ـ[المهندس]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:11 م]ـ
خلاصة القول فيما يغتفر فيه التقاء ساكنين:
أولا: حرف المد أو اللين إذا وليه ساكن لازم أو عارض مدغم أو غير مدغم في الحالات الآتية:
الساكن اللازم المدغم نحو: (الضالين)، و (دابة)، و (آلذكرين) عند من أبدل الهمزة الثانية،
ونحو (اللذانّ، وهذانّ) عند من شدد،
ونحو (تأمروني أعبد، وأتعداني) عند من أدغم،
ونحو (فلا أنساب بينهم) عند رويس ونحو (والكتاب بأيديهم) عند من أدغمه عن رويس،
ونحو (ولا تيمموا ولا تعاونوا، وعنه تلهى، و كنتم تؤمنون: وفظلتم تفكهون) عند البزي،
الساكن العارض المدغم نحو (قال لهم، قال ربكم، يقول له، فيه هدى، ويريد ظلما، فلا أنساب بينهم، والصافات صفاً فالزاجرات زجراً) عند أبي عمرو إذا أدغم.
الساكن اللازم غير المدغم نحو (لام، ميم، صاد، نون) من فواتح السور،
ونحو (ومحياي) في قراءة من سكن الياء،
ونحو (آنذرتهم، آشفقتم) عند من أبدل الهمزة الثانية ألفاً
الساكن العارض غير المدغم نحو (الرحمن، والمهاد، والعباد، والدين، ونستعين، ويوقنون، ولَكفور)
ونحو (بير، والذيب، والضان) عند من أبدل الهمزة وذلك حالة الوقف بالسكون أو بالإشمام فيما يصح فيه
ثانيا: الحرف الصحيح إذا وليه ساكن عارض بسبب الوقف.
ثالثا: في بعض حالات وردت في القراءات:
ولم أكن أنوي ذكرها ولكن ذكر أحدها الأستاذ أبو مالك العوضي بقوله:
وهناك حالة أخرى يغتفر فيها التقاء الساكنين حتى في القرآن، وذلك إذا انتهت كلمة بساكن وما بعدها أولها ساكن كما في قوله تعالى: {قل هل تّربصون} في قراءة من شدد تاء (تربصون).
وذكرت الأخت هدى وفرح حالة أخرى بقولها:
هناك أيضاً نعم ما في " نعما يعظكم به "عند من يسكن العين قبل الميم المشددة.
فأقول إن منها:
(اسطاعوا) بإسكان السين وتشديد الطاء لحمزة
و (نعما) بإسكان العين وتشديد الميم لأبي جعفر
و (يهدي) بإسكان الهاء وتشديد الدال لأبي جعفر
و (اثنا عشر) بتسكين عين عشر لأبي جعفر
و (يخصمون) بإسكان الخاء وتشديد الصاد لأبي جعفر
و (فلا أنساب بينهم) بالإدغام الكبير عند رويس
و (والكتاب بأيديهم) بالإدغام الكبير عند من أدغمه عن رويس
و (ومحياي) أسكن الياء نافع باختلاف عن الأزرق عن ورش وأبو جعفر
و (هل تربصون) بتشديد التاء عند البزي عن قنبل عن ابن كثير
وهذه الأخيرة واحدة من إحدى وثلاثين تاء في الأفعال المضارعة أصلها تاء مدغمة رسمت تاء واحدة،
والجميع على قراءتها مخففة وقفا ووصلا، ولكن البزي عن قنبل عن ابن كثير قرأها مدغمة وصلا، وبيانها كالتالي:
1. (ولا تيمموا الخبيث) البقرة 267
2. (ولا تفرقوا) آل عمران 103
3. (الذين توفاهم) النساء 6
4. (ولا تعاونوا) المائدة 2
5. (فتفرق بكم) الأنعام 153
6. (فإذا هي تلقف) الأعراف 117
7. (ولا تولوا) الأنفال 20
8. (ولا تنازعوا) الأنفال 46
9. (هل تربصون) التوبة 52
10. (وإن تولوا) هود 3
11. (فإن تولوا) هود 57
12. (لا تكلم نفس) هود 105
13. (ما تنزل الملائكة) الحجر 8
14. (يمينك تلقف) طه 69
15. (إذ تلقونه) النور 15
16. (فإن تولوا) النور 54
17. (هي تلقف) الشعراء 45
18. (من تنزل) الشعراء 221
19. (تنزل على) الشعراء 222
20. (ولا تبرجن) الأحزاب 33
21. (ولا أن تبدل) الأحزاب 52
22. (لا تناصرون) الصافات 25
23. (ولا تنابزوا) الحجرات 11
24. (ولا تجسسوا) الحجرات 11
25. (لتعارفوا) الحجرات 11
26. (أن تولوهم) الممتحنة 9
27. (تكاد تميز) الملك 8
28. (لما تخيرون) القلم 38
29. (عنه تلهى) عبس 10
30. (ناراً تلظى) الليل 14
31. (من ألف شهر تنزل) القدر 4
وزاد الداني موضعين:
1. (كنتم تمنون الموت) آل عمران 143
2. (فظلتُم تفكهون) الواقعة 65
وقد سبقت بمتحرك في ثمانية مواضع،
وسبقت بحرف مد في ثلاثة عشر موضعا،
وسبقت بساكن صحيح في عشر مواضع فقرأها بجمع ساكنين وهو الأكثر أو بالكسر.
ـ[المهندس]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:16 م]ـ
قال أستاذي أبو مالك العوضي
وأما (نعما) فليس فيها تسكين العين، وإنما هو اختلاس أو إخفاء عند بعض السبعة.
وهذا صحيح بالنظر إلى السبعة
أما بالنظر إلى العشرة فهي قراءة أبي جعفر.
ـ[المهندس]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:23 م]ـ
وراجعت مصحف القراءات (الشاطبية والدرة) فوجدت:
قالون وأبو عمرو وشعبة بكسر النون وسكون واختلاس كسر العين ومثله أبو جعفر لكن باسكان العين وابن عامر وحمزة وعلى وخلف بفتح النون وكسر العين والباقون بكسرهما.
الشاطبية:
نعما معا في النون فتح كما شفا
وإخفاء كسر العين صيغ به حلا
الدرة:
نعما حز اسكن أد
وفي مصحف القراءات العشر من الطيبة:
نعما: قالون وأبو عمرو وشعبة بكسر النون وسكون واختلاس كسر العين وأبو جعفر بكسر النون وسكون العين
أظن كلامك أخي الفاضل يذهب لما ورد في القراءات السبع من الشاطبية فقط
جزاكم الله خيراً
أختي الفاضلة
جزاك الله خيرا وبارك فيك
علقت على قول أستاذنا العوضي دون أن أقرأ ردك الذي جاء أوفى وأشمل.
كما أنوه أنه قد حدث بعض التكرار في ردي قبل السابق، فعذرا.
¥