[أرجو إعراب هذا الأثر]
ـ[*محب الضاد*]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 07:06 م]ـ
قالت عائشة رضي الله عنها (الصلاة أول ما فرضت ركعتين)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 07:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى أنه لا بد من تقدير (فرضت) أخرى بعد المذكورة
الصلاة أولَ ما فرضت (فرضت) ركعتين:
الصلاة: مبتدأ ....
أولَ (بالفتح): ظرف منصوب (وهو مضاف)
ما: موصول حرفي
فرضت: فعل مبني لما لم يسم فاعله، ونائب الفاعل ضمير مستتر يعود على الصلاة.
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر مضاف إليه
ومتعلق الظرف (أول) فرضت المقدرة.
فرضت الثانية إعرابها كالأولى
ركعتين حال منصوبة، العامل فيها فرضت المقدرة، وصاحبها ضمير فرضت المقدرة أيضا.
وجملة فرضت الثانية في محل رفع خبر المبتدأ (الصلاة)
.
.
.
قد يعرب بعضهم (أول) مبتدأ ثانيا خبره جملة فرضت المقدرة، وجملة أول خبر الصلاة. ولا أراه لما فيه من تكلف وتعسف.
والله أعلم.
ـ[حنان محمود]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 08:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
أول: ظرف منصوب و علامة نصبه الفتحة
ما: اسم موصول مبنى فى محل جر مضاف إليه
فرضت: فعل مبنى لما لم يسم فاعله , التاء للتأنيث
ركعتين: تمييز منصوب و علامة نصبه الياء لأنه مثنى
و الله أعلم
ـ[محمد على السيسي]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 08:55 م]ـ
قالت عائشة رضي الله عنها (الصلاة أول ما فرضت ركعتين)
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الصلاة: مبتدأ مرفوع بالضمة.
أول: ظرف زمان وهو مضاف، فى محل رفع خبر لـ (الصلاة)
ما: مضاف إليه فى محل رفع مبتدأ
فرضت: فعل ماض مبنى
ركعتين: حال منصوب بالياء
والجملة الفعلية فى محل رفع خبر (ما)
والله اعلى وأعلم
أرجوا التعقيب ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 10:17 م]ـ
سلام الله عليكم
جميل إخوة الفصيح
ولكن جاءت رواية البخاري برفع أوّل قال:
البخاري: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: الصَّلَاةُ أَوَّلُ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ وَأُتِمَّتْ صَلَاةُ الْحَضَرِ.
وعليه أرى أنّ أوّل مبتدأ ثان , والخبر فعل مقدّر كما تفضّل أخي أبو عبد القيّوم حفظه المولى , هو العامل في الحال
واسلموا يا أحبّة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 09:32 ص]ـ
سلام الله عليكم
جميل إخوة الفصيح
ولكن جاءت رواية البخاري برفع أوّل قال:
البخاري: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: الصَّلَاةُ أَوَّلُ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ وَأُتِمَّتْ صَلَاةُ الْحَضَرِ.
وعليه أرى أنّ أوّل مبتدأ ثان , والخبر فعل مقدّر كما تفضّل أخي أبو عبد القيّوم حفظه المولى , هو العامل في الحال
واسلموا يا أحبّة
وحفظك الله أخي الكريم وزاد فضلك.
ضبط الأحاديث في البخاري وغيره ليست كضبط القرآن الكريم، لذا فاحتمال التصحيف فيها وارد، وقد صنف في ذلك كتب كإصلاح خطأ المحدثين، وللعسكري كتاب في هذا. هذا في أزمان تلقي العلم على الشيوخ فما بالك بزمننا هذا، وجل ما تراه من ضبط في هذه الكتب من فعل معاصرين.
وعلى كل فرفع أول جائز ولكنه مرجوح، والجملة البسيطة أولى من المركبة.
وعلى الرفع يكون أول مبتدأ ثانيا، أو بدلا من الصلاة، ووجه البدلية أولى في رأيي.
والله تعالى أعلم.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 10:54 ص]ـ
وحفظك الله أخي الكريم وزاد فضلك.
ضبط الأحاديث في البخاري وغيره ليست كضبط القرآن الكريم، لذا فاحتمال التصحيف فيها وارد، وقد صنف في ذلك كتب كإصلاح خطأ المحدثين، وللعسكري كتاب في هذا. هذا في أزمان تلقي العلم على الشيوخ فما بالك بزمننا هذا، وجل ما تراه من ضبط في هذه الكتب من فعل معاصرين.
وعلى كل فرفع أول جائز ولكنه مرجوح، والجملة البسيطة أولى من المركبة.
وعلى الرفع يكون أول مبتدأ ثانيا، أو بدلا من الصلاة، ووجه البدلية أولى في رأيي.
والله تعالى أعلم.
وأنا أوافقك في الإعرابين، بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[الكردي]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 11:13 ص]ـ
وانا اذكر انني قرات في كتب النحو ان الفاعل لايسبق الفعل
الصلاة مبتدا وليست نائب فاعل