تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:55 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

يبدو أن آثار السنّ قد بدت تظهر علي:)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 05:05 م]ـ

السلام عليكم

لست طرفا في خلاف هنا فأنا لا أدافع عن صحّة " لا غير" أو بطلانها

كل ما في الأمر أنّي قد أجبت إجابة سريعة بناء على فهمي ومعرفتي لمعنًى من معاني " لا " النافية , وقلت إنّها تأتي بمعنى ليس , وتعمل عملها عند الحجازيين , وليس عندي فكرة حول رأي ابن هشام في هذا التعبير (لا غير) ولا رأي الفيروزبادي صاحب القاموس

ولكنّي أتساءل:

هل خفي هذا اللحن على حجّة اللغة صاحب لسان العرب (ابن منظور) وهو الذي يعتبر المرجع الأول للمهتمّين في علوم اللغة العربيّة , ومثله الزبيدي صاحب تاج العروس , وغيرهما من أرباب اللغة؟

فقد استعملوا هذه التعابير في كتبهم.

جاء في لسان العرب في الجزء 8 صفحة 294 قوله: " .. وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَها بالحِنَّاء خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ أَنشد ثعلب لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنانٍ منْ لُجَيْنٍ قُمِّعْنَ بالعِقْيانِ شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ وهو الذهب لاغير والقِمْعانِ الأُذنانِ والأَقْماعُ الآذانُ والأَسْماع .... "

وجاء في تاج العروس للزبيدي صفحة 1101 قوله: " ... فإِنْ كان عددٌ لايحتملُ أَنْ يُفْرَدَ منه جَمعانِ مثل الخَمْسِ والأَرْبَعِ والثَّلاث فالرّفْعُ لاَغَيرُ تقولُ: عندى خَمْسَةُ رجَال ونِسْوَةٌ ... "

أكرر وأقول أنا لست مدافعا عن رأي المجيزين لها والقائلين بها , ولكن مجرّد تساؤل

وأسأل مرّة أخرى:

هل غير ابن هشام والفيروزبادي من قال بقولهما؟

أمّا الفاء الفصيحة فقد قلت قولي فيها وذاك القدر يكفيني

والصلاة والسلام على خير رسل الله أجمعين

ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 10:50 ص]ـ

الأخ المحترم الفاتح

قلت لك في مشاركة سابقة:

إنها ليست حربا، ألست تطلب الحق أينما كان؟

فكان ردك على كلمتي هكذا:

مرفوضة أخي هذه العبارة من أخ كريم مثلك

والصواب أن تقول هي مناطحة على لغة أخينا مغربي حفظه الله:)

وهل تحلو الحياة إلاّ بالمناطحة والتناطح:)

أمّا الحق , فبلى , أطلبه أينما كان

فلم أقحمت اسم أخينا المغربي في ردك؟

أخونا المغربي أديب يزن كلماته ويضعها في سياقها المناسب، فتأتي منه مقبولة لطيفة.

أقول ذلك دون معرفة بالكلمة ولا بالسياق الذي قيلت فيه، ولا يهمني أن أعرف،

وإنما أقوله ثقة بأخي مغربي أنه لا يقول ما يعاب، ولا يمزح إلا ويظن أن يقبل مزاحه.

أما اقتطاعك لكلمة من سياق آخر ولصقها هنا فلم يكن منك مقبولا ولا لطيفا،

فأنت ترفض قولي أنها ليست حربا،

وتثبت كونها حربا،

ولكنك - وللأسف - جعلتها حربا بين تيوس أو معيز،

فإذا كنت تعدها من جانبك مناطحة، فهي ليست من جانبي كذلك،

فأثبت ما أثبتته لنفسك وحدك إن شئت،

أما مع غيرك فهناك حدود للكلام يجب أن تلتزم، ويجب أن تحترم غيرك كما يحترمك.

والخلاصة:

إذا كان قد وسع المعربين قدماء ومعاصرين أن يطلقوا على هذه الفاء الفصيحة في ثنايا إعرابهم , أفلا يسعنا ما وسعهم أخي الحبيب؟

واسعة جدا كلمتك هذه (المعربين قدماء ومعاصرين)، وغير حقيقية.

فلم يذكرها في الإعراب غير الدرويش وهو واحد ومعاصر

فأين غيره من المعربين - بصيغة الجمع - قدماء ومعاصرين؟

لم يذكرها غير الدرويش إلا المفسرون وشُرَّاح الأحاديث،

وهناك فرق بين التفسير والشرح وبين الإعراب،

وحتى إن تضمن التفسير والشرح إعرابا، فهي مذكورة لمفام التفسير والشرح.

أما قولك (أفلا يسعنا ما وسعهم)

فحتى لو كان وسعهم ذلك فلا يسعني حتى أعلم صحته

ومات عدا ذلك فتقليد مذموم

تقبل تحيّاتي أيّها المهندس المشاكس

هكذا جاء وصفك لي،

وهذا ما دعاني - مع كلمة التناطح - إلى التعجيل بالرد عليك قبل إكمال الموضوع،

فيعلم الله كم أنا مشغول، ولذا أسجل جزءا من الرد كل حين، حتى يدهمني الوقت،

فأنصرف إلى أعمالي على نية إكماله بعدُ.

أما وصفك لي بالمشاكس، فمهما قلت إنه مزاح وأنا أحبك ومثل هذا،

فليس لك إلا أن تسمع قولي وتعقله:

حينما أحدثك وأقول لك أنت أستاذي وما أنا منك إلا كتلميذ مشاكس،

فهذا قول أقوله عن نفسي، أطيب به خاطرك، وأحافظ به على مودتك،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير