[سؤال إخوتي غفر الله لكم وزادكم علما]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم:
جاء في حاشية الصبان أن الكوفيين يرون أنه يجوز أن تتوسط الحال بين المبتدأ والخبر إذا كانت الحال فيه من مضمر مرجعه مضمر نحو: أنت قائماً في الدار, فإن قائما حال من الضمير المستكن في العامل الذي هو الجار والمجرور ومرجعه (أنت) ....
السؤال: ما معنى: الحال فيه من مضمر مرجعه مضمر نحو: أنت قائماً في الدار, فإن قائما حال من الضمير المستكن في العامل الذي هو الجار والمجرور ومرجعه (أنت) ...
أرجو منكم إخوتي أن تفصلوا لي ذلك بارك الله فيكم وفي علمكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 09:08 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبارك فيك وفي علمك محمد وزادك حرصا وفهما.
هذه محاولة:
أنت قائماً في الدار: تقديرها قبل الحال: أنت كائن في الدار، وفي المتعلق المحذوف ضمير مستتر عائد على: "أنت" ومن ذلك الضمير المستتر جاءت الحال.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 09:39 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أوافق الأخ الفاضل " مهاجر" فيما كتب
وهذا من المواضع التي أجاز الكوفيون فيها تقدم الحال على صاحبها
وعليه جاءت قراءة الحسن في قوله تعالى " والسموات مطويات بيمينه"
حيث كسر " التاء في مطويات " وتكون حالا وصاحب الحال متأخر عليها وهو الضمير المستتر في الخبر المقدر الذي تعلق به الجار والمجرور.
تحيتي
الأمل