[سؤال أثابكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 01:51 م]ـ
السلام عليكم:
في أكثر كتب المحدثين كالجامع في الدروس العربية للغلاييني أن الحال إذا كانت مؤكدة لعاملها وجب تأخيرها, ولم أجد ذلك في أكثر كتب المتقدمين بل وجدت أن الحال إذا كانت مؤكدة لمضمون الجملة وجب تأخيرها, فهل كلام المحدثين خطأ؟
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 02:34 م]ـ
السلام عليكم:
في أكثر كتب المحدثين كالجامع في الدروس العربية للغلاييني أن الحال إذا كانت مؤكدة لعاملها وجب تأخيرها, ولم أجد ذلك في أكثر كتب المتقدمين بل وجدت أن الحال إذا كانت مؤكدة لمضمون الجملة وجب تأخيرها, فهل كلام المحدثين خطأ؟
من الصعب أن نتخيَّل أنَّ كلام المحدثين مناقض ٌ للمتقدمين، والمسألة - كما أراها - تغيير في الصياغة لا في أصل الفكرة.
فعامل الحال لابد أن يكون جزءاً من الجملة التي جاءتْ الحال مؤكدة لمضمونها
وأمامي الآن كتاب (التطبيق النحوي) للدكتور عبده الراجحي. يقول فيه
" وقد تأتي الحال للدلالة على أمر ثابت لصاحبها، وذلك في استعمالات أشهرها
أ- أنْ تكون مؤكدة لمضمون الجملة قبلها، بشرط أن تكون الجملة مكونة من اسمين معرفتين جامدتين، مثل: زيدٌ أبوك رحيما ً. فكلمة رحيما حال من أبوك، وهذه الحال تؤكد مضمون الجملة قبلها "
فعامل الحال جزء من الجملة، راجيا ً أن يكون فهمي للسؤال على الوجه الذي
أردتَ.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 05:09 م]ـ
السلام عليكم:
في أكثر كتب المحدثين كالجامع في الدروس العربية للغلاييني أن الحال إذا كانت مؤكدة لعاملها وجب تأخيرها, ولم أجد ذلك في أكثر كتب المتقدمين بل وجدت أن الحال إذا كانت مؤكدة لمضمون الجملة وجب تأخيرها, فهل كلام المحدثين خطأ؟
أخينا العزيز محمد الغزالى بارك الله فيك على الاستنباط الرائع, و لم يكن كلام المحدثين خطأ بل هذا ما استنبطوه من الأمثلة الواردة فى كتاب الله وفى كتب المتقدمين من علماء النحو ولم يجدوا مثالا فى كتب المتقدمين للحال المؤكدة للعامل إلا والحال متأخرة وهذا الصحيح والله وأعلم0
ولم ينف المحدثون أن الحال إذا كانت مؤكدة لمضمون جملة يجب تأخيرها أيضا والله وأعلم0