَّ الكتب؛ لأنه لا فائدة من طرحها سوى إنهاك الذهن، تلك المسائل التي خلط فيها النحاة الأوائل بين الوظيفة النحوية والمنطق والفلسفة، فأخرجوا عللا لا يقبلها عقل في زمان كزماننا.
عفوا سأبدأ بالأخوات صواحب الفكر الثاقب، وكنَّ مثار دهشتي، لأني ما صادفت في حياتي نحوية إلا هنا، وهن أمثال:"دعد فهي متحدثة لبقة تخلط العلم بماء الحياة فتجعله مقبولا شهيا.
الأخت مريم الشماع: لا أنعتها إلا بذات العيار الثقيل، إذا حطت برحالها أنهت كل مشكلة.
الأخت ريتال: تلك الصامتة صاحبة الشرف الرفيع، التي ما تلبث أن تهبط بالفصيح حتى تقلع بسرعة البرق.
الأخت هند: طاحونة النحو، تلتهم أبيات الشعر التهاما فلا تبقي لنا ما نقتات به.
صاحبة السر: تلك المتحولة، فلقد ضربت أروع الأمثلة في التحول السريع إلى الأفضل والأروع في آن.
أما عن الأشاوس، كأمثال:"عبد القادر، والفاتح، ومحمد عبد العزيز، وعبد الدائم مختار، أشرف خلف، والغزالي، وجلمود، وأبي حازم، والمعشي "فليسوا سواء في المجادلة، فمنهم ليِّن العريكة، ولن أسميه! ومنهم النزِق سريع الغضب، ومنهم من يكيل الرد ظاهرة اللين وباطنه اللكمات، ولكم ضحكت كثيرا عندما يشتد اثنان في قضية، فيبتدرانها بعنف تكاد تنفجر له شاشة الحاسوب.
وقد استرعى نظري أخى الصياد المغامر، فعلى ما كان عليه من شدة في الرد إلا إني استمتعت بحديثه، فقلما أغضب من أخ، ولم أغتظ من رفضه الدائم أي إعراب، وندر ما امتدح إنسانا، لكنني لم أحفظ له إلا كل ود.
وإني ناصح ٌ إخوتي في الفصيح ... اللين اللين اللين.
كما إني لا أنتمي لمدرسة عن قصد، إلا إنك تجدني دائما أحدث بما حدث به ابن هشام.
أعتذر على الإطالة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 09:44 م]ـ
بارك الله في الضيف والمضيف
سؤالي: عن ظاهرة ما يسمى بتجديد النحو، هل ثمة تعليق منك حول التجديد والمجددين، وهل ترى بالفعل أن النحو قد أخلق وآن أن يتجاذبه دعاة التجديد؟
سؤال آخر: من لفت انتباهك هنا من أعضاء النحو، ولماذا؟ وهل تأثرت بأحد؟
أشكر لك تجاوبك
مرحبا أختنا ريتال، لو لم تتحدثي بهذا الموضوع كنت سأتحدث فيه وحدي، فلقد شغل رأسي كثيرا، واسمحي لي بتقديم وجهة نظر في الموضوع وهي خاصة بي، فلقد رأيت من زمن بعيد أن تجديد النحو أمر لا مفر منه، ولا أقصد بالتجديد إبداع نحو جديد، إنما قصدت به اعتماد آراء المحدثين من النحاة فهم من وجهة نظري المتواضعة أكثر ثقافة وأبلغ معرفة، فلقد جمعت لهم شتى المعارف، وأتيح لهم ما لم يتح لأسلافهم، وأشد ما أستغرب له أن كتب المحدثين لا تأخذ حيزا من الدرس النحوي في مقررات المدارس، وكأن العلم انقطع بانقطاع حياة السابقين، وإني على يقين بوجود علماء جدد هم أكثر سلاسة في عروضهم، وأقرب إلى المعقول في تخريجاتهم، وإنه حلم أتمنى أن يتحقق.
سؤالك محرج بالنسبة لمن لفت انتباهي، فكلهم لفت انتباهي، ولكل فرد منهم يدٌ عليَّ سابغة.
أشكر لك تواصلك أختنا ريتال.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 10:31 م]ـ
أخي حازم مرحباً بك وأتشرف بوجودك والحديث إليك، لقد كثر الحديث حول تيسير النحو ومحاولات بعض الإخوة مثل: إبراهيم مصطفى، ولكن سؤالي هو: ما رأيك بظاهرة النحو القرآني والتي كتب عنها الكثير
مع كل والتقدير لك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:20 م]ـ
أخي حازم مرحباً بك وأتشرف بوجودك والحديث إليك، لقد كثر الحديث حول تيسير النحو ومحاولات بعض الإخوة مثل: إبراهيم مصطفى، ولكن سؤالي هو: ما رأيك بظاهرة النحو القرآني والتي كتب عنها الكثير
مع كل والتقدير لك.
مرحبا بك أخي العزيز، وأحمد الله أنْ أتاح لي فرصة الحديث معك، لكني لم أسمع بظاهرة النحو القرآني، أو ربما أعرفها بمصطلح آخر، فهل ضربت لي مثالا لأتمكن من الرد.
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
اسمحوا لي بأن أتطفل على مائدتكم،
لتحية أخي العزيز حازم، ضيف المنتدى،
لقد أظهرت تألقا، وأتعبت من سيكون بعدك،
فمرحبا بك وإلى مزيد من التألق.
¥