تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الرجاء المساعده في الإجابة للإهمية]

ـ[شوق]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 09:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أردت أن أعرف مالفرق بين أل التعريف وأل الموصولة بمعنى الذي؟؟؟ وماموقعهاااا من الإعراب لأني بحثت ولم أجد شيئاوافي؟؟؟؟

أرجوووو المساعده في الحال للضروره ;) ;) ;)

جزاكم الله خير ....

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 10:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أردت أن أعرف مالفرق بين أل التعريف وأل الموصولة بمعنى الذي؟؟؟ وماموقعهاااا من الإعراب لأني بحثت ولم أجد شيئاوافي؟؟؟؟

أرجوووو المساعده في الحال للضروره ;) ;) ;)

جزاكم الله خير ....

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة .... شوق

أولا:

أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح .... نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا .... نتمنى لكِ طيب المقام والافادة .... فحياكِ الله وبياكِ وسط أسرتك.

ثانيا:

إليكِ الإجابة

(أل) هي التي تأتي في مبتدأ الاسم، نحو (الرجل)، فتفيد التعريف، ولكن لها معانٍ متعددة.

و (أل) ترد على ثلاثة أوجهٍ:

1 – موصولية.

2 – للتعريف.

3 – زائدة.

(أل) الموصولية

فتكون بمنزلة (الذي) وفروعه، وذلك عندما تدخل على:

1 – اسم فاعلٍ، نحو (الضارب) أي: الذي ضَربَ.

2 – اسم مفعولٍ، نحو (المضروب) أي: الذي ضُرِبَ.

وإنَّما سُوِّغ دخولها على اسم الفاعل واسم المفعول لأنَّ الأسماء الموصولة تدل على الحدث (أي الحركة) ..

ولم تدخل على الصفة المشبهة لكون الصفة المشبهة تدل على ثبوت الصفة:

تقول: (هذا الرجل الطويلُ).

(أل) الطويل ليست موصولةً وإلا صار المعنى (الذي طال) وكأنَّه سينقص طوله أو يزيد وهذا ما لا يكون!!

ملاحظة1: قال بعض النحويين: [(أل) الضارب موصولٌ حرفيٌّ] يريد أنَّها بمنزلة (أن) المصدرية الحرفية، وهذا وهمٌ لأنَّ الموصول الحرفي يتأوَّل مع ما بعده بالمصدر، و (أل) الموصولية لا تتأول بمصدر حرفيٍّ.

ملاحظة2: توهم البعض أنَّ [(أل) الضارب والمضروب حرف تعريف] وهذا وهمٌ لأنَّها لو كانت حرف تعريف لمنعت عمل اسم الفاعل واسم المفعول عمل فعلهما، باعتبار التعريف من سمات الأسماء، وهذه تدل على معنى الفعل، فكما قلنا (الضارب: تعني: الذي ضربَ).

ملاحظة3: شذَّ عن العرب دخول (أل) الموصولية على:

1 – الجملة الاسمية: كقول الشاعر:

من القومِ الرسولُ اللهِ منهم ... لهم دانتْ رقابُ بني معدٍّ.

أي: الذين رسول الله منهم.

2 – الجملة الفعلية: كقول ذي الخرق الطهوي:

يقولً الخنَى وأبغضُ العجمِ ناطقاً ... إلى ربِّنا صوتُ الحمارِ اليُجدَّعُ

أي: الذي يُجدَّعُ.

3 – الظرف: كقولِ الراجز:

من لا يزالُ شاكراً على المعَهْ** فهوَ حرٍ بعيشةٍ ذاتِ سعةْ

أي: على الذي معه.

(أل) التعريف

وهي قسمان: جنسيَّةٌ وعهديَّةٌ.

أولاً: (أل) التعريف العهديَّة:

ويُقصد بالتعريف العهدي: (تعريفُ الشيءِ بعينهِ).

وشرطه: أن يكونَ السامعُ أو المخاطبُ قد عرفَ بهذا الاسم من قبل.

وهي تبعاً لذلك ثلاثة أقسام:

1 – (أل) العهدية الذكريةُ: وهي التي يتقدَّمُ المعرَّف بأل نكرةً ثُمَّ يُعادُ ذكرهُ مُعرَّفاً بأل، كما في قوله تعالى:

(كما أرسلْنا إلى فرعونَ رسولاً فعصى فرعونُ الرسولُ) المزمل/15 - 16

(رسولاً) نكرة ثم ذكره مُعرفاً بأل (الرسول) ليُعرف أنَّه موسى عليه الصلاة والسلام.

2 - (أل) العهدية الذهنيةُ: وهي التي يكونُ معرَّفها معهوداً في الذهنِ، كما في قوله تعالى:

(إذْ هُمَا في الغَارِ) التوبة/40.

فأل (الغار) عهدية ذهنيةٌ لأنَّ الغار في أذهانِ المسلمين معهودٌ بأنه غار حراء الذي لجأ إليه الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وأبو بكر الصديق في الغار، فكان ضمير التثنية الغائب المنفصل (هما) يعود عليهما.

3 - (أل) العهدية الحضوريَّةُ: وتدلُّ على حضور الشيء عياناً، وتكونُ بعدَ:

أ – أسماء الإشارة لدلالتها على الحضور، نحو (هذا الرجلُ).

ب – بعد (أيُّ) في النداء: نحو (يا أيُّها النبيُّ).

ج – بعد (إذا) الفجائية –وهي التي يأتي بعدها مبتدأ وتدلٌّ على المفاجأة لغير ما هو متوقع- نحو (خرجُتُ فإذا الفيلُ في الساحةِ).

حيث إنَّك لا تتوقع وجود فيلٍ فتفاجأتَ بهِ.

د – لفظة (الآن) لدلالتها على الحضور الوقتي.

هـ - وغير ذلك كأن تقول لشاتمٍ رجلاً في حضرتِكَ (لا تشتمِ الرجلَ).

ثانياً: (أل) التعريف الجنسية:

ويُقصد بالتعريف الجنسي: ما يختصُّ بجنس الأشياء.

وهي ثلاثة اقسام:

1 – (أل) التعريف الجنسية لاستغراق أفراد الجنس: كما في قوله تعالى:

(وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً) النساء/28.

أي: كل أفراد جنس الإنسان خلقوا ضعفاء.

2 - (أل) التعريف الجنسية لاستغراق خصائص الأفراد: على سبيل المبالغة والكمال، وتخلفها (كل) مجازاً، كما في قوله تعالى:

(ذلك الكتابُ لا ريبَ فيهِ) البقرة/2.

كأنَّه قال: كل الكتاب لا ريب فيهِ.

3 - (أل) التعريف الجنسية لتعريف الحقيقة أو الماهية: وتخلفها (كل) حقيقةً، كما في قوله تعالى:

(وجعلْنا من الماءِ كلَّ شيءٍ حيٍّ) الأنبياء/30.

منقول ....

وبالتوفيق والسداد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير