ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:12 م]ـ
أخي حازم، السلام عليكم، ما السؤال الذي كنت تود أن يسألك إياه أحد الإخوة؟ أجب عليه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:58 م]ـ
أخي حازم، السلام عليكم، ما السؤال الذي كنت تود أن يسألك إياه أحد الإخوة؟ أجب عليه.
أخي العزيز بابن الحاج عبد العزيز، لست متذكرا فهلا تذكرني.:)
كنت أود أن يسألني أحدكم عن الطرائف التي واجهتها طيلة حياتي المهنية، وحياتي العسكرية.
سأقص بعضها، في يوم من الأيام كنت قد أنهيت تنفيذ حصة في النحو، ولمل هممت بالجلوس إذ بقارع يقرع باب الفصل وإذ بموجه اللغة العربية ن وكان أفطس الأنف مدلاه، عظيم الجثة تكاد تسمع أنين أضلاعه، له نواجذ كعصل الفهد، يقضضها من غير حاجة، وله شارب قصير يسد فتحتي التنفس، خلتني ساعتها مقضي علي لا محالة، وكنت في الأسبوع الأول من حياتي العملية، فرحت أجوب المكان وجلا كفرس ضاق عليه خناقه، وكان الجو قارصا تكاد تتجمد له شحمتا أذني، فقلت متعتعا هل أنت بردان يا أستاذ هل آتيك بمروحة: D:)، ولم أتخيل ما قلته، كيف آتيه بمروحة في هذا البرد الشديد، وراح الرجل يرمقني بحاد النظر، وقد قطب بين حاجبيه وزواهما إلى أنفه، ولم ينبس ببنت شفه، وراحت الفتيات يتضاحكن متكتمات خشية أن ينالهن شظية من لحظه الثاقب، ورحت أجول بناظري مفتشا في زوايا فكري التائه، لعلي أخطأت في شيء، وقد هداني عقلي إلى إعادة الدرس، فبرزت فتاة قد جرها لسانها، يا أستاذ لقد شرح هذا الدرس مسبقا، فلويت عنقي عنها كأني لم أرها فراحت تبرز برأسها لي مكررة نفس الكلام، والغريب العجيب أنها ممن يحتللن المراكز الأخيرة، ليس على مستوى المدرسة بل على مستوى العالم، ولما تجاهلتها وقفت شاخصة كأنها أحضرت الذئب من ذيله، يا أستاذ لقد شرحت الدرس للتو، فتمنيت ساعتها أن لو قرقشتها بأسناني أو صنعت منها عجة أو طحنتها بين حجرين من أحجار هرم خوفو.
هذا أول مسلسل الطرائف.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 01:28 ص]ـ
سامحك الله يا أبا حيزوم كدت أهلك من كثرة الضحك
وكان أفطس الأنف مدلاه، عظيم الجثة تكاد تسمع أنين أضلاعه، له نواجذ كعصل الفهد، يقضضها من غير حاجة، وله شارب قصير يسد فتحتي التنفس
(وربك يخلق مايشاء ويختار) كنت أظن هذا الصنف قد انقرض مع الدنياصورات
وكان الجو قارصا تكاد تتجمد له شحمتا أذني، فقلت متعتعا هل أنت بردان يا أستاذ هل آتيك بمروحة
هذا لأن أمثالنا من الفقراء لا يعرفون غير المروحة فهم لم يشاهدوا المكيف أو المدفأة
تنبيه قارس بالسين وليس بالصاد
ترفق بنا في بقية حلقات المسلسل فقد سمع الجيران ضحكي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 02:15 ص]ـ
مرحبا أبا سهيل، أما عن "كان الجو قارصا" فإني أعلم أنها بالسين لكني قصدتها بالصاد من قبيل الاستعارة، فكان البرد قرصني، من باب قرص يقرص.:): D:):D:):p:D:)
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 11:01 م]ـ
كنت أود أن يسألني أحدكم عن الطرائف التي واجهتها طيلة حياتي المهنية، وحياتي العسكرية.
السلام عليكم ورحمة الله
ما شاء الله، ما أسعد ضيوفك بطلاوة حديثك وعذوبة منطقك، وما أقدرك على انتقاء الموضوعات الظريفة، والأحاديث الطريفة، والأسمارالخفيفة.
ثم بعد
أستأذنك يا أخي في إبداء وجهة نظري بخصوص كلمة شاعت بين المصريين وهي التعبير عن حمد الله سبحانه وتعالى بقولهم:
أن تقبل يديك ظهرا لبطن
فربما تسأل شخصا عن حالة فيرد بأن يقبل يمناه ظهرا وبطنا، وربما يقول الحمد لله وهو يفعل ذلك، حتى إنني أري على قناة الجزيرة مترجم نشرة الأخبار بالإشارة، يعبر عن معنى الشكر والحمد بهذه الحركة، ولكنني لا أستسيغ هذا الفعل، وأشعر أن قائله أخطأ في التعبير، فكأنه بفعله يشكر يده التي عملت وكسبت المال، وإن لم ينو هذا المعنى بقلبه، هذا ما أشعر به بيد أني لا أدري إن كان هناك من يؤيدني في عدم استساغة هذا الفعل، فهل تراني محقًا؟ أو ترى حساسيتي لهذا الأمر زائدة؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 12:43 ص]ـ
¥