ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 08:25 ص]ـ
أما الأخ المهندس
فلقد بنيت استدلالك أولا على الفاعلية باعتبار أن حسب اسم فعل كما قال الزجاج أو الزجاجي، ثم عدتَ ورأيت في حسب علامات لا تدخل على اسم الفعل، وهذا هو وجه رفض ابن هشام في التوضيح هذا المذهب، فتراجعت عن قولك.
أما أخوك فقد رفع الكلمة بالمصدر العامل- أو ما في قوة اسم الفاعل - لا باسم الفعل وهو رأي سيبويه منقول عنه، وبالأخص في قوله تعالى (حسبك الله).
وانظر كلام الشيخ خالد في التصريح في استعمالات (حسب) وكيف إنها قد تستعمل كالمشتق تارة، وكالجامد تارة، فيختلف بذلك الإعراب.
والله أعلم
شرحٌ صحيح لما فكرتُ فيه أخي تيسير.
وعليه فإن قلنا أن "شهادة" فاعلا، أكملنا وقلنا (سد مسد الخبر)، أليس كذلك؟
وشرحك بأن الجملة تفتقد الخبر إن أعربنا "شهادة" تمييزا صحيح،
ولن نجد خبرا إلا بتكلف تقدير.
ولكن لِم رجحت جعلها فاعلا سد مسد الخبر على جعلها خبرا؟
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:13 م]ـ
ولكن لِم رجحت جعلها فاعلا (سد مسد الخبر) على جعلها خبرا؟
السلام عليكم أخي الحبيب
الترجيح لغوي أكثر منه نحوي، وهو بالأصالة يعتمد على الحس اللغوي /
والحس اللغوي معتبر في التفضيل بين الممكنات كما هو معروف / وهو مهيع عبد القاهر في الدلائل وغيره / فالرجل قد يضع أمامك الجملتين ويترك لك التفضيل وفق ما يمليه عليك ذوقك اللغوي، وظن بعض الباحثين أن الرجل يضن ببيان الشاهد، والصواب كما يفهم من كلام الدكتور بدوي في كتابه أن هذا جمال ينقدح لا يستطيع التعبير عنه كاملا فيترك المستمع والنص بلا ثالث، وعليه فالتفضيل بين الممكنات بالحس معتبر غير لازم فهو أمر معروف.
وتكمن الصعوبة هنا في بيان ذلك الذوق، لذا فإني سأحاول أن أفعل فعل عبد القاهر واتركك أمام التقديرين.
وهما إجمالا:
يا سيدي كفاية الناسِ شهادةُ الله لك بكذا وكذا.
يا سيدي كفى الناسَ شهادةً الله لك بكذا وكذا شهادة.
هذان هما التقديران أو قل المعنيان الذان جالا بالخاطر أثناء الإعراب /
أما من الناحية اللغوية
فإن الجمل الفعلية تكثر بعد النداءات، فإن ترددت الجملة بين الاسمية والفعلية بعد النداء جعلناها فعلية (في التقدير) إن سلمت من معارض.
أطلت عليكما أخي الفاتح والمهندس، فتح الله عليكما وشيد لكما أخواي صروح العلم ونفعنا جميعا به
والله عز وجل أعلى وأعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:31 م]ـ
يسَّر الله لك الأمر تيسيرا أخي الكريم تيسيرا
هكذا ينساب النحو ويسيرُ أخي الكريم تيسيرُ
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:30 م]ـ
السلام عليكم
أخي تيسير , من حقّنا أن نسألك عن وجه الفاعليّة في " الأنام "
أو "شهادة "
لا أدري , أيّا منهما تقصد؟
وريثما تأتي لتردّ اسمح لي بعرض وجهة نظري
حسب: مبتدأ , وهو مضاف
الأنام: مضاف إليه
أمّا شهادة: فإن كانت مرفوعة فهي خبر مرفوع
أمّا: إذا كانت منصوبة فهي تمييز , وخبر المبتدأ يجب أن يكون في البيت التالي
وحبّذا لو ضبط لنا الشاعر النص لنحدّد المسألة ونفصل فيها
وبارك الله فيكم
~~~~~~~~~~~~~
:::
أخي المكرم أستاذنا / الفاتح .. حفظه الله
جاء في المعجم المحيط
حَسْبُ: اسمُ بمعنى كافٍ؛ مررتُ برجل حسْبُكَ من رجل.-: اسم فعل بمعنى اكتف به حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ حسبُكَ من شرّ سماعه/ دينارٌ واحد فحسْب
وأعجبني رأيكم وأتفق معكم
فكلمة شهادة: هي خبر مرفوع
ويجوز ضبطها تمييز منصوب بالفاتحة وبالتالي وبالتالي ليست المشكلة في
ضبطها
ولكنني أرجح معكم ضبط كلمة
الأنام: مضاف إليه
وقد قرأت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولننظر في ضبط كلمة ابنِ
وهنا نطمئن على سلامة ضبطها مجرورة بالكسرة على اعتبارها مضاف أليه
هذا وأشكركم أخي الفاتح وأشكر جميع إخوتي الذين شاركونا هذا الموضوع
ألف ألف شكر
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
أخوكم / محمد جنيدي
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:33 م]ـ
السلام عليكم
أخي تيسير , من حقّنا أن نسألك عن وجه الفاعليّة في " الأنام "
أو "شهادة "
لا أدري , أيّا منهما تقصد؟
وريثما تأتي لتردّ اسمح لي بعرض وجهة نظري
حسب: مبتدأ , وهو مضاف
الأنام: مضاف إليه
أمّا شهادة: فإن كانت مرفوعة فهي خبر مرفوع
أمّا: إذا كانت منصوبة فهي تمييز , وخبر المبتدأ يجب أن يكون في البيت التالي
وحبّذا لو ضبط لنا الشاعر النص لنحدّد المسألة ونفصل فيها
وبارك الله فيكم
~~~~~~~~~~~~~
:::
أخي المكرم أستاذنا / الفاتح .. حفظه الله
جاء في المعجم المحيط
حَسْبُ: اسمُ بمعنى كافٍ؛ مررتُ برجل حسْبُكَ من رجل.-: اسم فعل بمعنى اكتف به حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ حسبُكَ من شرّ سماعه/ دينارٌ واحد فحسْب
وأعجبني رأيكم وأتفق معكم
فكلمة شهادة: هي خبر مرفوع
ويجوز ضبطها تمييز منصوب بالفاتحة وبالتالي ليست المشكلة في
ضبطها
ولكنني أيضاً أرجح معكم ضبط كلمة
الأنام: مضاف إليه
وقد قرأت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولننظر في ضبط كلمة ابنِ
وهنا نطمئن على سلامة ضبطها مجرورة بالكسرة على اعتبارها مضاف أليه
هذا وأشكركم أخي الفاتح وأشكر جميع إخوتي الذين شاركونا هذا الموضوع
ألف ألف شكر
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
أخوكم / محمد جنيدي
¥