تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 10:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

أخي الحبيب خالدا حياك الله وبارك فيك.

أما سبب ترصدي وإصراري على ألف مائة، فهو لأنها تكتب هكذا في العربية من أول الإسلام بل وقبله حتى عقد أو عقدين أو ثلاثة، ولأنها هكذا تكتب في كتاب الله. وقد رأى بعض أهل العلم والفضل جواز كتابتها بغير ألف، لما رأوا تفشي خطأ قراءة بعض المتفاصحين لها ماءة بألف مد. ولا بأس بهذا.

ثم توسع بعض من علموا شيئا وغابت عنهم أشياء في تعميم ما ليس عاما حتى أصبح كثيرون يعدون الصحيح خطأ لأنهم درسوا أو درَّسوا كتبا في الإملاء تعمم قاعدة ما ولا تذكر قواعد أخرى تقدم عند تعارض قاعدتين، فإذا كتبت توءم أو سموءل أو هيئة أو وضوءُك ضوءُك أو مريم ابنة عمران أو مائة أو .... وجدت متفاصحا أو متفاصحة قال هذا خطأ والصواب توأم وسموأل وهيأة ووضوؤك ضوؤك ومريم بنة عمران ومئة، ولم يعرف أن اختياره مرجوح أو خطأ كحذف همزة ابنة قياسا على همزة ابن. لذا تجدني أصر على الأصل وأنبه حتى لا يتجشم أحدهم عناء تصحيح الصحيح. وقد سألني أحد الإخوة ممن يدرسون طلاب الابتدائية أن أحدهم أتاه بالمصحف وقد اكتشف فيه خطأ وهو كتابة مائة بألف، وكان هذا الأستاذ قد حل مع التلاميذ بعض التدريبات الإملائية على الأخطاء الشائعة في الكتابة ومنها كلمة مائة، فلما قال للتلميذ هذا خط المصحف قال التلميذ ولماذا يكتبون كلام الله خطأ.

أما سؤال أخي السلفي عما ذكره أخونا أبوعمار، فهو والله أعلم من باب الشذوذ الذي لا يقاس عليه، ويكتفى فيه بالسماع على الصحيح.

جاءفي حاشية الخضري على شرح ابن عقيل في قول ابن مالك (وهوعند قوم يطرد):

(وَاخْتُلِفَ في اطْرادِ هذا} من النحويين من يطرده في باب الجمع كله، ولا يخصه بباب سنين تمسكاً بقوله: رُبَّ حَيَ عَرَنْدَسٍ ذِي طَلاَلٍ ... لاَ يَزالُونَ ضَارِبينَ القِبَابِ

حيث أبقى النون مع الإضافة لأن الإعراب عليها و قوله: وَقَدْ جَاوَزْتُ حدَّ الأَرْبَعِينِ. والصحيح قصره على السماع مطلقاً)

وجاء في الهمع: (ومن العرب من يلزمه الواو وفتح النون ومن العرب من يلزمه الواو ويعربه على النون كزيتون قال في البسيط وهو بعيد من جهة القياس ومن العرب من يجعل الإعراب في المثنى والجمع على النون إجراء له مجرى المفرد حكى الشيباني هذان خليلان وعليه خرج: لا يَزَالُون ضَاربين القِبَابِ وقد يقال شياطون تشبيها لزيادتي التكسير فيه بزيادتي الجمع السالم فنقل من الإعراب بالحركات إلى الإعراب بالحروف قال أبو حيان وهو من التشبيه البعيد الذي يقع نحوه منهم على جهة التوهم)

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 10:22 م]ـ

السلام عليكم

كلام خارج النص حول رسم "مئة" أظن أن توجيها صدر في سورية لرسمها دون ألف للسبب الذي ذكره أبو عبد القيوم ولأن الحاجة لهذه الألف انتفت بعد اختراع الحركات.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 10:30 م]ـ

بسم الله ,

أخي الكريم المبارك - إن شاء الله تعالى - مغربي ,

حياك الله تعالى , فكم استفدنا من كريم خلفك , وسعة علمك ,

تعلم أخي الكريم بارك الله فيك القاعدة الكلية الأصيلة:

" الألفاظ قوالب المعاني " ,

فليتك ترفقت في كلمتي: " إصرار وترصد " ,

نحن في مدارسة علمية , والعلم لا يحوزه واحد بعينه , كما لا يخفاك , وصنيع أخي المفضال أبي عبد القيوم , هو تعليم ومدارسة , وليس ترصدُا وإصرارًا , بما قد تحمله الكلمة من إصرارٍ على غلطٍ ,

وكما لا يخفاك - إن شاء الله تعالى - أن السؤال أنواعٌ , كما قسمه أهل العلم ,

فمنه:

سؤال للبيان , وليس عن جهل سابق له ,

أراد به السائل أن يزيل إشكالاً عنده أو عند غيره ,

وسؤال للتوكيد والتأكيد ,

وسؤال للحث والإثارة ,

وسؤال لبيان ما عند الرجل من إشكال لمعالجته ,

فأرجو ألاّ تحمل كل سؤال , على جهل صاحبه ,

والله الموفق , وهو أعلم ,

أخي السلفي المبارك إن شاء الله تعالى:)

أظنك حملت شيئا من كلامي السابق على غير محمل .. وأزعم أنك حملته على محمل الجدية بخاصة حين قلت (ترصد وإصرار)!!

أخي المبارك، كلمتا الترصد والإصرار جاءتا ضمن كلام أخي عبدالقيوم في قوله:

نحو مئين جمع مائة (بالألف مع سبق الإصرار والترصد)

وأحببت مداعبته باقتباس ممازحته ليس غير .. ثم من باب الفائدة أردته تجلية أمر إثبات الألف في (مائة) للقراء الكرام لأن ثمة من يكتبها بلا ألف نحو: مئة.

دمت طيبا فواحا

ـ[الإخلاص]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 11:49 م]ـ

بسم الله ,

قلتُ: وبالله تعالى التوفيق والسداد ,

أختي الكريمة الفاضلة , بعد جميل ما وجّه به أستاذنا , أبو العباس ,

يمكنكِ الإعراب , فحاولي , وإلاّ ساعدتُك , إن شاء الله تعالى ,

والله الموفق ,

أخي السلفي،

أتمنى منك مساعدتي على إعراب البيت فقد حاولت ولكن أحب أن أتأكد

شكرا جزيلا

وفقك الله ورعاك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير