تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:56 م]ـ

قال لبيد بن أبي ربيعة - رضي الله عنه-:-

فإن لم تجد من دون عدنان والدا * ودونَ معد فلتزعك العواذل

نفع الله بكما

قول سيبويه، وابن السراج رحمهما الله على حرف الجر الزائد وأمثلته ما ذكرا.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:02 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا تمام

ليس في ما ذكرت حجة لأن الفعل ينصب الظرف ويتعدى إليه بحرف الجر ومعلوم أم العطف على نية تكرار العامل فلما جاز له أن ينصبه نصب ولكن ليس لك ذلك فيما لا يتعدى إلا بالجر كمررت بزيد ... تأمل الفرق رحمك الله

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:12 م]ـ

لو جوّزنا الاحتمال على كل ما ورد من الشواهد لبطل العمل بأغلب شواهد النحو، ولا استدلال بها؟

نفع الله بك أخي أبي حازم

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:20 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا تمام

ليس في ما ذكرت حجة لأن الفعل ينصب الظرف ويتعدى إليه بحرف الجر ومعلوم أم العطف على نية تكرار العامل فلما جاز له أن ينصبه نصب ولكن ليس لك ذلك فيما لا يتعدى إلا بالجر كمررت بزيد ... تأمل الفرق رحمك الله

جزيت الخير أبا حازم وجزاك بالخير

وكلامك مقنع، ففي مثال أخينا سعيد لا يجوز عطف عمرو على المحل

لأن الفعل لازم وإن تعدى بالحرف " مررت بزيد " وعليه فالجر أولى

مررت بزيدٍ وعمروٍ للعلة التي ذكرنا .. أما آية الوضوء فالنقاش فيها يطول

والحديث يغرب بنا إلى طرح تأصيلي ثم أن مقام الاستشهاد بالآية غير سليم

لأن الفعل امسحوا متعدٍ بنفسه وبالحرف كما هو في الآية الكريمة ...

أخي أبا تمام

عافاك الله ووقاك السوء، إنما استشهاد بعضهم بتعدي الفعل "مرَّ" في البيت:

تمرون الديار ولم تعوجوا ** .......................

فمن شأن مسألة النصب على نزع الخافض، ولا يطرد إلا في مقامات محددة

ذكرها النحاة، وليس المقام مقام سرد لها .. و لا يخفى عليك علة تعدية الفعل في البيت بنفسه .. ولك التحية

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 06:26 م]ـ

الإخوة الكرام:

مغني اللبيب:

والثانى: العطف على المحل، " نحو ليس زيد بقائم ولا قاعدا " بالنصب، وله عند المحققين ثلاثة شروط: أحدها: أمان ظهوره في الفصيح، ألا ترى أنه يجوز في " ليس زيد بقائم " و " ما جاءني من امرأة " أن تسقط الباء فتنصب، ومن فترفع، فعلى هذا فلا يجوز " مررت بزيد وعمرا " خلافا لابن جنى، لانه لا يجوز " مررت زيدا " وأما قوله: تمرون الديار ولم تعوجوا * [كلامكم على إذن حرام] فضرورة، ولا تختص مراعاة الموضع بأن يكون العامل في اللفظ زائدا كما مثلنا، بدليل قوله: فإن لم تجد من دون عدنان والدا * ودون معد فلتزعك العواذل. دون معد: منصوب، وهو معطوف على محل " من دون عدنان " وظهر النصب في المعطوف لان العامل وهو وجد كما يتعدى إلى ثانى مفعوليه بمن يتعدى إليه بنفسه.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:42 م]ـ

قال أبو تمام

لو جوّزنا الاحتمال على كل ما ورد من الشواهد لبطل العمل بأغلب شواهد النحو، ولا استدلال بها؟

الدليل الصحيح هو الذي يدل على مدلوله ويلزمه بحيث ينتقل العقل منه إليه إما ضرورة وإما بعد النظر

فإن لم يدل الدليل على مدلوله فهو فاسد كما هو الشأن في البيت الذي استدللت به لأن محل النزاع في الفعل الذي تعدى بحرف الجر ولم يتعد بنفسه أبدا

والشواهد التي يكون هذا شأنها يقدح فيها بمثل ما تلوت عليك ولو كانت عدد الرمل لأن العلم إما إثبات نقل أو استدلال عقل وما سوى ذلك فشبه ليس عليها معول والله أعلم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 12:27 ص]ـ

أخي الكريم أبا حازم

أعرب البيت إذا تكرّمت

ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 12:31 م]ـ

سلام عليك

فإن لم تجد من دون عدنان والدا * ودونَ معد فلتزعك العواذل

تريد أن أقول إن (دونَ) معطوفة على محل دون الأولى وهو حق ولا ينفعك ذلك لأن محل النزاع غير هذا كما بينت لك، وأنت إذا أردت أن تقيم البرهان على ما تدعيه فأتنا بكلام عربي فيه العطف على محل الاسم المجرور بالحرف حيث إن الفعل لا يتعدى إلا بالحرف

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 07:22 م]ـ

أرى أن ابن جني شرح ماقاله - وخالفه فيه الباقون - شرحا عقليا ولم يعززه بالشواهد.

وأن ما قاله سيبويه واشترط أن يستقيم المعنى إذا حُذف الجارّ - وأتى لذلك بشواهد - أولى بالقبول.

قال: (ومما جاء من الشعر في الإجراء على الموضع قول عقيبة الأسدي:

معاوي إننا بشر فأسجح ... فلسنا بالجبال ولا الحديدا

لأن الباء دخلت على شيء لو لم تدخل عليه لم يخل بالمعنى ولم يحتج إليها وكان نصباً.

ألا ترى أنهم يقولون حسبك هذا وبحسبك هذا، فلم تغير الباء معنى. وجرى هذا مجراه قبل أن تدخل الباء، لأن بحسبك في موضع ابتداءٍ.)

وقال: (ولو قلت: ما زيد على قومنا ولا عندنا كان النصب ليس غير، لأنه لا يجوز حمله على على. ألا ترى أنك لو قلت: ولا على عندنا لم يكن، لأن عندنا لا تستعمل إلا ظرفاً، وإنما أزدت أن تخبر أنه ليس عندكم.

وتقول: أخذتنا بالجود وفوقه، لأنه ليس من كلامهم وبفوقه.

ومثل ودون معدٍ قول الشاعر، وهو كعب بن جعيل:

ألا حي ندماني عمير بن عامر ... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا

وقال العجاج:

كشحا طوى من بلد مختاراً ... من يأسه اليائس أو حذارا)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير